الدكتورة نور بدأت دراستها الجامعية عام 2011 في جامعة حلب ودرست لمدة عام واحد في حلب، وبعدها تابعت دراستها في جامعة البعث وتخرجت منها عام 2016 بمعدل 81%. بعدها أكملت دراسات عليا- ماجستير في جامعة تشرين عام 2017 وتخرجت منه عام 2021. حصلت على البورد السوري في اختصاص مراقبة الأغذية عام 2022.

تربت في عائلة محبة للعلم، هيّ الابنة الثانية فيها، لديها أختين وأربعة إخوة. أختها الكبيرة طبيبة أسنان، أخيها طبيب مقيم اختصاص جراحة عظمية، أخيها الأصغر طالب طب أسنان في السنة الخامسة. 

متحدّثـةً إلى فريق حكيمك دليلك حول:

اختيارها للصيدلة

في مجتمعنا أي طالب يجتهد في دراسته لدخول أحد الاختصاصات الطبية، ولذلك كنت كبقية الطلاب أسعى لدخول أحد هذه الأفرع وقد حققت حلمي في دخول كلية الصيدلة. 

الجامعة

كانت صعبةً نوعاً ما؛ كونها كانت بفترة الأزمة وخصوصاً بعد أن اضطررت للانتقال من جامعة حلب إلى البعث، إضافةً إلى أنني عانيت من البعد عن العائلة وتحمل المسؤولية ولكن كلها كانت عوامل عملت على بلورة شخصيتي وتنميتها. كنت من الدفعة الثانية بعد أن أصبح الامتحان الوطني شرطاً للتخرج، درست مقرراتي أثناء الجامعة وكانت كافيةً، واجتزته بدرجة 79.

الامتحان الوطني

الامتحان الوطني برأيي هو تحصيل حاصل لكل طالب مجتهد، وضروري لإعادة التذكير بالمعلومات العلمية والعملية التي يحتاجها الطالب في عمله بعد تخرجه، ولكن يجب أن توجد مراجع موحدة لكل الجامعات لتتم الدراسة من خلالها.

الاختصاص

بعد دخولي لاختصاص مراقبة الأغذية وجدت أنه اختصاص ممتع جداً، حيث يفسر لنا كل ما نجهله عن عالم الغذاء، ويوسع معلوماتنا عن الحميات الغذائية، ومرتبط بحياتنا العملية وهذا أجمل مافيه. لكن من سلبيات الاختصاص أنه لا يوجد تطبيق عملي له ويقتصر على التدريس في الجامعات. وبكل تأكيد، أنصح جميع الطلاب المقبلين على الاختصاص بالاجتهاد لإكمال الدراسات العليا في أي فرع دراسي لتحقيق طموحاتهم وتنمية خبراتهم. 

 السفر

 فكرة السفر موجودة ولكن  مؤجلة حالياً، فالسفر من أهم تجارب الحياة وذلك لمتابعة الاختصاص بشكل أوسع والتعلم خارج إطار دائرتنا التعليمية.

 التدريس

 تجربتي الأولى في التدريس كانت في جامعة تشرين عام 2017. للوهلة الأولى كان من الصعب أن أقف أمام زملاء لي يصغرونني بحوالي فصل واحد لألقي عليهم محاضرة.
حيث كانت أول تجربة تدريسية لي هي مادة السموم الشرعي لطلاب السنة الخامسة، ولكن بسبب محبتي لهذه المادة شعرت بأنني قادرة على إيصال المعلومات بطريقة بسيطة وسهلة. كنت أتبع في دراستي على دراسة المواد أثناء الفصل الدراسي وعدم اتباع الطريقة التراكمية في الدراسة. 
ومن ناحية أخرى، كنت عندما يطلب أحد الدكاترة أو المشرفين حلقات بحث عن موضوع معين كنت من أول المشاركين فيه، حيث تعلمت كيفية البحث عن المعلومة وطريقة تقديمها، بهذه الطريقة تترسخ المعلومة في الذاكرة وتقوى الشخصية.

طموحها

أطمح في مرحلة مابعد الماجستير التحضير لدراسة الدكتوراه عندما تسمح لي الفرصة.

هواياتها

قراءة الكتب والروايات. 

لو عاد بها الزمن ماذا ستختار

لو عاد الزمن للوراء لعدت واخترت الصيدلة. 

أجمل ‏مرحلة في حياتها

 الماجستير طبعاً كونها مرحلة العمل والدراسة معاً، وبالتالي الاعتماد على الذات والاستقرار.

النشاطات العلمية

قمت في العمل في صيدلية وكانت مرحلةً جميلةً ورائعة، وأضافت لي الكثير من الخبرة العملية والحياتية، ولكن لم أستطع الاستمرار بها لأنه بعد فترة من الزمن يبدأ شعور الملل والتكرارية يسيطر على نمط الحياة والشخصية. بدأت التدريس في جامعة تشرين عام 2017 وحتى 2022. درست في جامعة حماه عام 2020. وحالياً أدرس في الجامعة الوطنية الخاصة وجامعة حماه. 

قدوتها

والدي ووالدتي أمد الله في عمرهم.

نصيحتـها لطـلّاب الصيدلة

You must believe in your abilities, always trust yourself.

كلمـةٌ منـها لفريق حكيمك دليلك

أتقدم بجزيل الشكر لفريق حكيمك دليلك على كل مجهود يقدمونه للطلاب سواءً كمعلومات طبية وصيدلانية أو أنشطة ترفيهية على الصفحة.

• ميار غفير.