مستشفى الباسل التخصصي في كرم اللوز _ حمص

وزارة الصحة

لمحة عن الاختصاص:

 يعد إختصاص الأطفال إختصاصاً متعباً كثيراً وشاقاً ، ويحتاج طاقة كبيرة ببداية الإقامة.

 وهو اختصاص صعب علمياً وحساس كونه يتعامل مع أصغر شريحة عمرية وبذات الوقت ممتع كونك تعالج الطفل وأبويه أي ثلاثة معاً.

إبتسامة طفل تنسيك شقاء عمر .

 معظم الأطفال يأتون بفصل الشتاء بإلتهاب قصيبات شعرية وذات رئة وإلتهاب معدة وأمعاء وتجفاف في فصل الصيف غالباً هي الأشيع.

يضم قسم الأطفال الإسعاف والعيادة والشعبة العامة وحديثي الولادة. 

المعدل المطلوب :

يختلف حسب الطلب والرغبة ، وكانت الحدود الدنيا حسب العامين الفائتين :

 عــام 2023 :

~ الأساسية : 69.36 

~ موحدة : 77.376 

 عــام 2022 :

 الأساسية : 67.27 

 الترميمية : 73.13 

 عــام 2021 :

 الأساسية : 71.07 

 الترميمية : 71.63 

 بالنسبــة للمناوبات :

لا يخلو الأمر من ضغط في المناوبات، إذ يبلغ عددها 16 منـاوبة في الشـهر. 

 خلال 6 أشـهر يوجد مناوبـات إسـعاف عـام وقسـم مناوبات أطفال. 

إذ ويختلف عددها حسب القدم فمع تقدم الوقت في السنوات يصبح الاختصاص مريحًا نوعًا ما. 

نقاط القوة:

 يجرى في كل شهر محاضرة بإشراف اختصاصي لأن العدد قليل، ثم أصبح حاليًا كل أسبوع يوجد محاضرة. 

 تنوع الحالات السريرية في شعبة الأطفال وكثرتها في قسم العناية المشددة لحديثي الولادة (الحواضن)، كون المشفى تخدم المدينة والريف وبحكم توسطها بين المحافظات.

 قلة عدد المقيمين وكثرة الحالات الإسعافية تجعلهم يكسبون خبرة أكبر في التعامل معها.

نقاط الضعف:

 قلة عدة المقيمين، ما يولّد ضغطًا مضاعفًا كي نتمكن من تغطية كامل أيام الشهر. 

 عدم وجود منهجية أو أكاديمية في التعامل مع الحالات ولا يوجد قسم عناية مشددة خاص بالأطفال، إذ يتم قبول المرضى ضمن العناية المشددة العامة ومراقبتها هناك..

 ضعف الإمكانيات مثل عدم توفر جهاز غازات الدم وتعطّل جهاز الأشعة البسيط.

 المردود المادي الضعيف. 

العمليات:

 يعد اختصاص من ضمن الداخليات طبعًا فلا وجود للعمليات الجراحية فيه، وإن وجدت فتقتصر على بزل سائل دماغي شوكي بغرفة معقمة أو بزل حبن أو فتح وريد بالعظم أو تجريد وريد. 

الستاجات:

 يوجد ستاج تقريبًا كل ستة أشهر، في تدمر والقريتين وبالإضافة إلى ستاج المخرم، وحاليًا يوجد مناطق أخرى ضمن الستاجات. 

مهام المقيمين:

 المقيم المستجد لديه ضغط هائل، فهو مسؤول عن الأضابير، وكتابة القصة واللزوم والتحاليل ومتابعتها، وعن استقبال المريض وفحصه وإعطاء كامل معلومات الفحص للمقيم الأعلى »» لذلك نعيد التقييم مرة ثانية مع المقيم الزيرو، ونعيد القصة السريرية واللزوم.

 يعد المقيم الأعلى مسؤولًا عن كل شيء، فأي غلط وتقصير سيتم محاسبته بالإضافة لدوام عيادة المشفى.

 توجد جولة صباحية لكل المقيمين حيث يتواجدون فيها ونتفقد كل مرضى الحواضن والقسم مع الاختصاصي طبعًا.

 توجد جولة ثانية ظهرًا يقوم بها المقيم ويتفقد المرضى واللزوم، ويعيد تقييم المريض ويراجع التحاليل. 

 أخيرًا توجد جولة مسائية للمقيم والاختصاصي.

الهرمية:

 توجد الهرمية والتراتبية في كل الاختصاصات وذلك حسب قدم المقيم. 

الامتحانات:

 يوجد خلال الإقامة امتحانين:

 بورد أول، يتم تقديمه بعد تجاوز مدة سنة بالإقامة.

 بورد أخير سوري، يتم تقديمه بنهاية الإقامة للحصول على شهادة الاختصاص.

السكن والإطعام:

 بالنسبة للإقامة سيئة جدًا من ناحية النظافة، ومن ناحية المنامة يوجد عدد ضخم من المقيمين وجميعنا موزعين على 3 غرف وكل غرفة 4 أسرة فسيئة أيضًا.

 وبالنسبة للطعام لا يوجد أبدًا، ويجلب المقيم طعامه معه.

 في النهاية هي مهنة إنسانية رائعة، يتم إنقاذ مئات الأرواح يوميًا ومحو دموع الحزن لتحل دموع الفرح، لذا يجب على كل طبيب أن يتعامل مع كل مريض وكأنه فرد من أفراد عائلته.

 الشكـر الجزيـل للقائميــن علـى قسـم الأطفـال من أساتـذة ومقيميــن على مساعدتهــم ونخـص بالذكـر:

° د. ميديانا عبد القادر ياغي - د. شيماء كنعان. 

 إعـداد:

مهـا رزق

أولغـا بيطـار.