اسم الطبيب: العميد الدكتور سمير محمد مصطفى
- بيانات الطبيب:
- من مواليد قرية دير حباش طرطوس عام ١٩٦٢م.
- أتمَّ دراسته الابتدائية في مدرسة القرية ليكمل الثانوية في ثانوية خربة المعزة.
- انتسب لجامعة دمشق كلية الطب البشري سنة ١٩٨٠م وتخرَّج منها عام ١٩٨٦م.
- ليكمل طريقه في اختصاص الأذن الأنف والحنجرة وجراحتها لصالح وزارة الدفاع في مشفى تشرين العسكري بدمشق.
- أوفد إلى فرنسا عام ١٩٩٦م لمدة أربع سنوات وعاد لسوريا سنة ٢٠٠٠م.
- متزوّج ولديه ثلاث أولاد، زوجته الصيدلانية إلهام حسامو، ابنته الكبيرة متخرجة من كلية الصيدلة جامعة تشرين منذ ثمانية سنوات، ابنه عيادته بجانبه أيضاً طبيب أسنان اختصاصي في مداواة الأسنان والأخير في الدراسة الجامعية
- تجربة الطبيب :
اختصاصي في أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها
- خبرة الطبيب :
- شهادة الدراسات المعمَّقة من جامعة كلوديرنارد / ليون عام ١٩٩٧م.
- دبلوم سرطانات الرأس والعنق من مركز ومشفى كوستاف روسي المختص بالأورام في باريس عام ١٩٩٨م.
- دبلوم الدراسات التخصصية التكميلية DESC من جامعة باريس.
- شهادة الدراسات المعمَّقة في اختصاص جراحة الأذن من مشفى لاريبوازيير _ جامعة باريس عام ١٩٩٩م.
- ورشات عمل في جراحة الوجه التجميلية في مشفى روتشيلد _ باريس.
- رئيس شعبة الأذنية ومدير الشؤون الطبية والعلمية في المشفى العسكري في طرطوس.
- كلمة الطبيب : في حديثنا عن سنوات الدراسة:
عن الاختصاص والأبحاث العلمية هنا وفي الخارجبعد تخرّجي من كلية الطب البشري في جامعة دمشق عام ١٩٨٦م، التحقت في مشفى تشرين العسكري لمتابعة الاختصاص حيث كانت رغبتي شبه الوحيدة هي اختصاص أذن أنف حنجرة متأثِّراً بأستاذي في جامعة دمشق بالإضافة لكون هذا الاختصاص واسع ويضم الرأس والعنق.
بعد الانتهاء من الاختصاص تم إيفادي إلى فرنسا للحصول على شهادة الدراسات المعمَّقة في اختصاص الأذنية ( اختصاص فرعي ) وذلك عام ١٩٩٦م، حيث أمضيت سنة واحدة في مدينة ليون و ثلاث سنوات في مدينة باريس العاصمة.بالنسبة للأبحاث العلمية في سوريا و الخارج
كانت البداية عند التحضير لمشروع التخرّج عام ١٩٨٥م، وكان عنوان البحث:" آفات الغدة الدرقية في طرطوس"
وهو بحث ميداني في مشفى طرطوس الوطني ومشفى المواساة عن سبب شيوع السلعة الدرقية وأورام الدرق في الساحل السوري.
وكذلك عندما كنت أعمل في فرنسا في السنة الأخيرة من الإيفاد أجرينا دراسة نوعية لسرطانات الدرق وفائدة التجريف للناحية حول العصب الراجع، وتمَّ نشرها في مجلات عالمية وأُعطيت في مؤتمر بيروت نهاية عام ١٩٩٩م كمحاضرة باسم رئيس القسم واسمي واسم بعض الزملاء الذين يعملون في نفس القسم. يمكن القول أنَّ البحث العلمي في بلدنا لازال في المراحل الأولى، و هو ليس أكثر من محاولات فردية مشكورة، لأنَّ البحث العلمي يحتاج لمتطلبات ومقومات كثيرة وفي بلدنا لا تتوفر هذه المتطلبات، حيث الحرب الظالمة منذ أكثر من ١٢ سنة والحصار الجائر، ولا يوجد بنية تحتية تساعد البحث العلمي وكذلك هجرة الأدمغة في الفترة الماضية.بالنسبة للاختصاص في فرنسا
فرنسا بلد متطور في مجال الطب والبحث العلمي بشكل عام، و كان الإيفاد إلى فرنسا يحمل الكثير من المكاسب والفوائد التي لا حصر لها، فقد اكتسبنا علوماً ومعارف في مجال الطب لا حدود لها حيث التخصصات الفرعية، في كل مشفى تخصص معين مثلاً: سرطانات الرأس والعنق، جراحة الحنجرة عند الأطفال، جراحة الجيوب التنظيرية، جراحة قاعدة القحف، تجميل الوجه و العنق، جراحة الأذن المجهرية، زراعة الحلزون.وعلى ما أذكر هناك مشفى شمال باريس ( موهون ) متخصص في أورام العصب السمعي ولديه يومياً عملية بهذا المجال حيث يأتي المرضى من كل فرنسا و الدول الأخرى.
بالنسبة لمعهد ومشفى كوستاف_روسي في باريس
يعتبر المركز رقم واحد في أوروبا ومن أفضل ثلاث مراكز في العالم، مختص بالأورام وهو مركز متطوّر جداً ومعروف على مستوى العالم بما يُقدِّمه من دراسات وأبحاث علمية في مجال السرطانات وعلاجها، سواء العلاج الجراحي أو الجيني أو المناعي أو الخلوي بالإضافة للعلاج الكيميائي و الشعاعي. وعلى ما أذكر كانت العملية الأولى هي استئصال ورم فك سفلي، حيثُ تمَّ استئصال الورم واستعمال شريحة موعاة من عظم الشظية وتمَّ وصل الأوردة والشرايين بأوعية العنق، وكانت بالنسبة لي شيء لا يمكن نسيانه حيثُ استمرَّ العمل الجراحي قرابة العشر ساعات.عن شهادة تعميق الاختصاص
هي شهادة فقط للأطباء الذين حصلوا على شهادة الاختصاص في بلدهم، و أعتقد كانت تُطَبَّق فقط في فرنسا حيثُ يعترفون بشهادة الاختصاص السوريّة. وهذه الشهادة عادةً تكون في أحد المشافي التخصصيّة التابعة لجامعة معينة وتستمرّ لمدة سنتين، حيثُ يحصل الطبيب في النهاية على هذه الشهادة في اختصاص فرعي معين. ويمكن الحصول على أكثر من شهادة مثلاً: شهادة في سرطانات الرأس والعنق، و شهادة في تجميل الوجه والعنق.حول مشافي الخدمات الطبية
مشافي الخدمات بشكل عام متطوِّرة و مجهَّزة بأحدث التجهيزات، وفيها كادر طبّي متميِّز معظمه يحمل شهادات من أفضل الجامعات في العالم ولديه خبرة هائلة.
وإدارة الخدمات الطبيّة تولي اهتماماً كبيراً بالناحية العلمية، حيثُ تعتمد في مشافيها على ما يسمى الطب المسند بالدليل والتطوير المهني المستمر، وهناك دورات دائمة للأطباء والمقيمين حول الدعم الحياتي الأساسي والمتقدّم ودورات في الطب المسند والتطوير المهني المستمر. ومشافينا تعتمد على المرشدات العلاجية في مقاربة المرضى كما يُطَبَّق في أحسن المشافي العالمية، وبهذه الحالة نقدِّم أفضل خدمة طبية للمرضى. ويعود الفضل في ذلك إلى إدارتنا.حول البحث العلمي الذي قام به
في القسم الذي كنت أعمل فيه كان هناك كم هائل من عمليات الدرق، واختصاص الدرق في فرنسا هو غالباً لأطباء أذن أنف حنجرة وجراحة الرأس والعنق، يومياً كان هناك عمليتين أو أكثر في هذا القسم ورئيس القسم يهتم بهذا الجانب _ تحديداً عمليات آفات الدرق. البحث العلمي هناك متواصل، أجرينا بحثاً عن سرطانات الدرق "السرطان اللّبّي للدرق" وما هي فائدة تجريف العنق الانتقائي حول العصب الراجع، استغرقَ البحث في تلك الفترة تقريباً سنة، ونُشِرت نتائجه على مستوى مجلات عالمية كبيرة.
هناك مواقع عالمية مُتَّفق عليها نقوم بالبحث عن أي مشكلة طبية تعترض أثناء ممارسة المهنة، القصد من كل ذلك هو تأمين أفضل رعاية طبية للمريض والحمدلله هناك نتائج ملموسة في مشافينا واهتمام كبير من قبل إدارتنا _ إدارة الخدمات الطبية _ بهذه الأمور، والتركيز بشكل دائم وحثيث من أجل تقديم أفضل خدمة طبية للمريض وبأفضل المعايير العلمية المعتبَرة في أي مركز في العالم.حول الدراسة على حساب وزارة الدفاع
درستُ لصالح وزارة الدفاع لعدة أسباب:
المكانة المرموقة للطبيب العسكري في المجتمع.
الإيفاد للاختصاص في أحسن المراكز العالمية.
الاستقلال المادي. هناك أسباب كثيرة، فلديك العمل الخاص والعمل في المشافي العسكريّة وتستطيع حضور المؤتمرات.
وأنا أنصح الأطباء الجدد بالتطوّع لصالح الخدمات الطبية العسكرية، فهل هناك أسمى من أن تقدِّم الخدمة الطبية لحماة الديار ولذوي العسكرييّن و الّشهداء. والمشافي العسكرية وخاصّةً مشفى تشرين متطوِّرة جداً و تُقدَّم فيها الخدمات بشكل مماثل لأعرق المشافي في العالم، و هناك تفاؤل كبير بعودة الأمور كما كانت سابقاً من حيث التخصص والإيفاد والامتيازات.العمل في مشافي الدفاع
في الحقيقة مشافي وزارة الدفاع متميّزة بالخدمة الطبية التي تقدِّمها للمريض، في هذه المشافي تلقى اهتمام كبير من قبل إدارة الخدمات الطبية وكوادرها المتميّزين وأصحاب الكفاءات العالية.
تعتمد المشافي العسكرية في عملها على الطب المسند بالدليل وعلى المرشدات العلاجية كما هو في أحسن المشافي العالمية، لذلك أنصح الأطباء الخريجين بالتخصص في مشافينا لوجود اهتمام كبير بالمقيمين من قبل المشرفين والإدارة بشكل مباشر، وفي النهاية يكون المقيم مؤهَّل بشكل ممتاز ويحصل على الاختصاص بكل جدارة.حول السفر ( إيجابيات و سلبيات )
السفر له فوائد عظيمة من كل النواحي علمية ومادية ومعنوية، الحصول على شهادات عليا، التعرّف على حضارات الشعوب.
فأنا مع السفر بعد الاختصاص لفترة محددة ومن ثمَّ العودة إلى الوطن، ولستُ مع الهجرة وترك الوطن خصوصاً أنَّ هناك ظروف صعبة واستثنائية ونرجو الله أن تكون مؤقتة.نحنُ أوفِدنا لصالح وزارة الدفاع، لذلك كانت الإفادة كبيرة من ناحية الخبرة، التعليم، من ناحية التعرف على ثقافة على مستوى جديد، على عادات جديدة، فوجدنا أكيد إفادة كبيرة.
أثناء دراسته في فرنسا هل فكر في البقاء و ممارسة مهنته فيها؟
لا لم أفكر في البقاء في فرنسا رغم العروض الكثيرة التي قُدِّمت لي من قبل المشافي التي عملتُ بها، فأنا كنتُ موفداً لصالح وزارة الدفاع و غير مقتنع بالبقاء، فبلدي أولى.حول عمله في مشافي فرنسا
العمل في تلك المشافي فيه متعة حقيقية، فالكل يعرف واجباته و حقوقه، المشافي متطوِّرة ومجهّزة بشكل ممتاز، الأمور منظَّمة وكانت التكنولوجيا متطوِّرة بشكل واضح حتى في تلك الأيام ( الاعتماد على الأتمتة و الحاسوب... )، الطبيب السوري بشكل عام محتَرَم ومحبوب وملتزم بعمله ويتقنه بشكل جيد ويمكن الاعتماد عليه.
حول الأقسام المتخصصة وما فائدة وجود هكذا أقسام
في تلك الفترة كما قلت كان هناك مشافي متخصصة، كل مشفى يهتم بجزء معين من الاختصاص، أورام _ سمعيات _ جراحة مجهرية _ جراحة تنظيرية. وهذا مهم جداً من أجل تطوّر العلم والطب وخدمة المريض، و مهم أيضاً في سوريا خصوصاً مع وجود الأعداد الكبيرة من الأطباء. وحتى يكون الطبيب متميِّز يجب أن يكون متمكن من اختصاصه ويقدم أفضل ما يمكن للمريض وهنا لابدّ من الاختصاص الفرعي أو تحت الاختصاص.هل عمل في مشافي عسكرية في فرنسا
لم أعمل، فقد كان إيفادي إلى المشافي الجامعية. لكن بعض زملائي عملوا في المشافي العسكرية، و كل المشافي متطوِّرة، و على ما أذكر هناك مشفى في باريس يسمى "فال دو غراس" وهو مشفى عسكري يقصدهُ للعلاج شخصيات عالمية كبيرة ورؤساء الدول.الصعوبات التي واجهها وماذا أضافت إلى خبرته
هناك صعوبات كثيرة في الحياة وفي كل مهنة، ففي فرنسا في البداية كانت اللغة و التأقلم مع المحيط.
أما في مهنتي كطبيب هناك حالات مرضية حرجة ومعقدة، فيها تحدي للطبيب وتأخذ من وقته الكثير، على سبيل المثال السنة الماضية كان لدي مريض فطر أسود مع كورونا و يعاني من الداء السكري، المرض عنده منتشر في الأنف والجيوب وحول الحجاج وشراع الحنك، أي يمكن القول أنَّ احتمال الشفاء ضعيف جداً، تمَّ علاجه دوائياً وجراحيّاً ( ثلاث عمليات لوجود نكس ) مع متابعة حثيثة والحمدلله شُفيَ تماماً ويعيش الآن حياته الطبيعية. والصعوبة التي نواجهها حالياً صعوبة السفر لحضور المؤتمرات أو متابعة المستجدات في اختصاصنا في البلدان المتطوّرة.عند إجراء عملية لطفل كيف يتعامل معه
التعامل مع الأطفال يحتاج لقوة كبيرة، فيتم تهدئة الطفل من قبل الجرّاح والمخدر والعناصر طبعاً بتعاون الأهل و أحياناً نضطر لإعطاء مهدِّئ خفيف قبل العمل الجراحي بساعة كما يحدث في مشافي العالم، فكرة العمل الجراحي ليست سهلة للطفل وحتى للبالغ.رأيه بالبحث العلمي
البحث العلمي هو مقياس تطوّر أي بلد، وبالبحث العلمي تتقدم الشعوب وتحل كل مشاكلها. وهو طبعاً في كل المجالات وليس حصراً بالطب ولكن يحتاج لتشجيع وكذلك لتحويل ولبنية تحتية وتكنولوجيا متطوِّرة وتعاون إقليمي ودولي وخاصّةً في الأبحاث الكبيرة. ومن الأفضل إدراج حالة البحث العلمي في جامعاتنا وتشجيع الطلبة على ذلك.رأيه بالتعمق بالاختصاص
الاختصاصات الفرعية وتحت الاختصاص أصبحت ضرورية جداً لذلك أعتقد أنها فكرة ممتازة.رأيه بالسنة التحضيرية
هي سنة صعبة على الطالب والأهل، فيها الكثير من القلق والتوتر ويمكن الاستغناء عنها.رأيه بمفاضلة الالتزام
لها إيجابياتها وسلبياتها. وهي ليست مفروضة على الطبيب فمن خلالها يمكن للطبيب الحصول على الاختصاص الذي يريده ويمارس مهنته في الخاص والعام، والسلبية الرئيسية عدم إمكانية العمل خارج القطر والتعليم المستمر.رأيه بالامتحان الطبي الموحد
حسب رأيي الخاص ليس ضرورياً وخاصة للجامعات الحكومية فالطالب يقضي سنته الأخيرة في القراءة النظرية مبتعداً عن التدريب والستاجات في المشافي، يمكن أن يطبَّق هذا الامتحان في الجامعات الخاصة أو للجامعات خارج الوطن.رأيه بسنة الامتياز
أعتقد أنها لم تقدم شيئاً مهماً للطبيب أو للمشفى واقتُرح إلغاءها.رأيه بالمفاضلة الموحدة
بالمبدأ قرار جيد فيه مبدأ تكافؤ الفرص ولكن يجب أن يكون هناك تنسيق كبير بين الوزارات _ تعليم وصحة دفاع وداخلية حول حاجة كل جهة.طموحه في الحياة
بصراحة وبهذا العمر كل ما أرجوه هو أن أختم مسيرتي الطبية بدون أي منغصات، وأن أكون قد قدَّمت كل ما هو جيد للمرضى والمشفى والمؤسسة التي أعمل فيها.قدوته في الحياة
بالدرجة الأولى والدي رحمه الله، وفي كلية الطب أستاذي في الأذنية في جامعة دمشق عبد الحي عباس وفي الاختصاص معلمي وقدوتي للدكتور نقولا شاهين.حكمته في الحياة
الحياة كالسلم، لا تستطيع تسلُّقه ويداك في جيبك.
والحياة مليئة بالحجارة، فلا تتعثَّر بها بل ابنِ بها سلّماً تصل به للقمة.وهناك حكمة فرنسية كنت أسمعها:
"كونو متفائلين وسيكون كل شيء أفضل".هواياته
كما الكثيرين، القراءة وهي شيء أساسي والرياضة الخفيفة( سباحة ومشي ).تأثر أولادك به
الحمد لله أولادي متفوقين وناجحين في عملهم، وأنا راضي عنهم، كما أنَّ زمنهم غير زمننا.نصيحة لطلاب الطب
أحبُّوا اختصاصكم واجتهدوا ولا تضيّعوا وقتكم واستغلّوه بكل شيء مفيد، أتقنوا اللغة الإنكليزية فهي أساسية لمتابعة التحصيل العلمي.نصيحة للخريجين الذين يريدون السفر
السفر كما قلت يزيد رصيدك وتكتسب علماً وخبرة مهمة ولكن دائماً فكر بالعودة لوطنك.كلمة منه للفريق
فريق مميَّز أشكركم جميعاً و أتمنى لكم التوفيق و الاستمرارية في عملكم و في تحصيلكم العلمي، ما تقومون به شيء مهم ويخدم الجميع.ساهم في إعداد اللقاء
علي أحمد بتول حسن هبة حسن ايلين ميهوب بتول بلال أيه ابراهيم ديمة عيسى
- رابط اللقاء على صفحة الفيسبوك : اضغط هنا