اسم الطبيب: الدكتورة نعمى حسن
- بيانات الطبيب:
- مولودة في اللاذقية عام ١٩٨٣، نشأت في قرية صغيرة درست فيها الابتدائية والإعدادية، ودرست الثانوية في ثانوية الشهيد لؤي سليمة في مدينة اللاذقية.
- متزوجة من المهندس أسامة القدار الحاصل على ماجستير في هندسة المواد من جامعة سارلاند في ألمانيا، ومنذ عودته إلى الآن يعمل كمدرّب لتعليم اللغة الألمانية لطلاب الاختصاصات الطبية والهندسية، إضافة إلى أعماله الهندسية.
- تزوجت قبل الإيفاد ومع نهاية الدكتوراه كان لديها طفلان أحدهما الآن في الصف السادس والآخر في الصف الثالث.
- اجتازت الثانوية ودخلت كلية الصيدلة عام ٢٠٠١، وتخرجت منها عام ٢٠٠٦، وبالعام التالي مباشرة قدمت على مسابقة المعيدية وفي ذات الوقت كانت تدرس اللغة الألمانية بشكل مستقل، اجتازت فحص اللغة، ثم مباشرة عندما صدرت نتائج المعيدية تعينت كمعيدة في الجامعة، وحصلت على قبول من جامعة في ألمانيا وسافرت وبدأت العمل على الإجراءات المطلوبة للدكتوراه .
- تجربة الطبيب :
اختصاصية في علم تأثير الأدوية
- خبرة الطبيب :
- ماجستير ودكتوراه في علم تأثير الأدوية من جامعة سارلاند في ألمانيا.
- مدرسة لمقررات الفارماكولوجي بكلية الصيدلة سابقا
- كلمة الطبيب : في حوارنا مع الدكتورة نعمى:
حول دخولها الصيدلةبالتأكيد كانت عن رغبة، ومنذ أن كانت صغيرة كان حلمها دخول كلية الصيدلة، وكانت سعيدة جداً عندما دخلتها وإلى الآن سعيدة بوجودها في هذه الكلية، فالصيدلة كانت وما تزال شغفاً بالنسبة لها، لكن منذ دخولها الكلية كان هدفها متابعة دراسات عليا.
حول تشجيع الأبناء على دخول الصيدلة
تشجع أبنائها على دخول الصيدلة إذا كانت لديهم الرغبة بذلك، فمجالات الصيدلة كثيرة طالما أن لدى الطالب الطموح والرغبة والهدف.حـول الاختصـاص
عند دخولها كلية الصيدلة كانت مقررات علم تأثير الأدوية من أكثر المقررات التي أحبتها وحصلت على علامات عالية فيها. وجدت في هذا العلم الطريق الذي يمكنه أن يأخذنها إلى آفاق التقانة الحيوية والبيولوجيا الجزيئية وآفاق تطوير واكتشاف الأدوية، فقد جذبها بشكل كبير جداً ودرسته بمتعة وشغف ومن الجميل جداً التعمق به. باعتبارها تحب الاختصاص كثيراً فلا تجد فيه إلا الإيجابيات والمتعة، لكن لم يُتح لها الاستمرار في العمل به بذات الأدوات والتطبيقات المتاحة في ألمانيا لأنه مرتبط بطرق التقانات الحيوية والطرق الحديثة في تطوير واكتشاف الأدوية وهذه التقانات للأسف غير متوافرة في جامعاتنا، فلم تستطع إكمال ما بدأت به، لذلك أعتبرتها السلبية الوحيدة لهذا الاختصاص ولكن آمل في المستقبل القريب أن يتم تجاوز ذلك. تنصح الطلاب بالاختيار المناسب للاختصاص حسب ما يرغبون به وما يمتلكونه من أدوات، طبعاً بالتأكيد لديها حب وشغف باختصاصها ومع إيمانها بأهميته، إلا أن أيّ طالب لديه الطموح والهدف والدافع لأي اختصاص كان فهي تشجعه بالتأكيد، فالاختصاص يضيف للطالب ذخيرة من العلم والمعرفة والخبرة.ما الذي يميز هذا الاختصاص عن غيره؟
بالنسبة لها العلم لا يتجزأ، فكل الاختصاصات ذات صلة وثيقة ببعضها، وكل الاختصاصات تغني الطالب وتعطيه قيمة مضافة، إلا أن هذا الاختصاص يعد النواة الأساسية في تطوير واكتشاف أدوية جديدة وأهداف دوائية محددة وهو الشغل الشاغل للفرق البحثية العالمية. بالنسبة لطلاب الاختصاص في كلية الصيدلة يمكن الاستفادة من سنة الامتياز بشكل هام بالإضافة إلى المهام التدريسية وذلك من خلال توجيه طاقات الخريجين إلى الأمور البحثية وألا تقتصر على التدريس، بل بالإشراف المباشر على العمل المخبري التجريبي لطلاب الماجستير في بداية أبحاثهم وتزويدهم بالخبرات العملية والمهارات البحثية بالتعاون مع الدكتور المشرف الأساسي بكل تأكيد.حول الدكتوراه كانت باختصاص علم تأثير الأدوية الفارماكولوجي "دراسة مجموعة من البروتينات تسمى TRP channels في الغدة النخامية" كان البحث في مجال علم الأدوية التجريبي لدى فئران التجربة.
حول التدريس
التدريس يعني لها الكثير، العطاء والتفاني والمهارة في القدرة على ابتكار طرق لإيصال المعلومات بالشكل الأمثل والأمتع للطالب، وهي مهنة رائعة تتطلب الصبر وتجاهل كل مصاعب الحياة وتقديم المعلومات بأفضل طريقة، ولكن تود الاشارة إلى أن عملنا في الكلية لا يقتصر على التدريس فنحن نشرف بالتوازي على مشاريع وأعمال بحثية في مجال البحث العلمي.
برأيها ما هي الصفات التي تجعل الأستاذ ناجحـاً ومتميزاً بعمله
التواضع وعدم التوقف عن طلب العلم، وبالتأكيد تحديث المعلومات بشكل مستمر.ماذا أضافت مهنة التدريس لشـخصيتها
المتعة والسرور، فتجد في التواصل المباشر مع الطلاب وتفاعلهم الدائم ضمن القاعة وتلقيهم للمعلومات حافزاً لي ولهم في متابعة التعلم، كذلك الصبر والقدرة على الفصل بين الحياة الشخصية والعملية والدخول إلى القاعة أو المدرج بكل حب وتقديم المعلومات بأفضل شكل مهما كانت الظروف.سبب حب الطلاب لها
إعطاء المعلومات بكل حب وتفان وعدم التردد بالإجابة عن أي سؤال، وتواضعها على المستوى الشخصي وتواضعها العلمي من ناحية تعطشها للعلم ورغبتها بالاطلاع على الجديد من المعلومات، كما أنها تعتبر طلابها زملائها المستقبليين وتعاملهم على هذا الأساس.نقاط القوة والضعف في كلية الصيدلة
الكادر التدريسي الحامل لشهادات من مختلف الاختصاصات من جامعات عالمية متنوعة وعمله باندفاع وبضمير عالٍ لنقل العلوم وتطبيقاتها الجديدة إلى الطلاب نقطة مميزة وهامة في كلية الصيدلة.
أما نقاط الضعف؛ في ظل الأزمة التي طالت بلادنا في كل مرافق الحياة حدث ضعف في تمويل وتجهيز المخابر ما أثّر على نتاجنا في البحث العلمي.الواقع الصيدلاني في سوريا
واقع مظلوم لكثرة الخريجين الجدد وقلة فرص العمل، والحل هو زيادة الاستثمار في معامل الأدوية وتوفير الفرصة للصيادلة المتمكنين للعمل فيها.مستوى طلاب جامعة تشرين
مستوى رائع، والدليل على ذلك هو إبداعهم وتفوقهم خارج البلاد،
تراهم مميزين وقادرين وهم طلاب لديهم الطموح والقدرة على استخدام الأدوات الصحيحة للوصول للمعلومة وتحقيق أهدافهم.الفرق بين الجامعات الحكومية والخاصة
لا يوجد فرق بالنسبة للمناهج العلمية خاصة أن الكادر التدريسي واحد فالمعلومات نفسها بالإضافة للامتحان الوطني الذي يصقل معلومات جميع الطلاب، لكن الاختلاف بالأعداد فأعداد طلاب الجامعة الحكومية أكبر مما يسبب ضغطاً ويقلل فرصة التفاعل بين الطالب ومدرسه وهذا ما لا نراه في الجامعة الخاصة فعدد الطلاب متناسب مع قدرة الجامعة الاستيعابية.الطالب يحتاج سنوات طويلة من الدراسة، كيف يعطي نفسه الحافز خلالها
أساس النجاح هو الاندفاع فعندما لا يكون هناك حافز قد يصعب الوصول إلى النجاح ولكي يحافظ الطالب على هذا الدافع يجب عليه أن يضع هدفه نصب عينيه ويتخيل نفسه متمتعاً بمميزات هذا النجاح وأن يذكر نفسه دوماً أن لهذا التعب نتيجة أكيدة. مع تزايد أعداد الخريجين، يتجه الغالبية من الصيادلة نحو العمل بصيدليات المجتمع، لكن الآن بدأ اختصاص الصيدلة السريرية يتفعل في دمشق وهو اختصاص مميز يضاف إلى الاختصاصات المتوفرة في الجامعات الأخرى بالإضافة للعمل في معامل الأدوية والتسويق أيضاً.عن رسائل الماجستير
على الرغم من أن طلاب الماجستير بنتائج أبحاثهم لم يحدثوا فرقاً في الأدب الطبي ولكن بظل الإمكانيات المتوفرة أجد أنهم كانوا قادرين على إحداث فرق في أنفسهم وشخصياتهم وعلمهم فقد اكتسبوا مهارات وتعلموا منهجية البحث والتعامل مع المشاكل التي قد تواجههم وتعلموا الكتابة العلمية وتقديم رسائلهم بالشكل الأمثل ما يضيف لهم بالتأكيد شيئاً مميزاً.عن السفر
تجربة السفر كانت رائعة وغنية ومليئة بالإنجازات، وتشجع كل شخص أن يقوم بهذه التجربة فهي تصقل شخصيته وتغنيه بمهارات بكافة مجالات الحياة. تنصح كل طالب سواء طالب صيدلة أو أي طالب من اختصاص آخر أن يقوم بتجربة السفر، لإغناء معلوماته وتجاربه في الحياة وتحقيق طموحاته وأهدافه.حول الامتحان الوطني
هي مع الامتحان الوطني وهو معيار جيد جداً ليؤهل الصيدلاني لاسترجاع معلوماته قبل الدخول في مجال الحياة المهنية، عندما يُمتحن بطريقة موضوعية.نصيحتها للطلاب المقبلين على الامتحان الوطني
مراجعة المحاضرات العلمية التي تلقوها خلال سنوات الدراسة، ونصيحتها الدائمة للطلاب في سنوات الدراسة أن يحولوا المحاضرة إلى خريطة مفاهيم ورؤوس أقلام تحوي الأفكار المهمة لتكون المرجع لهم عند الحاجة وقبل التقدم للامتحان الوطني. فكرة الامتحان الوطني الكتروني جميلة ومريحة، فهذه الطريقة ستقلل من قلق الطلاب أثناء انتظارهم للنتائج.طموحها
أن تتمكن من الاستمرار في العلم الذي بدأت فيه، وأن يكون هناك تطوير ومجال لتطبيقات هذا العلم بما يعود بالازدهار والخير لكليتنا وجامعتنا وبلدنا.قدوتها
في كل جانب من جوانب الحياة لها قدوة، والدي هو قدوتها الأولى في التفاني والعطاء ووالدتها في الحب اللامتناهي وأخوتها في الدعم والمساعدة، أولادها في حب الحياة والاندفاع، طلابها دافعها الأكبر في مسيرة الحب والعطاء.هواياتها
المطالعة والمشي في الطبيعة.محطات مميزة في حياتها
كل محطة نجاح هي محطة مميزة، بدءاً من لحظة تفوقها في الثانوية العامة وتميزها في كلية الصيدلة، مروراً بسفرها إلى ألمانيا وحصولها على الدكتوراه، إنجابها لأطفالها كانت محطة أيضاً مميزة جدّاً وصولاً إلى فرحها الكبير عند رؤية تفوق طلابها وثمرات جهودهم في الامتحان الوطني وتميز طلاب الماجستير لديها.أجمل وأصعب مرحلة بكلية الصيدلة
جميع أوقاتها وأيامها التي قضيتها في كلية الصيدلة كانت مميزة وجميلة بما احتوته من لحظات وتجارب رائعة.
أما بالنسبة للصعوبات فهي تحديات تأتي من الواقع الذي تعيشه الكلية وتمنياتنا بأن يكون هذا الواقع أفضل.موقف أو عمل لا يُنسى
لحظة حصولها على الدكتوراه، حقيقةً لقد كانت من أجمل اللحظات التي لا تنساها.
نتاج لحظات التفوق والنجاح جميعها أعمال لا تُنسى.لو عاد الزمن للوراء
لا تغير شيء أبداً، بل تعيد كل ما فعلته، لكن ربّما تعطي لنفسها وقتاً أكثر في ظل ضغط العمل والحياة الأسرية،
أما بالنسبة لحياتها الشخصية والعائلية ومسيرتها المهنية فتشعر بكامل الرضا.رسالة لطلاب الاختصاص
تحية لجميع طلاب الاختصاص، فبظلّ كل الظروف والتحديات التي يواجهونها أبدعوا في كل الأبحاث وقدموا أنفسهم بطريقة مميزة جداً وصبروا واجتهدوا كثيراً لنراهم في المكان الذين هم فيه اليوم.كلمة لطلاب كلية الصيدلة
أحبكم جداً، أنتم جداً مميزون وطموحون وأتمنى أن تتابعوا هكذا دائماً.
أنتم قادرون، فقط ثقوا بأنفسكم واستمرّوا.كلمة لفريق حكيمك دليلك
فريق متميز ورائع جدّاً والجهد الذي تبذلونه قيمّ وثمين، أتمنى لكم التألق والنجاح المستمرين.ساهم في إعداد اللقاء
يمامة رحال ساره حيدر ميس البودي روان أسعد آية أحمد - رابط اللقاء على صفحة الفيسبوك : اضغط هنا