اسم الطبيب: الدكتور الصيدلاني أبي الخضور
  • تجربة الطبيب :

    الدكتور الصيدلاني أبي الخضور من مواليد محافظة حمص عام 1994 ميلاديًا، والده المفتش والمهندس المدني معن الخضور ووالدته المهندسة وداد خضور، ولديه أختان عطاء وَقمر. متزوج من المهندسة غزل محمود ولديه طفلة اسمها لين.

    تحدث الكتور أبيّ إلى فريق حكيمك دليلك حول: 

    مسيرته العلمية

    • درست الابتدائية في مدرسة أديب العلي والإعدادية في مدرسة شكري هلال والثانوية في مدرسة محسن عباس، وجميعها في محافظة حمص. 

    • بدأت الدراسة في كلية الصيدلة - جامعة البعث عام 2012 وتخرجت منها عام 2017 وبمعدل 85.9 % وحصلت على علامة 87 % في الامتحان الوطني .
    • حصلت على الماجستير في اختصاص التشخيص المخبري في جامعة البعث بمعدل 85.3 % وناقشت أطروحة الماجستير في شباط 2023 وكانت بعنوان : " تقصّي وجود مُشعر نوعي لدى مرضى سرطان الرئة لاستخدامه في التشخيص المبكّر للسرطان ".
    • الهدف الأساسي من هذا البحث هو إيجاد طريقة تشخيص مبكرة لمرض سرطان الرئة، فعندما يصل هذا المرض لمراحله المتقدمة يصبح مميتاً لذلك تستدعي الحاجة وجود طريقة تشخيص مبكرة لزيادة نسبة الشفاء منه، واعتمد البحث على معايرة ومقايسة بعض المواد في الدم مثل الأرجنين وحمض البول والصوديوم والبوتاسيوم بهدف إثبات حدوث تغيّر معيّن في تراكيزها لاستخدام هذا التغيّر في تشخيص سرطان الرئة.
    • كانت الرسالة بإشراف أ. د. وليد خدام ونلتُ علامة قدرها 94% ونشرت جزءاً منها في مجلة جامعة البعث.
    • درّستُ عدة مقررات عملية في كلية الصيدلة بجامعة البعث وهي: الكيمياء الحيوية 1، علم الأدوية 1، بالإضافة للأحياء الدقيقة 1 (الطفيليات والفطريات). 

    اختياره كلية الصيدلة

    دخلتُ كلية الصيدلة بناءً على معدل البكلوريا الذي أهلني لذلك ولو أني فضلت أن أكون جراحاً بسبب حبي لمهنة الجراحة لكن ومن خلال دراستي لهذا الفرع تبين لي متعة دراسته واستمتعتُ جداً به فهو فرع هام جداً ومريح نفسياً يتيح للفرد فرصة الإبداع والتطوير من نفسه بشكلٍ مستمر.

    اختصاص التشخيص المخبري

    اختصاص التشخيص المخبري هو الماجستير الأوسع في الصيدلة في سوريا من ناحية المستقبل المهني له، حيث أن أغلب الاختصاصات في سوريا يقتصر مستقبلها على التدريس لكن اختصاص التشخيص المخبري يتيح مهنة التدريس بالإضافة لإمكانية امتلاك مخبر للتحاليل المخبرية.

    إيجابيات وسلبيات الاختصاص

    إيجابيات هذا الاختصاص أن العمل فيه ممتع جداً وشامل للكثير من التحاليل المخبرية والتي تُعتبر تحدياً للصيدلاني ليكون مُلمّاً بها جميعها، كما أن مستقبله مريح مادياً وعملياً.

    يمكنك ممارسة مهنة التدريس إلى جانب عملك في المخبر.
     
    بالنسبة لسلبيات التشخيص المخبري فهي ضخامة العمل فيه إذ يتطلب دراسة عدة مواد معاً ومن أهمها الأحياء الدقيقة 1 وَ 2 والدمويات والمناعيات والكيمياء الحيوية 1 وَ 2 والكيمياء الحيوية السريرية بالإضافة لكثافة العمل المخبري لاحقاً.

    أخطاء وقع بها

    من الأخطاء التي وقعت بها هي أنني استغرقت وقتاً طويلاً نوعاً ما للماجستير في سوريا نتيجة صعوبة تأمين الكواشف ومواد العمل.

    في حال وجود نية السفر لدى الباحث لإكمال الدكتوراة فإنني أنصح بدراسة الماجستير والدكتوراة في الخارج لاكتساب مهارات اللغة والعمل البحثي من مرحلة الماجستير.

    مهنة التدريس

    • مهنة التدريس مسؤولة عن 90 % من شخصيتي وأعتبرها تجربة رائعة جداً وتحدياً كبيراً بنفس الوقت.
    • هي تجربة رائعة بالنسبة لي لأنني أعتبر أن أفضل طريقة لإتقان شيء ما هي أن نقوم بتدريسه، وبالتالي ساعدتني مهنة التدريس على بناء معلوماتي بشكل كبير جداً.
    • وهي تشكل تحدياً كبيراً لأنني أقف أمام الطلاب وأحاول أن أتدارك أخطاء المدرسين الذين درسوني - لهم الفضل جميعاً - فنحن نتبع الإيجابيات ونحاول أن نتدارك السلبيات، كما أن المدرس يجب أن يكون مسؤولاً عن المعلومات التي يشرحها وهذا يتطلب تحضيراً جيداً جداً ومتابعة لأحدث المعلومات من قبل المُدرّس ليبقى مواكباً لأسئلة واستفسارات الطلاب.
    • أتذكّر جيداً الجلسة العملية الأولى التي درّستها في آذار 2018، بقيت مستيقظاً حتى الصباح أراجع معلومات الجلسة الأولى في مادة الكيمياء الحيوية (جلسة الأمان المخبري) مع أنها جلسة سهلة وممتعة لكنني لم أتمكن من النوم أبداً في ذلك اليوم.

    مستوى طلاب جامعة البعث

    مستوى طلاب جامعة البعث جيد جداً لكنهم يرتكبون أخطاء دراسية أهمها ترك دراسة المقررات حتى وقت الامتحانات في آخر الفصل وهذا خطأ جسيم، كما أن بعض الطلاب يركزون على القسم العملي أكثر من النظري (مع أن المحتوى النظري أضخم وله النسبة الأكبر من علامة المادة).

    الامتحان الوطني

    الامتحان الوطني مهم جداً لإثباته قدرة الطالب على دخول سوق العمل وامتلاكه لأساسيات الصيدلة، ولكن الطلاب تعاني من:

    • أولاً عدم وجود مصدر كافٍ لجميع الاسئلة فبالرغم من التحضير الجيد للطالب الذي يدوم شهرين أو أكثر ينصدم بالأسئلة الخارجية التي لم ترد معه أثناء دراسته. 
    • ثانياً عدم الالتزام بالنسب الموزعة للأسئلة.

    أنا مع الامتحان الوطني في حال تنظيمه بشكل أكبر مع وجود مرجع دراسة للطلاب كي لا يكون هناك عائقاً أمامهم.

    التطوع والنشاطات العلمية

    • تطوعت في شهر آذار عام 2021 في جمعية لدعم مرضى سرطان الرئة وهي الجمعية السورية لمكافحة السرطان في حمص.
    • من أهداف الجمعية توضيح معاناة مرضى السرطان لمختلف فئات المجتمع وذلك من أجل جمع التبرعات ومحاولة تأمين الأدوية ومواد التشخيص اللازمة لهؤلاء المرضى ولكن مع الوضع الاقتصادي الحالي لم تعد معظم هذه الإمكانيات متوافرة ولكن حافظت الجمعية على محاولة نشر التوعية بمرض السرطان ونسب انتشاره وخطورته لمختلف أفراد المجتمع.
    • التطوع جميل جداً بما في معنى أن تقدم دون مقابل، أن تدعم أحد المرضى نفسياً ومعنوياً وكصيدلاني أرى أن ذلك جزء مهم وضروري من مهمتنا أن نبقى مع المرضى وعلى تواصل مستمر معهم بهدف دعمهم وتقديم العلاج المناسب لهم.
    • وبالنسبة لي فالتطوع في جمعية خاصة بمرضى السرطان أضاف لي دافعاً كبيراً للعمل على بحثي في رسالة الماجستير.

    السفر

    أنا مع فكرة السفر بشكل كبير وخاصة للعمل المجال الأكاديمي كدراسات عليا أو دكتوراه لأن مجالات وإمكانيات البحث في الخارج أوسع بكثير، وبالنسبة لي حالياً أعمل على تأمين فرصة سفر مناسبة بعد أن حصلت على الشهادات اللغوية المطلوبة (اللغة الإنجليزية واللغة الألمانية).

    نصيحته للطلاب المقبلين على السفر

    • الاهتمام باللغات فهي مهمة جداً وخاصةً اللغة الإنجليزية (حتى وإن لم تكن البلد التي ستتوجه لها ناطقة باللغة الإنكليزية فهذه اللغة هي اللغة العالمية التي تُسهّل لنا العمل والدراسة في الخارج).
    • بعد الانتهاء من السنة الخامسة وتقديم الامتحان الوطني يجب السعي للحصول على شهادة لغة انكليزية عالمية.
    • إذا كان الهدف هو السفر لمتابعة الدراسة فمن الأفضل أن يتم اختيار مشروع تخرج بأفكار مميزة بهدف نشرها لاحقاً في مجلات علمية (النشر في مثل هذه المجلات له دور كبير في الحصول على قبول جامعي لمتابعة الدراسة لاحقاً).

    مجالات العمل المفضلة والتوجهات المهنية المتاحة للخريجين

    بالنسبة لي جربت معظم مجالات عمل الصيدلة ووجدت أن لكل مجال إيجابياته وسلبياته:

    • عملت في الصيدلية وهي مجال علمي وتجاري وأنا أفضل هذا المجال فهو يؤمن التواصل المستمر مع المريض بشكل صحيح وهذا ما يعطي لفرع الصيدلة أهميته لكن في ظل هذه الظروف الصعبة تحوّلت مهنة الصيدلة حالياً لعبء كبير على الصيادلة.
    • المندوب العلمي مجال علمي مميز لمن يحب تقوية العلاقات مع الأطباء والتواصل المستمر معهم فهذه المهنة تتطلب شبكة علاقات واسعة وتواصل مستمر مع الصيادلة والأطباء للتعريف بمختلف الأصناف الدوائية وهذا يتطلب مجهود كبير من المندوب العلمي لمتابعة تحديث معلوماته الصيدلانية.
    • العمل في معامل الأدوية هو أيضاً مجال مهم وممتاز لمن يرغب بالالتزام بوظيفة ثابتة لكن سلبيتها تكمن في الدوام الطويل وضغط العمل الكبير.
    • التدريس والدراسات العليا مجال مميز لمن يرغب بإغناء معلوماته والمتابعة في البحث العلمي وإجراء مختلف التجارب العلمية، وبالنسبة لي فقد استمتعتُ بهذا المجال أكثر من غيره.

    الملازمة

    يُمكن للطلاب البدء بالتدرّب بالصيدلية (الملازمة) بعد تلقي مادة الأدوية 1 في الجامعة لأنها تعرّف الطالب على المصطلحات العامة الخاصة بالأدوية.

    سيعاني الطالب في الشهر الأول من الملازمة صعوبة كبيرة بسبب كثرة أسماء الأدوية وضغط المرضى وكثرة الأمراض التي نواجهها يومياً ولكن مع الاستمرار بالتدريب تُصبح المهمة أسهل لذلك الاستمرارية مهمة جداً ( لا أقصد بالاستمرارية أن يتدرب الطالب يومياً في الصيدلية إنما يوم واحد في الأسبوع يكون كافياً).

    هواياته

    أحب لعب الشطرنج جداً ومؤخراً اكتشفت حبي لابتكار أفكار جديدة في مجال الطبخ وقمت بتجربتها.

    قدوته

    خارج الإطار الأكاديمي وقدوتي في الحياة بشكل عام والدي المفتش معن الخضور ووالدتي المهندسة وداد خضور. 

    أما من الناحية الأكاديمية بالتأكيد يعود الفضل لجميع الدكاترة الذين علموني وأخص بالذكر الأستاذ الدكتور وليد خدام فقد ساهم في بلورة وصقل شخصيتي علمياً وأكاديمياً بشكلٍ كبير.

    حكمته في الحياة

    هناك حكمة أحبها جداً وهي "احترم مهنتك، مهنتك تحترمك" ومهنة الصيدلة تستحق منّا كل الاحترام.

    نصيحته لطلاب الصيدلة

    • عدم الاكتفاء بالمعلومات التي يتلقاها الطالب في الجامعة فالعلم يتطور يومياً ومهمة كل صيدلاني أن يتابع تطور هذه المعلومات الصيدلانية لتقديم الرعاية الأفضل للمرضى.
    • متابعة تعلّم اللغة الانجليزية ولو غابت نية السفر لأن معلومات الصيدلة والمراجع كلها باللغة الانكليزية ليتمكن الطالب من متابعة بناء شخصيته ومعلوماته.

    كلمته لفريق حكيمك دليلك

    مبادرة تُشكَرون عليها جزيل الشكر من جميع النواحي، وأنا أشجعكم دائماً لأن الفكرة من الفريق بشكل عام ومن هذا اللقاء بشكل خاص هي توعية الطلاب وإنارة الطريق أمامهم لتفادي الأخطاء التي وقعنا فيها وبالنسبة لي أنتم الوسيلة الأنسب لإيصال هذه المعلومات.

     

    ساهم في إعـداد هذا اللقاء: 
    • مايا محمد .
    • سيما بكار .
    • ميراي دروج .
    • دعاء حمود.
  • رابط التجربة على صفحة الفيسبوك : اضغط هنا
Copyright © 2025 | All rights reserved.