اسم الطبيب: الأستاذ الدكتور محمد صادق علواني
- بيانات الطبيب:
- من مواليد حماة عام ١٩٧٣.
- متزوج، ولديه أربعة أولاد.
- حاصل على إجازة في الصيدلة والكيمياء الصيدلية في كلية الصيدلة _جامعة دمشق عام ١٩٩٦.
- التحق بالدراسات العليا عام ١٩٩٨، حصل على الدبلوم باختصاص التشخيص المخبري الذي يشمل اختصاصي الأحياء الدقيقة والكيمياء الحيوية السريرية.
- تجربة الطبيب :
اختصاصي في التشخيص المخبري وعلم المناعيات.
- خبرة الطبيب :
- ماجستير في التشخيص المخبري
- حاصل على الدكتوراه في علم المناعيات و العلاج المناعي في جامعة philipps_marburg في ألمانيا.
- حضور العديد من المؤتمرات المحلية والعالمية، منها في برلين وفي الخليج.
- له ١٠ مقالات علمية على منصة pubmed.
- تأليف وترجمة للكتب باللغة العربية في مجال العلوم الطبية الصيدلانية.
- درّس في الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا وأيضاً في كلية التمريض في عام ٢٠٠٩.
- درّس في جامعات الخليج لمدة ١٠ سنوات، وذلك في كليات التمريض وطب الأسنان والصيدلة.
- أستاذ في الجامعة الدولية وجامعة حماة منذ سنتين.
- كلمة الطبيب : في حوارنا مع الدكتور صادق:
حول تشجيع أبناءه على دخول الصيدلة يشجع أولاده على للصيدلة، لأنها مهنة عظيمة تتميز بالاستقلالية والتنوع الكبير في فرص العمل.عن التوفيق بين الحياة المهنية والشخصية
هناك تداخل كبير بينهما، فالحياة العملية تشغل حيزاً كبيراً من وقته.عن اختيار مهنة الصيدلة
فمنذ صغره يتردد لصيدلية أحد أقربائه وأحبب المهنة لأنها إنسانيّة وعلميّة فلا يقتصر دور الصيدلاني ضمن إطار الصيدلية، وإنما ضمن معامل الأدوية والمخابر الطبية، وتشبع الجانب المادي أيضاً وهو من مشجعيّ المهن الطبية.حول الاختصاص
عندما درس الصيدلة لم يكن يفكر باختصاص التشخيص المخبري أو المناعة لكن فيما بعد ازداد الطلب على هذه الاختصاصات وأصبحت مميزة. أما عن سنوات الاختصاص هناك شعور سعيد لأي طالب عندما يكتشف شيئاً جديداً بالإضافة إلى المتعة فاختصاص التشخيص المخبري كعمل ممتع ومشجع. الاختصاص لطيف ومحبّب ولكن يحتاج لكمّ هائل من المعلومات كي يكون الإنسان مميزاً وناجحاً. يشجع التخصصات الخاصة بكلية الصيدلة، كالعقاقير والصناعة الصيدلانية والرقابة الدوائية، فنحن بحاجة لها أكاديمياً وبأسواق العمل.
مثلاً، في مجال الصناعات الدوائية حيث كل قسم يحتاج لإدارة من قبل صيدلاني ذو خبرة وكفاءة عالية، وذلك من الناحية العلميّة والعمليّة.حول السفر
إن المشاكل على اختلافها موجودة في جميع البلدان، أنا مع السفر في حال كان لجلب خبرات علمية ومردود مادي لخدمة بلادي وأبناءه فالبلاد بحاجة لك.
ولكن من أكثر مصاعب السفر هو العنصرية فهي مؤلمة جداً.حول المال
شيء مهم جداً ولكن ليس كل شيء فالسعادة ليست في المالفهو يشجع أن نقوم ببعض الأعمال المجانية كي نشعر بالسعادة.واقع إيجاد فرص عمل في الخليج للسوريين
يوجد مردود مادي جيد جداً، ولكن فرص العمل في الخارج بشكل عام تتناقص، فالعمل يأتي ولكن بالصبر،فهو يشجع أي خريج جديد أن يتحلى بالصبر لربما يجد فرصته الذهبية في بلده وليس في الخارج. كلنا نعلم أن البلدان الأوروبية توجد فيها مراكز أبحاث متطورة وبالتالي تساعد على البحث أكثر بالإضافة لتشجيع بعض الأساتذة له في ذلك الوقت لمتابعة تحصيلي العلمي.حول الصيدلة
حقيقةً تفاجأ بالمستويات العلمية للطلاب في الجامعات الحكومية فهي مستويات ممتازة لم يرها في الجامعات خارج البلد، وما ينقصنا في البلاد فقط بعض الجوانب العملية، ولكن من يبذل الجهد ويتحلى بالصبر فسوف ينال ما يستحق. قلة مقاعد الاختصاص شيء سلبي؛ لأن في بلادنا عقول أذكياء ومميزين فيجب علينا أن نستثمرها، فأنا أشجع فتح أبواب الاختصاص وزيادة المقاعد لأنها ثروة للوطن للمساهمة في تأهيل الأجيال. كانت أولى أعماله في المختبرات الطبية، ومن هنا كان التشجيع الأساسي لمتابعة الدكتوراه وتنمية المهارات الأكاديمية في الخارج.عن مستوى جامعة حماة
يوجد جهود ضخمة جداً ونية لتحسين واقع الجامعة والارتقاء فيه نحو الأفضل ولكن يوجد صعوبات، ولتذليل الصعوبات نحتاج لزمن.حول طلاب جامعة حماة
ذو نوعية ممتازة ومميزون ونتائجهم رائعة، كما أن نسب نجاحهم عالية وذلك دليل على نشاط وجهد مبذول، و سعيد هنا بسبب مستويات الطلاب الجيدة.حول الامتحان الوطني
فكرة رائعة فهو سافر إلى ألمانيا عام ٢٠٠٥ وطلب منه امتحان دولي ولكنه تفاجأ لوجود مثل هذا الامتحان، فتمنى وجوده في بلاده على مستوى الجامعات الموجودة ذلك الوقت.
فهو مهم لتوحيد جودة الخريجين بسبب وجود مستويات مختلفة من الطلاب من أجل تلافي التقصير والثغرات في الجامعات.بالنسبة للمتصيدلين
كان هناك مؤتمر "بودابست" لاتحاد الصيادلة بالعالم عام ١٩٤٨، وأخذت كل الدول قوانين النقابات من هذا المؤتمر، حيث أن تصنيع وتخزين وتوزيع وبيع الدواء لايتم إلا بإشراف صيدلي، وهذا قانون دوليّ وتبنّتْه الأمم المتحدة ونقابتنا تبنّت هذا الموضوع.
بالمناطق النائية والبعيدة صار هناك نقص بالصيدليات وصعوبة المسافة فأصبح لدينا "خدمة الريف"، وبسبب مصاعب هذه الخدمة اتجه خريج الصيدلي لتأجير شهادته. للحلول من آرائه الشخصية هي أن القوانين الناظمة للعمل بحاجة إلى تعديل وتطوير، وإعادة النظر بقوانين المسافة وخدمات الريف.
الآن أبناء الريف مثقفين ونرى فيهم خريجين مميزين، كما أنه ممكن لصاحب رأس المال أن يفتح الصيدلية شرط أن يكون هناك صيادلة يعملوا بها، ويجب أن يكون هناك عقد للعمل مع حد أدنى للأجور لنعطي الصيدلاني حقّه.
حول التدريس
يسعده سماع أن طلابه يحبونه و هو يحبهم أكثر.
نشأ حبه لمهنة التعليم بعد دخوله للدراسات، والإنسان الذي يحب المهنة يحب الأشخاص الذين يتعامل معهم، وهو يحب مساعدة الطلاب والطلاب طيبون، فقد كان طالباً ويعرف احتياجاتهم ومعاناتهم.
يجب أن يكون المدرس قريباً من الطلاب وأن يتذكر دائماً أنه كان طالباً.
ذلك يعني أنه عندما يقف على منصة التعليم يتذكر أنه كان جالساً مثل الطلاب لفترات طويلة، فما دام الأستاذ يتذكر نفسه أنه كان طالباً فيصبح هكذا أقرب للطالب. طرق التدريس والتعليم مختلفة جداً عن الآن، نحن كان معنا دائماً دفتر، وكنا نكتب حتى تتألم أصابعنا من الكتابة، وكان مصدر المعلومات هو الأستاذ حيث كان الحصول على المعلومات أمتع، فأي شيء نبذل فيه جهداً يكون ممتعاً، أما الآن المعلومات متوفرة بشكل كبير ويستطيع أالدخول على الإنترنت والحصول على معلومات وأصبح أفضل حتى من الأستاذ، فالآن الأمور ميسرة، ويجب أن نستغل هذه التيسيرات والتسهيلات لتطوير السوية العلمية للطلاب. دائماً الأستاذ يتعلم أكثر من الطالب فالآن أصبح الأمر جديّاً، لم يعد مستمعاً بل مقدّماً، وهو مطالب بأن يقرأ و يحصّل علمياً، والطالب مطالب بأن ينجح ويستمع ويسجل ويقرأ، فجُلّ المعلومات يتعلمها الأستاذ أثناء التعليم، ووهويخاف من الامتحان أكثر من الطالب، فعندما يضع الأسئلة أفكر هل هذا السؤال صعب؟
هل صيغة السؤال مفهومة أم لا؟ وأحياناً يلجأ لأشخاص مثل زوجته فيطلب منها أن تقرأ السؤال لأعرف إذا كان مفهوماً أم لا.شعوره عندما يصبح طلابه زملاءه
سعيدا جداً، وهناك طلاب لديهم شخصيات وقدرات رائعة ويتمنى عندما يراهم يقدم لهم التحية.حول اللغة
مهمة جداً في الوقت الحالي لأنها لغة التواصل الحالية وضرورية لإجراء عمليات البحث على نطاق عالمي، ولكن ليس لدرجة الطلاقة وإنما من الضروري إتقان المصطلحات الأجنبية الطبية والعلمية، وبسبب عدم إتقانه اللغة عند سفره تعرضت للكثير من المواقف المحرجة. الفرق بين الخريج السوري وخريج أي جامعة على مستوى العالم هو ليس المعلومات، وإنما العائق الوحيد هو اللغة وهي ضرورية لتعديل الشهادة السورية عند السفر.لو عاد به الزمن هل سيختار الصيدلة
القدر اختار له الصيدلة و جداً سعيد بقدره، ولو عاد به الزمان لبقي على ما هوَ فيه حالياً، لأن الصيدلة من المهن الجميلة والمحترمة في كل دول العالم ولها الكثير من فرص العمل.نصيحة منه للطلاب المقبلين على التخرج
من فرص العمل لدى خريجي الصيدلة:
إنشاء مزارع نباتات طبية بشكل علمي من زراعة وقطاف وتخزين وتحضير أشكال صيدلانية.
إنشاء مركز للعلاج بالنباتات الطبية.
إنشاء مركز علاج مناعي.فالصيدلة فرصها كثيرة ولكن ينصح بالبحث عن الأصعب وليس الأسهل كفتح صيدلية.
هواياته
القراءة والرياضة.طموحه
أن تتحسّن الصّناعة الّدوائية وتعود أفضل مما كانت عليه سابقاً، لأن الصناعة السورية مبدعة وتنافس بجودتها وأسعارها البلاد المجاورة، وأن تعود مخابر الأبحاث ويخدم بلده بكل ما يستطيع تقديمه.كما يريد أن يبدأ بترجمات الكتب للغة العربيّة أيضاً.
قدوته ومثله الأعلى
جميع الأساتذة الذين علّموه، يتمنى أن ينجز جزءاً مما أنجزوه أو يضيف حجراً للبناء الذي بنوه.كلمة لفريق حكيمك دليلك
أريد أن أوجه كلمة شكر لفريق عمل حكيمك دليلك على هذه المقابلة الجميلة، أنا جداً متفاجئ بهذا العمل الحرفي والمتقن والأسلوب الطيب.
أتمنى لكم التوفيق وأن أراكم في مستقبل أفضل ومن نجاح لنجاح، وشكراً جداً لكم.ساهم في إعداد اللقاء
نور معلّا ميار غفيّر حنين القاري قاسم دياب لمياء الحموي
- رابط اللقاء على صفحة الفيسبوك : اضغط هنا