مواليد محافظة دمشـق عام ١٩٩٢م.
لديه ثلاث أخوات، اثنتان منهما تدرسان في الجامعة، الأولى بكلية الحقوق، والثانية طالبة في قسم الإرشاد النفسي بكلية التربية. أما الثالثة فهي خريجة معهد إعداد المدرسين.
درس المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس مدينة حمص. 

 حياته وتجربته

• طالب دكتوراه في اختصاص الأحياء الدقيقة والدمويات والمناعيات في كلية الصيدلة - جامعة دمشق. 
• دراسات عليا في اختصاص التشخيص المخبري من كلية الصيدلة - جامعة البعث.
• نال الشهادة  الثانوية العامة عام ٢٠١١ ثم سجل بدايةً في كلية طب الأسنان بحماة وفي السنة التالية نقلت إلى كلية الصيدلة في جامعة البعث بحمص نظراً لإقامتي في حمص. 
• حصل على شهادة الإجازة في الصيدلة والكيمياء الصيدلية من كلية الصيدلة بجامعة البعث عام ٢٠١٧.
• حصل على شهادة الماجستير باختصاص التشخيص المخبري من كلية الصيدلة بجامعة البعث عام ٢٠٢٢.  
• حصل على شهادة  البورد السوري في التشخيص المخبري من الهيئة السورية للاختصاصات الطبية عام ٢٠٢٣. 
• سجل في درجة الدكتوراه باختصاص الأحياء الدقيقة والدمويات والمناعيات في قسم الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة بكلية الصيدلة في جامعة دمشق عام ٢٠٢٣ بإشراف أ.د. فوزة منعم ومشاركة الإشراف أ.م.د. لينا النداف من جامعة البعث.
• في العام ٢٠١٩ قام بالمشاركة مع أكاديميين من مؤسسة دار القدس للعلوم الطبية بدمشق بإعداد كتيّب لمساعدة الطلاب على اجتياز الامتحان الوطني للصيدلة.
• عام ٢٠٢١ شارك بالإشراف على مشروع تخرج لمجموعة من طلاب كلية الصيدلة بجامعة البعث. 
• حضر جميع المؤتمرات السنوية التي نظمتها نقابة صيادلة حمص منذ عام ٢٠١٦. 
• شارك في مؤتمر عام ٢٠٢٢ بمحاضرة تمحورت حول نتائج بحث الماجستير. 
   

 سبب اختيار  كلية الصيدلة

في الحقيقة الصيدلة لم تكن الرغبة الأولى، فالحلم كان دراسة طب الأسنان ولم يكن هذا الفرع موجوداً حينها في جامعة البعث بحمص. لكنني لاحقاً أحببت فرع الصيدلة كثيراً وتمنيت لو اخترته من البداية.
الصيدلة علم رائع ومزيج من علوم متنوعة تربط بين علوم الفيزياء والكيمياء والطب والعلوم الصحية والدواء والصناعة الصيدلانية، حيث تشعر أنك درست عدة فروع جامعية في فرع واحد. 
وكان من الممكن أن أختار دراسة الهندسة المعمارية لو أنني لم أدرس الصيدلة. 

اختصاص التشخيص المخبري

من أبرز الصعـوبات في هذا الاختصـاص  القدرة على تأمين المواد والأجهزة الخاصة بالتجارب البحثية نظراً لكون معظمها مستورد من الخارج، وهذا يعتبر من أبرز سلبيات هذا الاختصاص. 
لدي شغف كبير للعمل المخبري، واخترت هذا الاختصاص عن رغبة نظراً لكونه مجال طبي مميز ينمّي ويصقل الخبرات والمهارات في مجالات الأحياء الدقيقة والكيمياء الحيوية.
يعتبر اختصاصاً مميزاً بكونه يشتمل على علوم طبية متنوعة كالأحياء الدقيقة وعلم الدمويات وعلم المناعة والكيمياء الحيوية السريرية، كما أن التجارب البحثية بهذا المجال قد تُفضي إلى نتائج عظيمة تعود بفوائد جمّة على المرضى والمجتمع لا سيّما إذا تم ربطه بمجالات أخرى، فعلى سبيل المثال قمت خلال بحثي في مرحلة الماجستير بربط علم Microbiology بعلم Nanotechnology وتوصلت بذلك إلى نتائج مهمة تم نشرها في مقالتين إحداهما في مجلة عالمية مفهرسة ضمن سكوبس.
لدي شغف للبحث العلمي ولمهنة التدريس، ومنذ أن كنت في المرحلة الثانوية كان حلمي وطموحي أن أصبح أستاذاً جامعياً وقررت منذ ذلك الحين الاستمرار بالدراسة حتى الحصول على درجة الدكتوراه. 

الامتحان الوطني

ضرورة لا بد منها.
من إيجابياته أنه يتيح للخريج فرصة ذهبية لاسترجاع وتذكّر المعلومات وإعادة دراسة مقررات مختلفة كان قد درسها على مدار سنواته الدراسية الخمس وغالباً قد نسي قسماً لا بأس به من تلك المعلومات مع مرور الزمن.
كما يسمح للطالب بأن ينوّع مصادر دراسته ويبحث عن المعلومات في مراجع أخرى، إضافة إلى محاضراته التي درسها خلال المرحلة الجامعية. كما أن المميز في هذا الامتحان أنه يمنح أفضلية  التسجيل في الدراسات العليا للطلاب الذين يحققون ٦٠ % فما فوق وهذا منصف برأيي لأن طالب الدراسات العليا يجب أن يكون مميزاً بعلمه ومعلوماته.
من سلبياته تشتت الطلاب بدراسة المعلومات لا سيما في ظل انتشار ظاهرة الدورات والملخصات، إضافة لوجود الكثير من الأسئلة الاختصاصية في الامتحان وهذا لا يتوافق مع معايير NARS التي يفترض أن يُبنى عليها الاختبار. 

الفروق بين الجامعات الخاصة والحكومية

الجامعات الخاصة مؤسسات رديفة للجامعات الحكومية، وهي حالة ضرورية لا سيما أنها تتيح الفرصة للطلاب لتحقيق حلمهم بدراسة فرع معين لم يستطيعوا تحقيق المعدل المطلوب لدراسته في الجامعة الحكومية.يعجبني كثيراً نظام التعليم في الجامعات الخاصة لا سيما فكرة المذاكرات في المقررات النظرية حيث يتم إلزام الطالب بدراسة القسم النظري من المقرر خلال الفصل إضافةً لإلزامه بحضور المحاضرات النظرية، وكذلك وجود قاعات درسيّة نموذجية تتضمن عدداً محدداً من الطلاب. 

الملازمة

أفضـل وقـت للملازمة في صيدلية بعد السنة الثالثة حيث يكون الطالب قد أنهى دراسة مقررات علم الأدوية بجزأيه الأول والثاني بحيث يصبح الطالب قادراً على تحديد استطباب الدواء عند قراءته للاسم العلمي على المستحضرات التجارية. 

رسالة الماجستير

كانت رسالة الماجستير تتمحور حول استخدام مستقلبات فطور الرشاشيات في عملية الاصطناع الحيوي لجسيمات الفضة النانوية، ثم تقييم التأثير المضاد للجراثيم لهذه الجسيمات ضد الجراثيم إيجابية وسلبية الغرام.
كما تمت دراسة السمية الخلوية لهذه الجسيمات وكان هدف  البحث هو التوصل إلى مواد مضادة للجراثيم لتحل بديلاً عن المضادات الحيوية في حال تطوّر المقاومة الجرثومية ضدها. 

السفر

في الحقيقة فكرة السفر كانت مطروحة لدي لمتابعة الدكتوراه، ولو لم أتمكن من التسجيل في درجة الدكتوراه بكلية الصيدلة في جامعة دمشق، لكنت سافرت إلى أوروبا لتحقيق حلمي، لكن الآن لم تعد هذه الفكرة مطروحة أبداً. 

التدريس

هو مهارة وشغف وموهبة وفن إيصال المعلومات بطريقة علمية أكاديمية سلسة ومحببة للطلاب، حيث أنّ تعلم هذه المهارة والتدرّب عليها، بالإضافة لتدريس مقررات مختلفة تغني بشكل كبير شخصية المدرس علمياً وعملياً وأكاديمياً واجتماعياً. 
درّست خلال الفترة الممتدة ما بين عامي ٢٠١٨_٢٠٢٣ القسم العملي من مقررات {الجراثيم والفيروسات، والطفيليات والفطريات، والمكروبيولوجيا الصيدلية والكيمياء الحيوية والكيمياء العامة اللاعضوية، والصيدلة السريرية وصيدلة المشافي، وعلم الأدوية 2 وعلم السموم العام وعلم السموم الشرعي، وعلم التغذية والحميات}. 
وفي كلية الصيدلة بالجامعة العربية الخاصة AUST قمت العام الماضي بتدريس القسم العملي من مقرر الكيمياء الفيزيائية. 
وفي كلية الصيدلة بالجامعة الوطنية الخاصة WPU قمت خلال العام الماضي بتدريس القسم العملي من مقررات الكيمياء الحيوية 2 والمكروبيولوجيا الصيدلية وصيدلة المشافي وخلال هذا الفصل بدأت بتدريس عملي الكيمياء الفيزيائية. 
وفي كلية الصيدلة بجامعة دمشق بدأت خلال هذا الفصل بتدريس القسم العملي من مقرر الجراثيم. 
وفي كلية الصيدلة بجامعة حماة كان هناك تجربة قصيرة لتدريس القسم النظري من مقرر المكروبيولوجيا الصيدلية إلا أنني اعتذرت لاحقاً عن الاستمرار نظراً لظروف خاصة.

مستوى طلاب جامعة البعث

المستوى مميز جداً حيث أن عدداً كبيراً من خريجي الصيدلة قد أصبحوا اليوم طلاب دراسات عليا نظراً لمستواهم العلمي المتميز. 

مجالات العمل

الشيء الذي يميّز خريجي الصيدلة عن غيرهم من الفروع الجامعية هو توفر مجالات عمل متنوعة ومتعددة بعد التخرج كإمكانية فتح صيدلية خاصة أو العمل في أقسام المعامل الدوائية أو كمندوب علمي للشركات الدوائية أو متابعة الاختصاص أو الدراسات العليا في مجالات مختلفة. 
علينا أن نتفاءل بأنّ القادم أفضل، حيث أنّ معظم من فشلوا قد كانوا على مقربة من النجاح، إلا أنهم استسلموا قبل الوصول إليه؛ لهذا يجب علينا الإيمان الدائم بالنجاح والاستمرار بالعمل لتحقيقه. 

هوايته

قراءة الكتب والروايات الأدبية، ومتابعة المقالات العلمية للمجلات العالمية ومتابعة كرة القدم لا سيما مباريات ناديَّ المفضل ريال مدريد ومنتخبي المفضل البرازيل . 

قدوته

في الحياة أشخاص كثر، خاصة في المجال العلمي والأكاديمي والإداري كالأستاذة الدكتورة فوزة منعم [المشرفة على بحثي في الدكتوراه] فهي أستاذة رائعة وعلم من أعلام البحث العلمي في مجال المكروبيولوجيا وكذلك الدكتورة لينا النداف فهي قدوة في شغف البحث العلمي. أيضاً الأستاذة الدكتورة لمى يوسف [عميد كلية الصيدلة بجامعة دمشق] فهي شخصية علمية وأكاديمية وإدارية رائعة وناجحة جداً وكذلك الدكتور مجد الجمالي والدكتور المعتصم باللّه زيتون والدكتور شعيب الأحمد والدكتور أمين سويد، والدكتور وليد خدام جميعهم أساتذة وقدوة علمية عظيمة. 

أجمل مرحلة مر بها

المحطات المهمة كثيرة لكن أعتبر أبرزها الآن هو التسجيل في درجة الدكتوراه بعد نيل الماجستير مباشرةً، ولأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله لا بد من التنويه أن الفضل الأكبر هنا يعود للأستاذة د. فوزة منعم التي منحتني فرصة قبول الإشراف وهو شرط هام للتسجيل في هذه الدرجة، لها عظيم الشكر والتقدير والامتنان. 

نصائح لطلاب الصيدلة بالعموم وطلاب الوطني خصوصاً

النصيحة الأهم هي حب علوم الصيدلة والدراسة بشكل جدّي طيلة الفصل والالتزام بحضور المحاضرات النظرية وتحديث معلوماتهم باستمرار لا سيما أننا اليوم في عصر التكنولوجيا حيث أصبحت معظم المراجع متاحة عبر الانترنت، ويمكن دائماً للطالب أو الباحث تحديث معلوماته من خلال متابعة المقالات الحديثة في الدوريات العالمية.
بالنسبة لطلاب الوطني تذكروا دوماً أن هناك آلاف الطلاب قد اجتازوا الامتحان الوطني من قبلكم وهناك الآلاف سيجتازونه بنجاح من بعدكم فلا تقلقوا وادرسوا بجد واجتهاد وستحصدون ثمار تعبكم وستحققون ما تصبون إليه. 

كلمته لفريق حكيمك دليلك

في الحقيقة وجود منصة طبية سورية مثلكم تتميز بالثقة والمصداقية والكوادر العلمية المميزة والمتمكنة هو مدعاة للفخر بالنسبة للعاملين في الحقل الطبي خصوصاً وللمجتمع عموماً، أتمنى لكم كل التوفيق ودوام التألق.

•  بثينه المحمد.
• دعاء حمود.