• دراسات عليا في اختصاص تقويم الأسنان والفكين من جامعة حلب.
• ولد في مدينة حلب عام 1991م. 
• درس البكالوريا في ثانوية العودة الخاصة، ثم التحق بكلية طب الاسنان عام 2010م بجامعة حلب وتخرج منها عام 2015م.
• تابع الماجستير باختصاص تقويم الأسنان والفكين في حلب أيضاً.
• حصل على شهادة الباسل للتفوق الدراسي في المرحلة الجامعية الأولى.

 العائلة

عائلتي مكونة من 6 أفراد.

والدي عبد الهادي كلش كان مساعد مهندس وتفرغ فيما بعد لتجارة الأقمشة، والدتي منى مكانسي مُدرّسة لغة عربية، لدي أخت متزوجة، وأخوان الأول أحمد طبيب اختصاص قلبية سنة ثالثة، والثاني محمد يدرس في كلية العلوم قسم الكيمياء.

اختياره لطب الأسنان

القدر هو من وضعني في كلية طب الاسنان، إضافة لأحد الأقرباء الذي كان طبيب أسنان وكان قدوتي في الاجتهاد لأكون مثله في العلم والمعرفة.

لكن حقيقةً كنت أتمنى الدراسة في كلية الهندسة المعمارية فقد كانت حلماً بالنسبة لي.

إيجابيات طب الأسنان

رفع سوية الصحة الفموية للمجتمع، كونها تقدم خدمة للمرضى وتحسن نفسية المريض بالحصول على ابتسامة جميلة وإزالة الألم كذلك، فهذا يعتبر تغييراً كبيراً في حياة هذا المريض.

سلبيات طب الأسنان

وقت الطبيب ليس ملكه، دائماً مُقيّد مع المرضى وتقديم الخدمة لهم، بالإضافة إلى كونه يحتاج الدقة في العمل داخل جوف فموي محدد جداً فذلك تحدٍّ كبير بالنسبة له، فضلاً عن التعب الجسدي ولذلك أنصح بممارسة الرياضة بانتظام لطبيب الأسنان.

اختصاص تقويم الأسنان

برأيي يمكن اعتباره الاختصاص الأنيق في طب الأسنان، يعتمد على التفكير أولاً والجهد ثانياً، حيث يعمل على تحسين الناحية الشكلية والوظيفية للوجه والفم.

بالنسبة لي اخترت هذا الاختصاص عن شغف ومحبة، و د. جمال دباس و د. ياسر رشيدات كانوا أساتذتي وهم من شجعوني وجعلوني أعشق هذا الاختصاص، ولا أنسى أبداً مشرفي في المخبر العملي د. محمود برازي الذي شجعني كثيراً.

إيجابيات وسلبيات اختصاص التقويم

اختصاص التقويم فيه تعب جسدي أقل، ومدة المعالجة الطويلة تؤدي إلى بناء علاقات اجتماعية جيدة مع كافة شرائح المجتمع.

إضافةً لكون هذا الاختصاص يحسن حياة المريض بشكل كبير عبر إعادة ثقته بنفسه وتحسين وظائف التنفس والبلع والنطق.

لكن في المقابل الخبرة في هذا الاختصاص تحتاج لوقت طويل، ونتائج العمل تأتي بعد متابعة قد تكون طويلة وتصل لسنتين أو ثلاث سنوات، كما أن أغلب المرضى من الأعمار الصغيرة فلذلك قد يكون المريض غير متعاون أو حتى لا يملك الوعي الكافي للالتزام.

السفر

في حال كانت الفرصة متاحة فالسفر والاختصاص في الخارج مفيد جداً وإيجابي، وأريد التنويه أن اختصاص التقويم في جامعة حلب كان على مستوى عالٍ بدءاً من العلاج إلى متابعة الحالة والوصول لنتائج مرضية ورائعة.

وكل اختصاص يجب أن يقترن بالتعب والجهد الذاتي من أجل التطور.

تجربته مع الامتحان الوطني

تجربتي كانت جميلة، التعاون مع أصدقائي وتلخيص المواد كان سبباً مهماً في تفوقنا وحصولنا على الاختصاص، وأنا برأيي نسبة الـ 30 بالمئة التي تدخل في المعدل التفاضلي هي عادلة ومن أجل تشجيع الطالب لعمل مراجعة شاملة للمعلومات، وتجعل الطالب يبتعد عن دراسة المعلومات الروتينية السطحية فقط والاكتفاء بها.

يجب أن يكون الوقت المتاح للدراسة والتحضير مدروساً لذلك يجب إعطاء المدة الكافية للطلاب للتحضير الجيد.

ولكن أيضاً غياب المنهاج الموحّد للطلاب له أثر سلبي وبرأيي غير عادل.

غير ذلك أنا أرى أن الامتحان الوطني فكرته ناجحة ومفيدة.

الأخطاء التي يقع فيها طلاب طب الأسنان 

هي إضاعة الوقت، فأنصحهم باستغلال وقتهم بشيء مفيد،  بالإضافة للتسرع بقرار فتح العيادة مبكراً بعد التخرج مباشرةً، أنصحهم قبل هذا بالتدريب عند طبيب أو التسجيل في كورسات معينة، أي حاولوا أن تكتسبوا خبرة ولو سنة بعد التخرج فستكون الفائدة كبيرة.

مواقف مميزة لن ينساها في حياته

يوم مناقشة رسالة الماجستير كان يوماً مميزاً بالنسبة لي، كان من أجمل أيام حياتي فقد رأيت المحبة في وجوه الناس الذين يعرفونني وحضورهم، لقد كان شعوراً جميلاً.

أيضاً عندما أنهي معالجة تقويمية فأشعر بسعادة بالغة وتكون ذات أثر عند المرضى وهذا يشعرني بالسعادة.

أجمل مرحلة في مسيرته

مرحلة الحياة العملية فعندما تطبق ما تعلمته ستشعر بالسعادة وعندما يدعي لك المرضى ستكون في قمة السعادة.

والحياة العملية بشكل عام رائعة، فأنا أتعامل مع أفضل الأطباء في حلب.

الإشراف على الطلاب وإعطاء المعلومات والتفاعل معهم يشعرني بسعادة أيضاً وأستمتع بهذه اللحظات.

حكمته في الحياة 

حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه). 

وبعض أبيات الشعر للشافعي:

شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي

فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي

وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ

وَنورُ اللهِ لا يُهدى لِعاصي

هواياته

المشي والسباحة.

قدوته

في الحياة العامة هو عمي الحاج فاتح ذو الأيادي البيضاء، له أعمال خيرة كنت أتمنى دوماً أن أكون مثله.

ومن أساتذتي أ.د. جمال دباس كان المشرف عليّ في مرحلة الماجستير و د. ياسر رشيدات إلى الآن أتذكر مواعظه ونصائحه و أ.د. محمود حمدي عداس حفظهم الله جميعاً.

وأحد الأقرباء د. مختار بيلوني كان طبيب أسنان وكان قدوتي في الاجتهاد والعمل.

طموحه

زرع الابتسامة أينما أذهب سواء في العمل أو في الحياة بشكل عام.

نصيحته لطلاب طب الأسنان المقبلين على التخرج

عدم التسرع بفتح العيادات، والتدرب سواء عند طبيب أو كورسات، كما أنصحهم بالتواضع وأن لا يكون هدفهم مادياً بحتاً، فالمال سيأتي في كل الأحوال، وتذكروا نصيحة أ.د. مازن قباني رحمه الله: "المركب يلي ما فيه شي لله بيغرق".

كلمته لفريق حكيمك دليلك

أحيي فيكم هذا النشاط والعمل الرائع وأحيي فيكم العمل الجماعي المتميز، أتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم، وأنا سعيد جداً معكم في هذا اللقاء.

• مريم الرفاعي.              
• أنس القبس.
• يمان حومد.                 
• ريان أبيض.