• طبيب مقيم في اختصاص الجراحة التجميلية والترميمية في مشفى تشرين الجامعي.
• من مواليد مدينة بانياس عام ١٩٩٥. 
• درس في مدرسة فهيم محمد من الصف الأول حتى الثالث الثانوي سنة ٢٠١٣.
• أنهى المرحلة الثانوية بمجموع ٢٣٦/٢٤٠
• التحق بكلية الطب البشري عام ٢٠١٣/٢٠١٤  

  العائلة

والدي الأستاذ محي الدين حمامة مدرس لمادة الرياضيات، ووالدتي الآنسة خالدية غانم أيضاً مدرسة للرياضيات.
أخي خلدون خرّيج هندسة اتصالات والكترونيات ومتزوج من طبيبة أطفال، وأختي تالا في السنة الخامسة في كلية الصيدلة. 

سبب اختيار الاختصاص

اختصاص الجراحة التجميلية في البداية لم يكن ضمن الخيارات المرغوبة، تخرجت عام ٢٠١٩ بمعدل تفاضل يقارب ٨٤%، وكنت قد أحببت اختصاص الجراحة البولية بسبب متابعتي لمادة الجراحة البولية في فريق DNA خلال السنتين الخامسة والسادسة، وشعرت أنه اختصاص متكامل من عيادة، عمليات جراحية إسعافية وباردة وإيكو؛ فكان ضمن الخيارات المرغوبة.
لكن فترة ما بعد التخرج وبين التفاضل فترة تغيير الآراء، قد تؤثر آراء الناس والأطباء على اختيارك لكن تبقى الرغبة تجاه شيء معين هي الأساس وأن تكون متأكداً من أنك مناسب للاختصاص الذي سيلازمك حتى الموت.
لم يكن لدي فكرة كاملة عن الجراحة التجميلية والترميمية، فبدأت أسأل عنها أكثر أحببت التجميل ولكن فضلت الجانب الترميمي أكثر؛ حيث أن الترميم مجال لا يقل أهمية عن مجال التجميل، ورغم أن الناس حالياً  يتجهون أكثر نحو التجميل؛ ولكن مقدار نجاحك في هذا الاختصاص يعتمد أيضاً على تميزك و معرفتك الواسعة في مجال الترميم.
وبعد دخولي الاختصاص حمدت الله عليه وشعرت أنه هو الاختصاص الذي يقترب من الكمالية، اختصاص مريح نفسياً وجسدياً ومادياً أيضاً.
ولو لم أدخل جراحة تجميلية فربما كنت سأختار جراحة بولية أو كعيادات فالعينية. 

الاختصاص

اختصاص متشعب يشمل أكثر من ناحية، أولاً مجال الفئات العمرية الواسع الذي نتعامل معه من رضيع حتى شخص بعمر ٩٠ سنة وهذا أمر نادر وغير موجود في كل الاختصاصات، ثانياً مناطق العلاج شاملة لكل مساحة الجسم مثل الوجه، العنق، الأطراف، الصدر والبطن؛ أيضاً هذا أمر مميز عن باقي الاختصاصات.
يوجد تنوع في العمليات ضمن هذا الاختصاص، فهناك عمليات تجميل بالخاصة وهناك عمليات ترميمية كالطعوم والشرائح وهناك عمليات لعلاج التشوهات الخلقية مثل شفة الأرنب والتصاق الأصابع وغيرها.
المردود المادي جيد مقارنةً مع باقي الاختصاصات؛ كون طالب الدراسات في الجراحة التجميلية قادر على البدء بالعمل خلال فترة مبكرة رغم أنني أفضل عدم دخول الطبيب في سوق العمل إلا بعد التمكن الجيد من الاختصاص و معرفة الأمور الأساسية فيه لأن ذلك سينعكس إيجاباً على النتائج التي سيقدمها الطبيب.
كما أننا نرى الكثير من نتائج التعدّي على اختصاصنا خاصة من مراكز التجميل المعتمدة فقط على الأشخاص الخاضعين لدورات الفيلر والبوتوكس، فتنتج العديد من الاختلاطات؛ وعندها تبرز أهمية وجود طبيب الجراحة التجميلية وقدرته على تدبير الاختلاطات.

سلبيات الاختصاص

تعدي الاختصاصات الأخرى أو حتى غير المختصين على مجالنا.
عدم إجراء استشارات نفسية قبل الخضوع لعمل جراحي، وهذا الأمر ضروري جداً بسبب قدوم الكثير من المريضات المصابات باضطرابات نفسية مثل اضطراب عدم تقبل الشكل؛ وفي هذه الحالة من الممكن أن تكون المريضة غير راضية عن النتيجة بكل الحالات على الرغم من إنجاز العمل الجراحي بالطريقة المثلى من قبل الطبيب، لذا يجب أن يكون الطبيب على دراية بأساسيات العلاج النفسي السلوكي.
التعامل مع حالات متألمة وتعاني بشدة مثل مرضى الحروق الواسعة والإصابات الحربية والكسور المفتوحة، فمن الممكن أن يؤدي ذلك لحدوث رض نفسي عند الطبيب غير المهيَّأ لهذه الأمور.

أريد إضافة نقطة من سلبيات مشفى تشرين أيضاً:
عدم وجود جهاز ديرماتوم الكهربائي الذي يقوم بقطف الطعم، إذ أن الجهاز الموجود في المشفى سيئ جداً، وكثير من الأحيان نضطر أن نرسل المريض إلى دمشق ليقوم بعملية التطعيم؛ وهذا ينعكس سلباً علينا وعلى مشفانا.
ونتيجة عدم وجود هذا الجهاز تكون معرفة بعض من طلاب الجراحة التجميلية بالطعوم ضئيلة جداً.
نحن نقوم بتجهيز وتحضير المريض لفترة طويلة ليكون جاهزاً لهذه العملية والتي هي عملية التطعيم، فعند توفر هذا الجهاز ستكون العملية بسيطة جداً، سيزداد تواتر العمل، ومعدل إقامة المرضى في المشفى ستقل، والخدمات المقدمة للمرضى ستكون أفضل وسيقل العبء المادي عليهم. 

إيجابيات الاختصاص

نستطيع القول أن اختصاص الجراحة التجميلية هو الاختصاص الذي يقترب من الكمالية؛ فالفترة الأولى فقط هي الفترة المتعبة حيث أن الطبيب لا يزال بمرحلة التدريب على الطب العام، ويوجد مناوبات مرهقة حسب الستاج الذي يكون فيه وعدد الملتحقين، أما عندما يدخل في تفريع الجراحة التجميلية يكون الاختصاص مريحاً بمختلف النواحي والحالات الإسعافية تكون قليلة. 

نصيحة للطلاب المقبلين على الاختصاص

أنصحهم بعدم الانجرار وراء ما يحدث حولهم، فالجراحة التجميلية ليست فقط فيلر وبوتوكس؛ بل هو اختصاص متجدد دائماً، لذا يجب أن يعرفوا كل مجالاته ويبقوا متابعين لتطوراته ليكون عملهم مميزاً دائماً بالنسبة لأقرانهم.
ويجب أيضاً أن يكونوا مستعدين لأي استشارة تأتيهم فطلبات المرضى تكون غريبة أحياناً، بالإضافة لأن يستعدوا للتعامل مع مختلف المرضى خاصة ذوو الحالات القاسية. 

الحالات الأكثر مصادفة بالمشفى

كون اغلب الحالات التي تأتي رضية؛ فغالباً المرضى ذكور. 
والحالات الأكثر مصادفة هي الحروق خاصة عند الأطفال و الضياعات المادية نتيجة الحوادث أو الحالات الانفجارية. 

السفر

أصبح السفر هاجساً لكل طلاب الطب حالياً، وعلى الرغم من أنه ضرورة، إلا أنني أفكر بالبقاء هنا لإنهاء دراستي للاختصاص كون هناك فرص كثيرة أستطيع الحصول عليها هنا؛ ولا يمكن أن أحصل عليها في مكان آخر، أما بعد الاختصاص فالاحتمال موجود. 

طموحه

النجاح؛ حيث أنني أحب دائماً أن أتميز، أطمح أن يكون ثمة شيء يخصني أنا سواء في المشفى أو بأي مكان، كما أنني أحب أن أسافر وأكتشف حياةً جديدة؛ ولكنني أحب بلدي وآمل أن يأتي ذاك اليوم الذي سنعيش به الحياة التي نطمح لها دوماً لكن في أحضان بلادنا وبجوار أهلنا. 

هواياته

متابعة كرة القدم، طاولة الزهر، كما أنني أملك شيئاً من خفة الظل. 

الاختصاص الذي كان سيحل مكان الطب

الهندسات بشكل عام، المعمارية والمدنية. 

نشاطاته

خلال سنين الطب تطوعت مع فريق DNA استلمت بعض المواد خلال السنة الرابعة، وفي السنة الخامسة والسادسة استلمت أنا وزميلي الدكتور مجد الفريق في اللاذقية، خلال الاختصاص أصبح وقتي ضيقاً جداً ولم أستطع المتابعة بالفريق، حاولت البحث عن نشاطات أخرى خلال الاختصاص، وهنا لمعت بذهني فكرة ورشة الإسعافات الأولية، وفتحت قرابة ٤٧ مجموعة خلال سنة، ونالت صدىً إيجابياً كبيراً.
وكذلك أدرس مادة التشريح في كلية الطب؛ درّست مادة التشريح للسنة التحضيرية لمدة ثلاث سنوات، وتشريح الأطراف للسنة الثانية، بالإضافة إلى كورسات خياطة جراحية متقدمة لطلاب الطب البشري، وكورسات قراءة تحاليل مخبرية، كورس إسعاف أولي تحت رعاية نقابة صيادلة اللاذقية بالجمعية المعلوماتية السورية، فقد استلمت ثلاث مجموعات منذ شهرين. 

أجمل مرحلة مر بها في حياته

برأيي كل مرحلة لها حلاوتها و يجب أن نعيشها بالشكل الصحيح ونستغلها لأن كثير من الأمور ربما لن تستطيع أن تقوم بها بعدما تصبح طبيباً بينما كانت تسنح لك الفرصة سابقاً أن تقوم بها. 

قدوته في الحياة

أهلي بالدرجة الأولى هم دائماً الحافز والمشجع الأول للاستمرار في ظل هذه الظروف والمصاعب التي نعيشها، وكل أستاذ أعطاني معلومة ولو بسيطة فهو قدوة لي، وكل صديق قدم لي مساعدة بكلمة أو معلومة بالوقت الذي كنت بحاجة لها فهو قدوة، وليس لدي أشخاص معينين صراحةً.

كلمته لفريق حكيمك دليلك

أشكركم على هذا اللقاء الرائع والأريحية التي كانت موجودةأ نتم أشخاص لطفاء جداً وأتمنى لكم وللمنصة الرائعة التوفيق الدائم والشكر الجزيل للمنصة العظيمة. 

•  ضحى علي.
• ابراهيم وردة.
• دلع شيخ علي.
• إهداء جديد.