الدكتور هادي مـن مواليـد مدينـة اللاذقيّـة عــام 1993ميلادي. حاصـل على درجـة الماجستيـر باختصـاص التصميـم والمراقبـة الدوائيّـة بمعـدّل 98.33%. درّسَ مـواد الصيدلانيـات 1 و 2، والتكنولوجيـا الصيدليـة، والصيدلـة الصناعيـة 2 الصيدلـة التجميليـة، والاصطنـاع الدوائـي. 

مسيرته الدراسية

•  درس الابتدائيـة في مدرسـة الشريـف الرضـي، والإعداديـة في مدرسـة جـول جمـال، وأنهـى دراستـه الثانويـة عام 2011ميلادي في مدرسـة شكـري حكيـم. 
• دخـل كليـة الصيدلـة عـام 2011ميلادي، وتخـرّج منها عـام 2016 ميلادي بمعدل 80.28%، ثم التحـق بالاختصـاص وجـاء الـرد على قبولـه بالاختصـاص في يـوم عيـد ميـلاده، فكانـت فرحتـه مضاعفـة. 

سبب اختياره للصيدلة

كان لدي دوماً رغبة عميقة في دخول كلية الصيدلة ومنذ أن كنت صغيراً كان حلمي الوحيد أن أفتتح صيدليتي الخاصة على الرغم من أن أهلي أصروا عليَّ لدخول كلية الطب البشري حالهم كحال أي عائلة تحلم بوجود طبيب، ولكنني صممت على دخول الصيدلة والحمد لله تيقنت أنني الآن في المكان الصحيح.  

في حال عدم دراسته الصيدلة، ماذا كان سيختار

أحب كثيراً مجال كتابة السيناريوهات والقصص القصيرة ولدي شغف بهذا المجال، حيث كتبت العديد منها خلال الفترة الماضية، وبدأت بالكتابة منذ أن كنت في المرحلة الإعدادية.

حياته الجامعية وسنوات دراسته

كنت مواظباً على حضور العملي والنظري وخصوصاً بعد السنة الثانية، لأن لحضور النظري تأثير هام على الطلاب من حيث فهم المادة ومع ذلك فإن أسلوبي الدراسي كان كأي أسلوب طالب آخر. كما شاركت بكتابة بعض المحاضرات ونشرتها لزملائي، ما عاد بالفائدة لي ولجميع طلاب دفعتي كما جعلني أشعر بالمسؤولية أكثر.

هل نشر مقالات علمية خلال سنوات دراسته الجامعية؟

لم أقم بنشر مقالات خلال مرحلة الجامعة لأنه لم يكن معروفاً بين الطلاب، طبعاً باستثناء رسالة التخرج، ولكن خلال مرحلة الماجستير قمت بكتابة مقالة علمية وقمت بنشرها نشراً خارجياً في مصر، وأتمنى لو أنني قمت بنشر مقالات أكثر، لكن وقتي كان ضيقاً جداً، لذلك أنصح وبشدة بنشر مقالات علمية لأنها تضيف خبرة وتزيد من مهارات البحث كما أنها رصيد للسيرة الذاتية للطالب.  

الامتحان الوطني

الامتحان الوطني فرصة جيدة لاستذكار المعلومات واختبار مهم لمعلومات الطلاب وتقييم مستواهم، وهو دافع لمراجعة الطلاب محاضراتهم بحيث يكونون على استعداد كامل للحياة العملية، كما أن وجود دورة أولى ودورة ثانية هو فرصة جيدة جداً لمن لم يحالفه الحظ خلال الدورة الأولى. أما عن سلبياته فهي عدم وجود مراجع موحدة ليدرس منها الطلاب، فهناك تفاوت بالمعلومات التي تعطى بين جامعة وأخرى فلا يمكن للطالب أن يحيط بجميع المعلومات. 

أفضـل وقـت للملازمـة للطـلاب

برأيي أفضل وقت للملازمة هو الوقت الذي يختاره الطالب وحسب مدى حبه وحماسه لهذه التجربة، فالوقت الأمثل هو بعد تلقي مقررات الأدوية، ولكن يمكن للطالب أن يبدأ مسبقاً بحيث يتعلم كيف يعمل الصيدلاني وطريقة صرف الأدوية، ويتعرف على بعض الأسماء التجارية للأدوية. 

سـبب اختيـاره اختصـاص التصميـم والمراقبـة الدوائيـة

كان من المفترض أن يكون اختصاصي صيدلة صناعية لكنه لم يكن متوفراً حينها، ولكن رسالة الماجستير خاصتي تدور بشكل كبير حول الصيدلة الصناعية، أما عن سبب اختياري له فهو حبي لمجال الصناعة والمراقبة الدوائية وأيضاً حبي للمدرسين المشرفين على هذا القسم وبالأخص الدكتورة وهـاد إبراهيـم، فكانت مشرفتي في رسالة تخرجي وفي رسالة الماجستير خاصتي أيضاً.

إيجابيـات وسلبيـات الاختصـاص

إيحابياته تكمن في مدى تنوعه، فهو يجمع بين النباتات والصيدلانيات والمراقبة الدوائية والطرائق التحليلية والإحصاء ومنهجية البحث. أما عن سلبياته فكنت أفضل وجود امتحان عملي فقط، وليس نظري أيضاً، فمررنا بالعديد من الامتحانات النظرية خلال المرحلة الجامعية، وأيضاً كان من الأفضل وجود مشرف واحد فقط.

هـل ينصـح الطـلاب بدخـول اختصاصـه؟

نعم أنصح به لمن يحب التنوع، فهو يركز على تصميم الدواء أي على مواد الكيمياء الصيدلية والاصطناع الدوائي والمراقبة الدوائية.

رسـالة الماجستيـر خاصتـه

رسالتي كانت بعنوان "تأثير هندسة المضغوطة على تحرر الترامادول من مضغوطات القالب"، يوحي العنوان بأن المضمون فقط هندسي، ولكنه ليس فقط كذلك، فالترامادول مادة عمرها النصفي قصير، يعطى أربع مرات يومياً لمرضى السرطان مثلاً، فعدلت عليه بما يخص إطالة التحرر، وأصبح يُعطى كمضغوطة كل 12 ساعة، وحصلت على علامة 98.33%، وكان من الصعب تأمين مواد البحث الذي قمت به بسبب خطورة مادة الترامادول، لكن بجهود مشرفتي وشركة يونيفارما و تحديداً الدكتور إيهـاب الجنـدي تم تأمين المواد الفعالة والسواغات. 

تجربتـه الأولـى مع التدريـس، وهـل يرى لنفسهك مستقبـلاً فيها؟

نعم، فالتدريس غاية في المسؤولية، لكن عندما يجتمع التحضير الجيد والبحث المستمر مع الثقة بالنفس يصبح عندها الأمر أسهل، وأهم فكرة بالتدريس هي مبادلة المعلومات بين المدرس والطالب، وأطمح للحصول على درجة الدكتوراة لأتابع التدريس في مقررات نظرية.  

الأنشطـة والفعاليـات التطوعيـة التي قام بها

خلال المرحلة الجامعية قمت بإلقاء محاضرة تعريفية عن كلية الصيدلة وبعض التفاصيل الأخرى لطلاب الصيدلة في السنة الأولى في ورشة تعريفية أُقيمت في المكتبة المركزية، أما في مرحلة الماجستير قمت بالإشراف الأكاديمي على القسم العملي من مشاريع تخرج لبعض الطلاب في جامعتي المنارة والأندلس.

مـن واقـع مهنتـه وسـوق العمـل، هـل ينصـح الطـلاب بإكمـال الدراسـات العليـا أم الاتجـاه بمسـار آخـر؟ 

هذا الأمر يعود إلى رغبة كل شخص، بالنسبة لي جربت التدريس والعمل في صيدلية، و فضلت التدريس وشعرت بالمتعة، وبقيت مواكباً للمعلومات وتوسعت دائرة معارفي، إضافةً إلى ميل بعض الأشخاص للعمل في المعامل الدوائية أو كمندوب علمي. 

فوائـد السفـر وانعكاساتـه على الحيـاة

فوائد السفر تكمن في تكوين معارف جديدة وتحقيق الأهداف، حيث تزداد خبرتنا بالحياة وبمجالنا الدراسي. 

حكمتـه في الحيـاة

• Go big or go home. 
• ولا تندم على شيء فعلته مهما كان صعباً.

هواياته

هوايتي الكتابة، ككتابة القصص التي تستند على الواقع، وغالباً أعتمد على النهايات الحزينة المأساوية، كما أحب أيضاً ركوب الدراجة.

موقـف لا يُنسـى

فرحة إنجازي لرسالتي التي تلاها تكريم لي من قبل شركة يونيفارما وتحديداً الدكتور إيهاب الجندي، كان موقفاً لا يُنسى وخاصة أنها كانت مفاجأة لم أعرف بها مسبقاً. 

نصيحته لطلاب الصيدلة

حبّ ما تعمل لكي تنجح فيه. 
وتأكد دوماً أنك أكثر من مجرد صيدلاني في صيدلية، فمجالاتنا متنوعة وقربنا كبير جداً من المرضى. 

كلمة منه لفريق حكيمك دليلك

 نفتخر بكم وبوجودكم في بلدنا، ونفتخر بنشاطاتكم وتطوعاتكم الكبيرة، فأنتم مصدر ثقتنا الأول بالمعلومات الطبية. 

• آلاء أحمـد إبراهيـم. 
• يـزن أكـرم خضّـور.
• دينا أيمن نعامه.