• مواليد مدينة بانياس عام ١٩٩٥.
• خريـج جامعـة تشـرين، وحاليـاً طبيب دراسـات عليـا في مستشفى تشـرين الجامعـي باختصاص الجراحـة العظميـة.
• فرد من عائلـة صغيرة، أبـوه ضابـط متقاعـد، ووالدته معلمـة، ولـديه أخ واحـد أحمـد خريـج هندسـة الحاسـبات والتحكـم الآلي.
• طبيب مقيم في اختصاص الجراحة العظمية في مشفى تشرين الجامعي.

 رغبته بالاختصاص

لطالمـا كنـت مولعاً بالإسـعاف، وكان لي تجربـة خلال دراسـة الطب بالمشـاركة مع فعاليات الإسعاف الحربـي خلال فترات اشـتداد الأزمـة في سـورية وأثرت بي بـشدة. 
رغبتـي كانت اختصـاص واسـع، يشمل الجراحـة الرضيـة بكل امتدادتها سـواء العظميـة أو العصبيـة أو العامـة، ونظراً لغيـاب هذا الاختصـاص في بلدنا فكانـت ولا تزال الجراحـة العظميـة رغبتي الأولـى والأخيـرة وطريـق حياتـي الذي أفتخـر به.

شعبة الجراحة العظمية في مشفى تشرين

شـعبة الجراحـة العظميـة في مشـفى تشـرين الجامعـي من أفضـل الشـعب الموجـودة طبيـاً وإداريـاً وقـادرة علـى تقديـم أغلـب الخدمـات الطبيـة وإجـراء حتـى أعقـد أنـواع الجراحـات بكوادرهـا المميـزة وقاماتهـا العلميـة الكبيـرة، وأظهـر ذلك الزلزال الـذي أصاب المدينـة بالفتـرة الأخيـرة إذ تمت السـيطرة بشـكل جيـد جداً على كافة الحـالات التي قبلـت في القسـم.

المردود المادي للاختصاص

جيـد جداً وهـو مـن أفضـل الاختصاصات الجراحيـة ماديـاً، لكنّ سـوق العمل تنافسـي للغايـة ويتطلـب التميـز والإبـداع المسـتمر.

البحث العلمي

كنـت وما زلـت مولعـاً بالبحـث العلمـي والأكاديميـة التعليميـة وأحـاول دائمـاً أن أكون مطّلعاً على علـوم الوبائيـات والإحصائيـات الحيويـة.
لدي تجـارب عديـدة في هـذا المجـال تكللـت بثـلاث مقـالات منشـورة خارجياً في مجلات علميـة محكمـة وأحاول دوماً أن تكـون لي بصمـة في أي حـدث علمي يطـال الطـب عموماً أو الجراحـة العظميـة خصوصـاً.

السفر

السـفر شـيء ضروري لتوسـيع آفاق الطبيـب واكتسٕاب الخبرة لكنـي أحـب مجال عملي وأرغـب بإكمـال مسـيرتي في الاختصاص قبل السـفر وأعمـل بشكل مستمر لتحسـين سـيرتي الذاتيـة فأنا أومـن بأن الشـخص يجب أن يكـون جاهزاً للفرصة حتـى وإن لم تأتِ، وذلك أفضـل من أن تأتـي الفرصة وأن لا يكـون الشـخص جاهزاً لها. 

أول عمل جراحي

أول جراحـة كانـت لي في السـنة الأولـى عبـارة عن ميتازو لكسـر زنـد معـزول عنـد طفـل بعمر خمـسة أعوام، مع أن الحالـة كانت بسـيطة والإجـراء كان بغايـة السـهولة إلا أن لـه مكانـة خاصـة في نفسـي وما زلت أحتفـظ بصورة الأشـعة بعد الـرد والتي عليها تواقيـع أطباء الدراسات العليا المناوبين وقتها، وسأعلق هذه الصورة في عيادتـي.

حالة أثرت فيه

الزلـزال الأخيـر والحالات الإنسـانية التـي شـاهدناها في هـذا الشـهر تركـت أثـراً عميقاً في كـل أطبـاء مشـفى تشـرين.

طموحه

طموحي هـو أن اترك أثراً مميزاً في كل أرض أحـل بهـا وفي كل قلـب يحيـط بــي.
"لا يمكنـك أن تكون خالداً، لكن يمكنك أن تجعل الناس تذكرك لآلاف السـنين". 

قدوته

كل إنسـان صاحـب مبـدأ ويعمل باحتـرام هو قـدوتي وأخـص هنـا خالي البروفيسـور سـمير رقية رحمـه اللـه الذي كان له أثر كبير في توجهي في الحياة.

نصيحـة لغيره

كن الشـخص الذي تفخـر أن تكـون به وتسـتطيع بسـهولة أن تنظر إلى شـريط حياتـك وتكون قادراً على أن تبتسـم.

كلمته لفريق حكيمك دليلك

هـذا الفريق يمثـل نموذجـاً مميزاً للعمـل الدؤوب والمـشروع الناجح القائـم على التطوير المسـتمر وأتمنى لكـم التوفـيق والنجـاح الدائم بكافة منصاتكـم التى لطالما تحلـت بالمصداقية، وإنني شـاكر علـى هذه الفرصـة المميـزة.

•  د.ليليان حمودي.