اسم الطبيب: الدكتور ماجد شربك
- بيانات الطبيب:
- من مواليد مدينة حمص عام ١٩٦٤ م.
- متزوج ولديه ثلاث بنات وولدين صغار نتيجة زواجه المتأخر بحكم دراسة الطب.
- درس الابتدائية في مدرسة يوحنا الدمشقي، والإعدادية في مدرسة هاشم الأتاسي، والثانوية في ثانوية عبد الحميد الزهراوي.
- تابع دراسة الطب في جامعة دمشق، والاختصاص ضمن مشفى المجتهد التابع لوزارة الصحة.
- تجربة الطبيب :
اختصاصي في أمراض الجهاز الهضمي - خبرة الطبيب :
- تطوع كرئيس مجلس إدارة جمعية البر للخدمات الاجتماعية، وقبلها عضو هيئة عامة في ذات الجمعية منذ عام ١٩٩٦ م.
- تطوع كرئيس مجلس إدارة جمعية البر للخدمات الاجتماعية، وقبلها عضو هيئة عامة في ذات الجمعية منذ عام ١٩٩٦ م.
- كلمة الطبيب : في حوارنا مع الدكتور ماجد
حول كلية الطب البشرياخترت كلية الطب لأنّي محب للحياة الاجتماعية والتعب والتعامل المباشر مع الناس، وهذا ما يحققه الطب فهو مناسب لشخصيتي.
إيجابيات وَ سلبيات الطب
الطب يعطيك بُعد اجتماعي رائع، مكانة الطبيب حقيقة لا تزال مختلفة فهي شخصية إيجابية جميلة المزايا واحترامها مازال مصان، مع التأكيد على أن هذا الأمر لا يعني التقليل من بقية المهن إطلاقاً فكل المهن مهمة وضرورية، إضافة لمادياتها الجيدة. لكنها متعبة، وقد تضطر للتخلي عن جزء من الحياة الاجتماعية الخاصة بك.حول الامتحان الوطني
من غير المنطق أن يتم تقييم مسيرة إنسان بساعة واحدة فربما يأتي للامتحان وهو مريض أو لديه ظرف فلا يقدم جيداً، هل يعني أنه سيء؟ طريقة الامتحان عموماً خاطئة، وليست معياراً دقيقاً لتحديد الكفاءة.عن وجـود مزاياً للصحة على الدراسات
باعتقادي لا يوجد، فمن سيعمل ويتعب على نفسه بشغف وجهد سيكون متميزاً، مشافينا كلها تربة خصبة جداً للتعلم فما تتعلمه من الناحية العملية بسنة هنا ستستغرق سنوات لتعلمه بأي مكان آخر.حول الاختصاص
أمّا عن اختصاص الهضمية فاخترته بسبب الدكتور علي سعدة الذي كان أستاذنا في مشفى المجتهد.
إنّه شخصية فريدة جعلني أحب هذا الاختصاص وبقيت معه زمناً طويلاً حتى بعد انتهائي من الاختصاص. وكـذلك معظـم أطباء الهضمية الذين قابلتهم هم من الشخصيات الفريدة والمميزة والناجحة على كل الصعد، وهـذا ما زاد من محبتـي للاختصـاص.الصعوبات التي تواجه الطبيب في هذا الاختصاص
هو أنّه يحتاج لتدريب وعمل مكثف بالإضافة لكونه متعب ومنهك، لكن التعب من العمل أجمل من التعب من الجلوس. إلا أن ما جعلني أحافظ على حماسي دائماً هو حبي للتنظير والـ ERCP فهو ممتع وفيه تشويق وعمل مستمر. ومن أكثر الصعوبات التي واجهتني خلال مسيرتي هي تغيير مكان العمل، ولكن بالنهاية هناك تيسير إلهي لأمورنا وهو الأفضل.إيجابيات وَ سلبيات الاختصاص
بالتنظير ترى نتائج عملك مباشرة، فهو يمنحك أفقاً واسعاً، فمثلاً بالتنظير العلاجي باختلاف استطباباته قد يأتيك المريض وهو يلفظ أنفاسه ويخرج بعد مدة قصيرة يمشي فالمتعة هنا لا توصف.من ناحية أخرى، الاختصاص متعب بشدة مقارنة مع اختصاصات أخرى. وكمقيم أولاً تعاني مادياً ولا يمكن خلال إقامتك أن تعمل أيضاً، فقد تضطر لأخذ مصروفك من أهلك لوقت طويل وهذه معاناة في سبيل التعلم.عن تحت الاختصاص
يوجد تحت اختصاص، وهذا يعني أن تركز اهتمامك بمجال معين، فأنا مثلاً جُلُّ اهتمامي بمجال ERCP وقد عملت وطورت نفسي جداً بهذا المجال، فلا يمكن أن تلمَ بكل شيء ولكن الأفضل أن تركز اهتمامك بمكان معين وتبدع به وبهذا تقلل نسبة الخطأ وتنجز بشكل أفضل.حول سنة الامتياز
غير مفيدة أبداً، فلا الطبيب يعمل ولا هو يتعلم، ويجب حالياً تسهيل الدراسة والحصول على الشهادات والدخول لسوق العمل.
حالها كحال تطبيق السنة التحضيرية، السيئة بمبدأ تطبيقها.عن واقع الاختصاص في سورية
الاختصاص جيد حالياً، ولكن للأسف نعاني ضعفاً في الإمكانيات مقارنة بما قبل الحرب، فقد كان الاختصاص هنا يعادل أو ربما أفضل من دول عديدة. بالإضافة لكونه شهد رواجاً لا بأس به حيث يوجد فيه عمل كثير وعدد المرضى كبير.أكثر الحالات متابعة ضمن الاختصاص هي
الحالات الصفراوية، النزف، البوليبات، الحالات التي تحتاج للتنظير.عن نسبة وجود أخطاء عمليّة
يوجد أخطاء بالتأكيد، ولكن عندما تجري أي إجراء ضمن استطباباته وبكل مهنية تكون أنزلت المسؤولية عنك ولكن لا يمكن إطلاقاً تجاوز الاختلاطات والأخطاء أياً يكن الاختصاص.
هناك حالات صعبة كثيرة واجهتها، فالـ ERCP يحتاج هدوءاً شديداً.
وبعض الحالات قد تستغرق ثلاث دقائق وبعضها ساعة أو أكثر لتدبير نزوف مثلاً أو بعض الحالات المعقدة.موقف جعله يندم على دخول الاختصاص
حقيقة بعض الحالات التي يكون ميؤس منها مثلاً بعض الأورام علاجها تلطيفي، بالنهاية الطبيب لا يقدر على أن يطيل أو يقصّر العمر، بل عمله يكون بتغيير وتحسين نوعية حياة المريض وهذا ما لا يفهمه نسبة قليلة من المرضى ويحمّلونك المسؤولية كاملة عن وفاة المريض، إضافة لشخصيتك وعلمك وقدرتك على التواصل مع أهل المريض وتوضيح الأمور لهم. رغم هذا لم أفكر يوماً بتغيير الاختصاص، وبحبي وشغفي لهذه المهنة استطعت أن أستمر.موقف مميز لا ينساه
في الحقيقة كثيرة، لكن أمتعها حين يأتي مريض منهك ويخرج بصحة جيدة فضحكته ودعواته ودعوات أهله تنسيك كل التعب.نصائحه للمقبلين على اختصاص الهضمية
إذا كان يحبه فأنصحه بالمتابعة به وأن ينسى كل شيء ويتعلم ويعمل فالخبرة تراكمية، ليست قراءة نظري فقط بل المواقف العملية هي من تجعلك خبير. بالإضافة إلى وجوب أن يكون ميّالاً لحب التحدي والضغط.حول السفر
حقيقة أنا ضد السفر ولم أنصح أحداً يوماً به إلا للمضطر بشدة، فقيمتك ببلدك تبقى محفوظة، وفي أي بلد ستجد مقابلاً مادياً كبيراً لكنك لن تحصل على نفس القيمة والمكانة المعنوية.
وهنا ببعض التوفيق ستقدر على عيش حياة كريمة مادياً أيضاً إضافة لأثرك سيبقى خالداً أما خارجاً فأنت مجرد رقم للأسف، ولكن هناك أشخاص مضطرة بشدة مادياً فلا يمكنها ألّا تسافر، إضافة إلى أنه سيفرّق بينك وبين عائلتك.هواياته
القراءة ومطالعة الكتب عموماً.قدوته
والدي، الأستاذ محمد شهير شربك.حكمته
ما بدأته معكم بالفعل: "يوافق الدواء الداء، عندما تصدق مع الله سيلقي لكَ المحبة والتوفيق والأرزاق".نصيحته لطلاب الاختصاص
لا تدخل إلا ما تحبه فإن أحببت شيئاً، فثق تماماً أنك ستبدع به، وامتلاك عقلية الطموح أيضاً شيء مهم وأساسي.كلمة لفريق حكيمك دليلك
أشكركم على صبركم وعملكم، إضافة لأفكاركم وإلقاء النور منكم على الأطباء الكبار والشباب أيضاً فالفائدة التي تقدمونها لطلاب الطب كبيرة.ساهم في إعداد اللقـاء
تسنيم الزوكاني سليمان الناصيف محمد الحماد علي جلفي ريم حسن
- رابط اللقاء على صفحة الفيسبوك : اضغط هنا