• اختصاصية بأمراض القلب والقثطرة القلبية في مركز الباسل لأمراض وجراحة القلب بدمشق. وحائزة على شـهادة البوردالسوري لأمراض القلب.
• مشرفة في مادة المهارات السريرية بقسمها العملي في كلية الطب البشري بحماة. 
• كانت نتيجتها بالثانوية العامة٢٤٠ /٢٣٦ وفي الصف التاسع ٢٨٥ وفي المراحل كلها من الأوائل.
• مدرسة الاعدادية مدرسة الشهيد مصطفى ضمر كدالم وهو عمي، ومدرسة الثانوية الشهيد عمر فاروق الزعبي. 
• متزوجة من الدكتور أكرم عويضة ❴رفيق الدرب❵ اختصاصي  داخلية قلبية.ولديها طفلة اسمها ميرا، عمرها 5سنوات.
• والدها متوفي وهو كان محاسب قانوني وخريج كلية التجارة والاقتصاد بجامعة حلب، ووالدتها ريما كدالم مدرّسة.أما إخوتها، مصطفى متطوع بكلية الشرطة طالب حقوق، وأخوها أمير مهندس اتصالات. أختها التوءم نور مهندسة مدنية، والتوءم ساره وسوار هندسة مدنية وهندسة عمارة. 
• ولدت فـي حمص في تلكلخ عام ١٩٨٩
• تخرجت من كلية الطب جامعة البعث عام ٢٠١٣.
• التحقت بالاختصاص أول سنتين بمشفى حماة ومن ثم انتقلت لمركز الباسل لأمراض وجراحة القلب بدمشق، وأكملت  الاختصاص.
• أنهت الاختصاص كمرتبة ثالثة على مركز الباسل في عام ٢٠١٩ وهي أول دفعة لسنة الامتياز. 

النشاطات والمشاركات العلمية

شاركت بكثير من المؤتمرات وحاضرت في كثير من المحاضرات بمركز "الباسل غايدلاين" بـ قصور الصمام الأبهر وبخناق الصدر المستقر وغير المستقر. 
وحضرت دورات تدريبية مكثفة بالإيكو وبالقثطرة القلبية كلها كانت تجرى بمركز الباسل، وعملت بمركز الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية.
بكل فترة الاختصاص، وتابعنا كل سنة بمؤتمر سنوي ونصف سنوي بشهادات موثوقة. 

الأعمال الإدارية

أنا مشرفة بكلية الطب البشري بجامعة حماة بمادة المهارات السريرية بقسمها العملي، واستلمت الإشراف على العيادة القلبية بمركز الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية بأجهزتها الكاملة،
وكنا مسؤولين على تدريب طلاب الطب بمشفى حماة الوطني خلال سنوات الاختصاص.

دراسة ابناءها للطب

وبكل تأكيد سأشجع أبنائي على دراسة الطب، ولكن تبقى حرية الاختيار لهم. 

مهنة الطب

توفيقي بين الحياة المهنية والشخصية، صراحة أنا كطبيبة وأم صعبة.وأصعب تحدي واجهني هو عندما كنت في السنة الأخيرة في الاختصاص ولدت طفلتي ميرا، فكنت أمام تحدي الامتحان وتحدي الأمومة الأولى، واجتزت الامتحان بالمركز التالت واحتفلت بالعام الأول لولادة طفلتي. بالإضافة إلى أنّي كنت بمركز الباسل في دمشق بعيدة عن العائلة لذا كان تحدي كبير وصعب، أحاول دائماً  على أن أنهي كل التزاماتي ومن ثم أتفرغ للمنزل والعائلة وفي النهاية الأسرة هي الأهم.
أنا أعتبر مهنة الطب مهنة رائعة، وتبقى هي أسمى المهن ومنذ الصغر كنت أحلم بدخولي تلك الكلية.الدافع للاستمرار هو الحب والرغبة فكانا سبب إكمالي للاختصاص رغم جميع الصعوبات، ووفاة والدي هو السبب باختياري وهو من شجعني على التعمق.

الاختصاص

عندما دخلت كلية الطب لم يكن التوجه للداخلية القلبية، ولكن عندما كنت في السنة الثانية، توفي والدي باحتشاء عضلة القلب، فوجدت نفسي أهتم بأي تفصيل يخص القلب. 

إيجابيات الاختصاص

صراحة بهذا الاختصاص يمكن أن تفتح عيادة وتكتفي فقط بالسريريات والإيكو، أو تنخرط بالعمليات وتعمل على القثطرة والشبكات. 

الصعوبات خلال الاختصاص

دراسة القلبية ممتعة ومجهدة وبحاجة دائماً لتكون على اطلاع بالتوصيات الأوروبية الجديدة للأمراض القلبية.
فكل سنة تختلف عن السنوات الباقية فإذا لم تستطع مواكبة الأخبار لن تستطيع خدمة المريض.
فكرة أن الطبيبة لا تستطيع خوض العمليات القلبية ووصف الأدوية القلبية بين أدوية ضغط وأدوية قثطرة، لكن هذا الكلام في الحياة العملية انتهى فالطبيب الناجح هو الذي يثبت وجوده.
كما كنت الطبيبة القلبية الوحيدة بمشفى الوطني بحماة. كان دائماً  يتردد على مسمعي كلمة طبيبة وقلبية
لذا كان علي إما التغيير لاختصاص يجعل المجتمع يتقبل الطبيبة الأنثى أو اللامبالاة وإكمال الطريق، لذا قررت أن أكمل رغم كل الصعوبات فبمجرد كوني الوحيدة بدون وجود طبيبات كان تحدي كبير. 
فكان هناك حالة استغراب عند المجتمع بأن طبيبة قلبية تقوم بإجراء قثطرة
بعد الاختصاص أدركت فعلاً حاجة المجتمع لوجود طبيبة قلبية حيث ٨٠_٩٠% من مرضاي هم نساء لاتريد أن تتعاين إلا عند طبيبة هذا الشيء لم أكن على دراية به عندما كنت أختص.

إيجابيات وسلبيات الطب

إيجابياته: الطب مهنة انسانية فالتعامل مع المريض يكون بتحمل قلقه وتوتره وأوجاعه.

سلبياته: ضغط العمل الكبير ومتابعة المريض بشكل دائم. 

ما تبقى كله إيجابي فالطب مهنة ايجابية بامتياز.
ولو عاد بي الزمن للوراء، لن أغير الطب ولا الاختصاص.

كلية الطب البشري في جامعةحماة

هناك جهود كبيرة مبذولة في الكلية وسيكون لها مستقبل باهر في السنوات القادمة عندما يفتتح المشفى الجامعي. وأرى أن التنافس بين الطلاب رائع جداً، والخريجين منها رائعين وبمعدلات ممتازة. 

الامتحان الوطني

جيد جداً، فهـو ملخص لست سنوات ويجب على الطبيب أن يخوضه بسبب كم المعلومات الرائع فهو المؤهل لأن يكون الطلاب خريجين مميزين. 
‌ قدرة الطبيب السوري على منافسة أطباء العالم:
نعم وبكل تأكيد، وبرغم كل الظروف والتحديات يبقى الطبيب السوري له اسم مميز، وأعتقد أن المكان الذي يعمل به يتميز ويتألق بوجوده. 

التدريس

مهنة التدريس مهنة جميلة ومفيدة حيث يبقى الطبيب على تواصل مع الطالب، ومع المعلومات الجديدة إضافة لاستذكار المعلومات التي درسها حتى لو كان ذلك لفترة محدودة خلال السنة، وأنا أشجع على هذه المهنة.
أسلوب الأستاذ في التعامل مع الطلاب، وأسلوبه في إيصال المعلومة إضافةً لمتابعته للمعلومات الجديدة دائماً، وحبه للمادة التي يدرسها لكي يجعل الطالب يحبها أيضاً، كل هذه تجعل الأستاذ محبوباً وناجحاً.

ستاجات جامعة حماة

عندما تكون الستاجات ضمن نظام تعليمي معين بمشافي جامعية فإنها تكون أفضل من المشافي الوطنية، وذلك بسبب حجم الضغط على المشافي الوطنية إضافة للحجم الكبير من الخدمات المقدمة.
ولذلك تبقى المشافي الجامعية أفضل من هذه الناحية. 

تجهيزات المشافي التي عملت بها

في بداية اختصاصي لم يكن هنالك مركز قثطرة بمشفى حماة.لكن عند انتهائنا من الاختصاص كان هنالك مركز قثطرة مجهز بالكامل، وتجرى فيها عمليات كالقثطرة والقلب المفتوح وعمليات قلبية أخرى. 

الصعوبات التي يواجهها طبيب القلبية

في سورية في حياتنا العملية لاحظنا العبء المادي على المريض سواءً في التحاليل أو الأدوية أو الإجراءات المستخدمة.

نقطة أخرى مهمة، وهي عدم الإدراك وقلة الوعي لدى بعض المرضى بخطورة الأمراض القلبية.
فعلى سبيل المثال تأتي امرأة بارتفاع ضغط بعمر صغير، فتستنكر استخدام الأدوية القلبية من هذا العمر، وهذا يضيف لتحدي التشخيص تحدٍّ آخر، وهو جعل المرضى يدركون أهمية وخطورة الاختلاطات التي قد تنجم نتيجة عدم تناول الأدوية والالتزام بها. 

موقف مؤثر

كل مريض يدخل للعيادة ويخرج بتحسن يترك بصمة لا تُنسى بنفسك وخبرتك وإنجازاتك. 

هواياتها

قبل الأمومة كان لدي الوقت للقراءة والمطالعة ولدي بعض النصوص الأدبية، لكن بعد الأمومة فأصبحت هواياتي الأمومة. 

طموحها

الوصول لأعلى شهادة أستطيع الحصول عليها في اختصاص القلبية حتى لو اضطررت للسفر خارج القطر.

السفر

نعم أفكر به وذلك لتعميق الاختصاص واكتساب خبرات جديدة.
وأنا مع فكرة اختصاص الطبيب في البلد ويسافر ليعمق الاختصاص بشهادات غير متوفرة ببلدنا. 

قدوتها

والدي رحمه الله ووالدتي هما القدوة في حياتي. 

كلمتها لفريق حكيمك دليلك 

أروع فريق للصراحة، ولو كنتم على زمني لانضممت مباشرة.أتابعكم دائماً، وأتابع الحالات التي تنشرونها واللقاءات مع الأطباء ومشاكل وأصوات الطلاب التي تعرضونها والحلول لها. أفتخر بوجود فريق مثلكم في بلدنا، وأقول لكم:
ستكونون أطباءً على مستوى إن شاء الله.
أتمنى لكم كل الخير.

• ربى العلّوش.
• ثريا وسوّف.
• أحمد دولاني.
•  حسن حيدر.
• ديمة شيخ ابراهيم.
• فراس العبدالله.
• آلاء سليمان.