•  ولد في مدينة جيرود بريف دمشق.
• أتمم مراحل دراسته حتى الثانوية في مدينة دمشق ثم انتقل للدراسة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق.
• حصل على شهادة البكالوريوس بمعدل امتياز.
• الآن في المراحل النهائية لحصوله على درجة الماجستير في اختصاص مداواة الأسنان.  

عـائلته 

متزوج ولدينا طفل واحد. 
أحاول قدر الإمكان أن أوازن بين عائلتي والاختصاص وساعات العمل، لكن في مرحلة الاختصاص تكون الكفة راجحة لدوام الكلية والعمل والالتزام بالإشراف العملي على حساب المنزل وحتى على حساب الشخص نفسه، ولكنها مرحلة ستنتهي ويعود الإنسان إلى توازنه الطبيعي.

الاختصاص

برأيي الشخصي الاختصاص في سورية فرصة يجب ألا تضيع من أي طالب دخل كلية طب الأسنان، ويجب عليه منذ السنة الأولى أن يحاول بقدر استطاعته الوصول لاختصاص يحدده ويحبه، بالإضافة لرسم خطة لكل سنة دراسية.

إيجابيات الاختصاص 

التكلفة المنخفضة والتي تكاد تكون معدومة مقارنة بأي اختصاص خارج سورية، ووجود مخابر وأجهزة متقدمة للتدريب خاصة باختصاص مداواة الأسنان، بالإضافة لوجود أساتذة قديرين بخبرات علمية وعملية عالية جداً، من الممكن أن نقول أنهم أساتذة عالميون بمعنى الكلمة.

سلبيات الاختصاص 

يجب على الطالب بمرحلة الاختصاص تحمل الظروف المعيشية وتحمل تكاليف بحثه والتي قد تكون مرهقة في أبحاث معينة، وبشكل عام يعتبر اختصاص مداواة الأسنان اختصاصاً متعباً جسدياً للطبيب. 

تجربته في الاختصاص

الاختصاص أهم مراحل التعلم في حياتي، حوالي   خمس سنوات أتعلم في كل يوم شيئاً جديداً في هذا الاختصاص، ولكن للحقيقة بدأ التعب الجسدي من طبيعة هذا  الاختصاص يصيبني، أندم أحياناً عن عدم اختياري لاختصاص تقويم الأسنان بدل اختصاص المداواة، حتى لو في محافظة أخرى غير دمشق، وذلك للفارق الكبير في التعب الجسدي والنفسي بين الاختصاصين و لكنه القدر في النهاية. 

نصيحته للمقبليين على الاختصاص

اختصاص واسع وممتاز من ناحية شموليته لعدة معالجات ضمن طب الأسنان، يشمل معالجات اللب وتتفرع إلى حيوية وغير حيوية ومعالجات الأسنان الفتية للأطفال، ومعالجات تجميلية بالمواد الترميمية المتعددة، بالإضافة إلى المعالجات المحافظة وتشمل أنواعاً كثيرة، هو اختصاص واسع وفرص العمل فيه جيدة بالنسبة للطبيب الماهر. 

السفر

بشكل عام أفضل السفر بعد اكتمال نضوج شخصية الإنسان، أي قبل الاختصاص عندما يكون الطبيب بعمر 23-24 أعتبره من مراحل المراهقة مقارنة بعمر  28-30 عند إنهاء الاختصاص، فتكون تبلورت شخصية ومبادئ وقيم الشخص، في ذلك الحين يمكنه السفر دون الوصول لحالة الضياع التي تأتي في بداية الغربة والسفر.

الامتحان الوطني

الامتحان الوطني نظرياً هو وسيلة لتقييم ثم تقويم مستويات الكليات الطبية في كل جامعة سواء خاصة أو حكومية. 
لكن هذا المبدأ غير مطبق بشكل واضح، فهل هناك تقويم ورفع لمستوى أي كلية طلابها لا يوفقون بعلامات ممتازة في الامتحان الوطني؟ الجواب لا.
برأيي يجب أن يكون هناك خمس امتحانات وطنية   
كل سنة بدءاً من الثانية تنتهي بامتحان موحّد لكل الكليات بمناهج السنة ذاتها وامتحان نهائي أخير يشمل المواد السريرية الطبية ضمن المحاور الخمسة الرئيسية في طب الاسنان، بالنهاية تؤخذ نسبة معدل التخرج ونسبة للامتحانات السنوية الخمسة والمفاضلة على أساس ذلك أكثر عدلاً، فكلما وزعت التقييم على فترات متباعدة وخطوات متباعدة كلما كان تقييمك أكثر عدلاً وأدق من حيث نتائجه، وكان الضغط النفسي أقل للمتقدمين.

النظام التعليمي في كليات طب الأسنان 

النظام التعليمي في كليات طب الأسنان يميل وبتزايد نحو مسارات نظرية ويحد من المسارات العلمية والتي تعتبر الأساس في طب الأسنان، بسبب البنية التحتية المحدودة مقارنة بعدد الطلاب الهائل.
منذ عشر سنوات كان الطالب في المراحل العملية يحصل على كرسي أسنان لكل مادة تقريباً بينما اليوم  فلكل 4 أو 3 طلاب كرسي أسنان واحد لممارسة الجوانب العملية.
بالإضافة لنقطة مهمة أخرى، تزايدت أعداد المقبولين في الكليات حتى تجاوزت 3 أضعاف إضافة لكليات الجامعات الخاصة التي تم افتتاحها في آخر 10 سنوات (15كلية طب أسنان أو أكثر) بقيت أعداد مقاعد الاختصاص كما كانت وذلك سواء بالنسبة للتعليم أو لمقاعد الصحة.

حكمته في الحياة

حكمتي في الحياة لا تكذب.

قدوته

الأستاذة الدكتورة ثريا لاذقاني. 
الأستاذ الدكتور محمد يونس حجير.
الأستاذ الدكتور أحمد المناديلي.
أكاديمياً وشخصياً وعلمياً، أساتذة رائعون ومعطاؤون بشكل مذهل.

هواياته

 أكتب الشعر وأهتم كثيراً بالنباتات.

 كلمته لفريق حكيمك دليلك

كان الله في عونكم، فالتطوع لا يأتي إلا من نفسٍ كريمة معطاءة.

•  رقية الفياض.