مشفى حماة الوطني

وزارة الصحة

لمحــة عن الاختصاص:

 اختصاص الغدية هو اختصاص هام جداً وله سويّتان:
سوية عامة تشمل أعراض وعلامات كل الأطباء العامين والاختصاصيين يعرفونها.
سوية اختصاصية بعد تشخيص المرض والتوجه لها يتوجب على الاختصاصي الغديّ أن يعرفها.

المعدل المطلوب:

المفاضلة الموحدة 2023: 84.448%.
 الترميمية 2023: 73.028%.

نقــاط القــوة:
 هناك بعض التشاخيص ممكنة من خلال الأعراض وقد تكشف عن مرض مهم جداً، كتشخيص السكري لمجرد لمحنا بعض الأعراض السريرية أو بمجرد لمحنا عرض متل الشواك الأسود الذي يوجهنا للمقاومة للأنسولين، حيث تم تشخيص السكري وبدأنا بالعلاج الباكر ونحمي المريض من اختلاطات توصله إلى درجات سيئة بالمستقبل.
 وجود اختصاصيين متعاونين في المشفى.

نقــاط الضعف:
عدم توفر التحاليل الهرمونية الخاصة، بالتالي عدم القدرة على إدخال المريض للمشفى للدراسة الهرمونية بالتالي لا يتم استقبال سوى الحالات الإسعافية لتحسين حالة المريض، وعدم القدرة على دراسة المريض بشكل كامل.

 وتتمثل بأنّ الأعراض البدئية تكون مخاتلة بطيئة لا تأتي بشكل صارخ وهي أعراض عامة كتغيرات الوزن التي يمكن أن تُعزى لأي مرض من الأمراض أو حالة نفسية وكذلك يتشابه مع كثير من الأمراض فيمكن أن يضيع التشخيص.
 هناك بعض الحالات يمكن أن تكون صارخة مثل البوال والسهاف التي توجهنا إلى سكري نمط أول بينما النمط الثاني خلال سنوات حيث من الممكن أن لا يأتي المريض إلا باختلاط كقدم سكرية أو إصابة عينية.

الحالات التي تراجع المشفى:
 أكثر الحالات التي تراجع المشفى باختصاص الغدية هي الحالات الإسعافية السكرية التي تشمل نقص السكر سواء كان المريض نمط أول أو ثاني أو نقص السكر بسياق غير مشخّص (سياق غير سكري)، وأيضاً الحمّاض الكيتوني السكري، إضافةً إلى سبات فرط التناضح، وبشكل أقل العاصفة الدرقية في بعض الحالات.

تجهيزات العيادة بعد الاختصاص:
 تعد من النقاط الإيجابية حيث لا تتطلب تجهيزات كثيرة، يكفي الطبيب التجهيزات التي يحويها أي طبيب عام كسماعة وجهاز ضغط وميزان حرارة وميزان للطول والوزن ومطرقة للأعصاب بشكل رئيسي، وفي بعض العيادات يمكن للإيكو أن يكون مفيداً.

تجهيــزات العيادة في المشفى:
تعتبر كافية كون طبيب الغدية تقييمه سريري ويعتمد بشكل أساسي على تقييم المخبري بعد الفحص والأعراض السريرية.

مهــام المقيمين:
 يوجد أربعة مقيمين متقدمين أوائل يداومون في العيادة يوماً بالأسبوع (الاثنين) ودوام إداري يومياً للإشراف على الشعبة والاستشارات الموزعة على استشارات الجراحات والقلبية والعصبية والهضمية ونترك المجال للمقيمين من السنوات الأولى للاختصاص بأن يأخذوا فرصتهم في أخذ القصة المرضية والتشخيص بإشراف الاختصاصيين.

الهرميــة في الشعبة:

تتميز الشعبة بجو من الاحترام المتبادل بين المقيمين، يوجد إشراف من المقيم الأكبر لتنظيم العمل دون أي تسلّط.

عدد المقيمين:
يوجد حوالي 8 مقيمين متقدمين في الغدد ويوجد حوالي ست أو سبع مقيمين في سنوات الداخلية العامة (أول سنتين).

السكــن:
 السكن مؤمن من أول يوم للمناوبات بشكل دائم سواء للمقيمين من داخل المحافظة أو من خارجها وبصراحة نواجه بعض الصعوبات من حيث عدد الأشخاص الموجودين في الغرفة ولكن هناك روح متعاونة بين الجميع لذلك لم تطرأ أي مشكلة ودائماً السكن مؤمن لأي مقيم مناوب.

الطعام:

متوسط نوعاً ما، نحن لا نعتمد عليه بشكل أساسي.
 بالنسبة للمقيمين من داخل المحافظة لا يعتمدون عليه وأما المقيمين من خارج المحافظة فيعتمدون على طعام السكن.

كلمة لفريق حكيمك دليلك:
الحقيقة نشاطكم مميز وعملكم مهم جداً، يسلط الضوء على زوايا مهمة لم تكن معروفة للجميع، من الممكن أن يكون الطبيب الذي يريد الاختصاص ليس لديه المعلومات الكافية، وسؤالكم عن تجهيزات العيادة هام جداً بالنسبة للأطباء المقبلين على الاختصاص حيث أصبح الكثير من الأطباء ليس لديهم الإمكانات المادية الكبيرة، بكل صراحة تقومون بنقل صورة جميلة وعمليّة وهامة جداً عن الأمور الطبية المهمة، شكراً لكم

 بدورنــا نشكر الدكـتورة رنا شنات رئيس شعبة الداخلية الغدية بالمشفى، والدكتورة  منال هويش مقيمة باختصاص الغدية على مساعدتهنَّ في إعداد هذا التقرير
 إعداد:
فراس العبدلله
 شهد قراجة
عبدالرحمن الحسن
نور طقّم
دعاء الرجب
 فادي العوض
رُبـى العلّوش