كلية الطب البشري - جامعة حماة

وزارة التعليم العالي

أثناء الحديث مع د.رنا كزكز و د.سماح رحال أفادتا بأنّ مخبر الكيمياء كان تابعاً لكلية التمريض قبل افتتاح كلية الطب البشري في حماة عام 2012 ولكن تزامناً مع افتتاح الكلية أصبح المخبر من التجهيزات المستخدمة في كلية الطب البشري ليكون من أوائل المخابر المفتتحة لصالح الكلية.

يشرف على المخبر ثُلّة من المشرفين ذوي الخبرة بالإضافة لطلاب دراسات عليا وهم :

الصيدلانية رنا كزكز

الصيدلانية صفاء عليوي

الصيدلانية طلّة ملقي

الصيدلانية أسرار سلوم

والأستاذة سماح رحال: ماجستير في الكيمياء

الأستاذة مها رحال: ماجستير في الكيمياء

المخبرية ديمة شمسين

يضم المخبر قسمين اثنين وهما: الكيمياء الحيوية و الكيمياء السريرية 

يحوي المخبر على كل التجهيزات اللازمة للقسمين من حمامات مائية وكواشف وميزان وبياشر وأنابيب بمختلف الحجوم، وجهازي سبيكترو ومثفلة وكوفيتات وميكروبيتات.

كما أشاد مشرفو المخبر بدور إدارة الكلية في دعم المخبر بكل الكواشف والأجهزة والمعدات التي يتطلبها المخبر بشكل دوري.

لا شك بأنّ الكيمياء أساس تبنى عليه المواد الطبية، ويجب على طالب الطب الإحاطة بكافة المعلومات الطبية ومبادئها والتعمّق بها.

ثم إنّ الكيمياء الحيوية والسريرية أساسية للأطباء بشكل عام وخصوصاً لاختصاص الطب المخبري.

مشرفو المخبر من أفضل المشرفين في الكلية والأكثر تعاوناً وقرباً من الطلاب.

في هذا المخبر نجري تجارب ونعمل بأنفسنا وهذا يشجّعنا على الحياة العمليّة في الطب.

ضمن هذا المخبر نتعلّم جيداً ونأخذ حقنا بالكامل في درجات الامتحان.

عملي مادة الكيمياء من أمتع المواد وأجملها.

 كان العائق الأكبر هو الأعداد الكبيرة للطلاب، لكن هذا العام أعداد الطلاب كانت نموذجية ولا توجد أي مشكلة.

المخبر من حيث نوعية المعدات مكتمل، لكن هناك نقص بأعداد الأجهزة والمعدات ليلبّي حاجة الأعداد الكبيرة للطلاب.

كان هناك معاناة من حيث ارتفاع درجات الحرارة داخل المخبر لعدم وجود التكييف، ولكن حالياً يتم حل هذه المشكلة.

عدم وجود موظّف قائم بأعمال التحضير (مُحضّر) مسؤول عن تحضير المواد قبل البدء بالتجارب ومسؤول عن نقص المواد وتأمينها على عكس باقي كليات الطب في سوريا، ففي مخبرنا يضطر المشرفون القيام بهذه المهمة.

تقسيم الفئات إلى قسمين.

تنظيم عمل الطلاب ضمن مجموعات عددها قليل.

حل مشكلة التكييف في المخبر.

على الطبيب أن يكون مبدعاً وألا يتوقّف عن القراءة والاطلاع وتقديم كل جديد لعالم الطب، ونتمنى أن يترك الطبيب السوري بصمته في عالم الطب وألا يقتصر الاكتشاف والاختراع على الأطباء الأجانب.

نتمنى لكم التوفيق والنجاح بعملكم ودراستكم ونفتخر بوجود طلاب طب يقومون بهذا العمل الجميل بجانب دراستهم.

كل الشكر والتقدير من فريقنا لكافة المشرفين في المخبر لإستضافتنا فيه على مدى يومين

 محمّد عبد العزيز الخليل.

 أمجد عبد القادر.

 رزان محمَّد. 

تصوير: يعرب مهنا