• مشرف في  قسم جراحة الوجه والفكين  في كليّة طب الأسنان في جامعة البعث.
• مواليد الكويت، عام ١٩٩٣. 
• أنهى المرحلة الثانوية في ثانوية الأمل الخاصة.
• دخل كلية طب الأسنان جامعة البعث  عام ٢٠١٠ ثم انتقل بعد عام لجامعة تشرين ليتخرج منها عام ٢٠١٥.
• بدأ دراسة اختصاص جراحة الوجه والفم والفكين متنقلاً بين مشافي المزة وطرطوس وتشرين العسكرية في نهاية ٢٠١٥ .
•  حصل على  شهادة البورد السوري  في الاختصاص عام ٢٠٢١.
• حالياً طبيب مشرف في جامعة البعث.
• يعمل في عيادته الخاصة.  

عائلته 

عائلتي مكونة من خمسة أشخاص. 
أبي لديه عمل خاص (مغسل سيارات) وأمي ربة منزل، ولدي أخوين، يزن صيدلاني مقيم في ألمانيا وعبد الكريم مهندس مدني. 
زوجتي د. يارا نجم طبيبة أسنان و مشرفة في كلية طب الأسنان في جامعة البعث. 

سبب اختيار الاختصاص

أحببت اختصاص الجراحة الفكية في السنوات السريرية من دراستي لطب الأسنان.
كان الأطباء المشرفون في قسم الجراحة الفكية من خيرة الأطباء ولم يبخلوا علينا بالمعلومة أو بالمساعدة وهذا ما جعلني أتعلق بهذا الاختصاص. 
و بعد التحاقي باختصاص الجراحة الفكية صدرت نتائج المفاضلة الترميمية للدراسات العليا وكان من الممكن أن ألتحق باختصاص مداواة الأسنان في جامعة تشرين، ولكني فضلّت الجراحة والحمد للَّه أنا راضٍ عن اختياري بشكل كامل. 

الصعوبات خلال الاختصاص

اختصاص الجراحة الفكية هو اختصاص صعب ومتشعب.
  في الحقيقة من أهم المصاعب التي تواجه طبيب الأسنان في البدايات هي الدخول في أجواء العمل في المشافي والستاجات المتنوعة في السنة الأولى. 
ضغط العمل بين عيادات الجراحة الفموية ومرضى الشعبة والعمليات.
كما أن مجالات هذا الاختصاص المتنوعة قد لا تسمح للطبيب بالتعرف والتدرب العملي عليها جميعاً.
فعلى سبيل المثال: (معظم العمليات التي أجريناها خلال فترة الاختصاص كانت ضمن الإصابات الحربية ورضوض الوجه والفكين بالإضافة لبعض عمليات الأورام). 

ميزات الاختصاص

الثقة والخبرة التي يكتسبها طبيب الأسنان وخاصة في مجال الجراحة الفموية وزرع الأسنان كونه يستطيع التعامل مع أي حالة قد تعترضه في العيادة. 

واقع المهنة وهجرة الأطباء

واقع المهنة صعب جداً في هذه الظروف من ناحية غلاء المواد والتجهيزات وتأمين الكهرباء مما أدى إلى ارتفاع أجور المعالجات مقارنة بالدخل، ولكن في الحقيقة هي كقيمة الأجور و (أعني بذلك الأجور) أقل من ذي قبل.
مما أدى لابتعاد العديد من الأطباء وخاصة الشباب عن سوق العمل والسفر خارج البلد لتحسين الظروف الحياتية.
السفر بقصد العمل أو الدراسة هو خطوة إيجابية وتجربة تفيد في صقل وتطور شخصية الإنسان ولكن بشرط أن تكون الوجهة صحيحة. 

سبب اختيار طب الأسنان

دخولي كلية طب الأسنان لم يكن عن رغبة حيث كانت رغبتي الأولى الدراسة في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا. 
أما رغبة الأهل فكانت الدراسة في كلية الطب البشري وبعد نقاش وجدال طويل التحقت بكلية طب الأسنان آخذاً بنصيحة بعض زملائي الأكبر مني، وكونها كلية عملية ولا تعتمد فقط على الدراسة النظرية. 

لفرق في الاختصاص على مفاضلة الدفاع أو الصحة و الدراسات العليا

دائماً هنالك حساسية في الحديث عن هذا الموضوع النقاش فيه أمر صعب.
فرق الاختصاص بين من يحمل شهادة البورد وشهادة الدراسات العليا هو فرق مرحلة 
فكلا الطبيبين عند إنهاء المرحلة السريرية واجتياز امتحانها يحصل على شهادة البورد السوري.
ثم هناك المرحلة الثانية لأطباء الدراسات العليا وهي مرحلة الرسالة.
ولكن برأيي أي هيئة أكاديمية تعليمية دائماً ما تكون الإمكانات المقدمة لها والدعم أكبر سواءً من ناحية الكوادر أو المعدات وبالتالي تبقى هي محط الاهتمام الأول. 

 قلة مقاعد الاختصاص

أؤيد زيادة مقاعد الاختصاص فهي قليلة جداً ولكن من الصعب جداً زيادتها كما في الطب البشري.
في مشافي وزارة الصحة وإدارة الخدمات الطبية العسكرية لا توجد كل اختصاصات طب الأسنان كما هو الحال في الطب البشري. 
أما في الجامعات الحكومية لا يوجد أقسام دراسات عليا في كل الكليات كون بعضها كليات محدثة ولها قوانين وأنظمة تتعلق بهذا الموضوع.
كان هناك المركز الوطني للاختصاصات الطبية ولكن أيضاً لم يغطِّ جميع الاختصاصات. 

الامتحان الوطني

لايزال الامتحان الوطني موضع جدل كبير من ناحية طرق الدراسة واعتباره شرطاً للتخرج.
فكرة أن يكون هناك امتحان معياري موحد للجامعات يختبر معلومات الطالب في اختصاصات طب الأسنان كلها هي فكرة جيدة ولكن بوجود منهاج موحد أو بنك معلومات يلجأ له الطالب من أجل الدراسة.

الاختصاص بعد التخرج

بالتأكيد أدعم فكرة الاختصاص بعد التخرج ودائماً ما أشجع الطلاب في الجلسات العملية على التركيز على هذا الموضوع.
  الاختصاص أصبح معياراً مهماً جداً للطبيب للعمل وخصيصاً خارج البلاد.

المفاضلة الموحدة

مازالت المفاضلة الموحدة فكرة جديدة وبحاجة بعض الوقت لكي تظهر إيجابياتها وسلبياتها. 

هواياته

هواياتي هي كرة القدم والسباحة وكرة الطاولة. 
ولدي محاولات في الخط العربي وأتمنى لو عندي الوقت الكافي لتطويرها. 

نصيحة لطلاب طب الأسنان

هي كلمتي الدائمة لطلابي "الجبناء لايهزمون لأنهم لايخوضون المعارك أساساً ". 

كلمته لفريق حكيمك دليلك

كل الشكر لأعضاء فريق حكيمك دليلك على هذه المقابلة اللطيفة وأتمنى لكم دوام النجاح والتميز والتوفيق بمختلف مجالات الحياة. 

•  د. رنا إبراهيم.
•  د. دعاء حمود.