اسم الطبيب: الأستاذ الدكتور تيسيـر السـياد
  • بيانات الطبيب:
    • من مواليد حلب عام ١٩٦٦م.
    • متزوج وزوجته صيدلانية.
    • لديه ثلاثة أولاد (وسيم – هادي – سارة)، وسيم يدرس السنة التحضيرية، هادي في الصف الحادي عشر، وسارة في السادس.
    • درس المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في إدلب.
    • درس طب الأسنان في جامعة حلب وتخرج ثالثاً على دفعته آنذاك عام ١٩٨٩م وتم تعيينه معيداً في جامعة حلب في كلية طب الأسنان.
    • اختار اختصاص مداواة الأسنان اللبية بمحض إرادته عن طريق الإيفاد الداخلي إلى جامعة دمشق مع عدد من القامات العلمية الكبيرة التي خاضت تجربة الإيفاد الداخلي.
    • أنهى دبلوم الدراسات العليا في ١٩٩٤م.
  • تجربة الطبيب :

    اختصاصي في مداواة الأسنان اللبية

  • خبرة الطبيب :
    • أوفد داخلياً إلى جامعة دمشق للاختصاص في المداواة اللبية.
    •  ماجستير في اختصاص المداواة اللبية في جامعة دمشق عام ١٩٩٧م. 
    • دكتوراه في تدبير وإزالة الأدوات المكسورة عام ٢٠٠٥م.
    •  عيّن مدرساً في قسم المداواة اللبية في جامعة حلب خلال دراسته لدبلوم الدراسات العليا سابقا
    • عيّن مدرساً في قسم المداواة اللبية في جامعة دمشق عامي سابقا، أثناء دراسته للماجستير في المداواة اللبية.
    • عاد بعدها إلى جامعة حلب مشرفاً على قسم المداواة اللبية سابقا
    • تكرر الإيفاد إلى جامعة دمشق في مرحلة الدكتوراه أشرف خلالها على قسم المداواة اللبية حتى عام ٢٠٠٥م.
    • رئيس قسم أمراض اللثة والنسج حول السنية لعامٍ واحد.
    • أستاذ مساعد في كلية طب الأسنان في جامعة حلب حتى سابقا
    • رئيس قسم مداواة الأسنان في جامعة حلب لدورتين متتاليتين سابقا
    • دكتور معار إلى جامعة قرطبة من عام سابقا
    • عميد كلية طب الأسنان في جامعة قرطبة حاليا.
    • قام بنشر عشرات الأبحاث في مجلة البحوث العلمية في جامعة حلب، إضافة إلى عدة أبحاث في مجلات عالمية وعربية.
  • كلمة الطبيب :
    في حوارنا مع الدكتور تيسير:

                                                                                                حول العائلة

    مما لا شك فيه أن طبيعة عمل طبيب الأسنان تحتم عليه قلة اللقاءات مع أولاده وأهله وعلاقاته الاجتماعية بسبب ضيق الوقت. 
    لذلك خصص الفترة الصباحية حتى الثالثة ظهراً للجامعة والجانب الأكاديمي والإداري، والفترة المسائية حتى التاسعة مساءً ضمن العيادة.                                                                                            أفضّل الجانب العلمي والأكاديمي عن الجانب الإداري، بسبب رغبته في نقل خبراته ومعارفه إلى الطلاب والأطباء الناشئين. 

                                                            حول اختياره لطب الأسنان واختصاص المداواة اللبية دون غيره من الاختصاصات
     ذلك لأنه في عائلته جميع أخوته درسوا الطب البشري، إضافةً إلى رغبته بدخول هذا المجال منذ المرحلة الثانوية.معدله كان يخوّلني لمتابعة الاختصاص الذي أريده، وقرأ عن اختصاص المداواة اللبية ورأيت أنه أساس علم طب الأسنان، فالمداواة اللبية هي خبز طبيب الأسنان اليومي، فنجاح طبيب الأسنان يستدعي إتقانها.خلال السنوات الخمس يتبلور لدى كل طالب في طب الأسنان اختصاص يفضله، قد يعود السبب لرغبة داخلية باختصاص معين، أو بسبب مدرس قدوة يسهم في رغبة الطالب في اختياره.

                                                                             عن فترة الدراسة في الكليـة والصعوبات والذكريات قال د. تيسير
    تم إيفاده إلى جامعة دمشق مع سبعة من الزملاء، فكونّـوا رابطة صداقة وزمالة جميلة.
    كان لأستاذه الدكتور عدنان بازرباشي أثراً طيباً في نفوس جميع طلابه، وكان له دور كبير في اختياره لاختصاص المداواة اللبية.
    كان له صديق طبيب يدعى رشيد جوماني عانى من تطور مرضٍ نفسي كان السبب في وفاته، كما يذكر صديقه الدكتور عماد بلكش الذي وافته المنية خلال الأزمة التي لحقت بوطننا الحبيب.
    وخلال إيفادنا إلى جامعة دمشق كنا ملزمين بساعات تدريسية محددة، مع رواتب الإيفاد القليلة آنذاك، فواجهت مع الزملاء الأطباء من حلب أعباء السفر بشكل دائم من دمشق إلى حلب لمتابعة العمل في عياداتنا.
    طب الأسنان في سورية يعد الأقوى من ناحية التدريب السريري بالمقارنة مع عدد كبير من الدول الأخرى، والاهتمام بالتحصيل العلمي والأكاديمي ومواكبته في سورية ممتاز جداً.

                                                                          سلبيات وإيجابيات اختصاص المداواة اللبية في سوريا
    اختلاطات المداواة اللبية كبيرة، والتعامل مع تلك الاختلاطات تتطلب معدات وأدوات صعبة المنال في سورية كالمجاهر، إضافةً إلى غلاء أسعار المواد، وعدم وجود تطبيق للمعايير العالمية والرقابة على الأدوات والمواد في الأسواق. 
    كما يجب تدعيم ورشات العمل ودورات اللبية بالمجاهر أسوةً بالدول الأخرى، وأن تتناول الدورات مواضيع متقدمة كالاختلاطات التي تواجه الطبيب أثناء المعالجة اللبية.
    يتطلب البحث العلمي بشكل عام دعماً مادياً كبيراً ومكافئات تشجيعية للباحثين، وهو ما لا نقدمه بشكل كافٍ. 


                                                                              نصيحته للطلاب الراغبيـن بدخول الاختصاص
    الاختصاص من حق جميع طلاب طب الأسنان في سورية، اسعوا للاختصاص قدر المستطاع.
    قدمنا مقترحات للوزارة بافتتاح ماجستير التأهيل والتخصص ضمن الجامعات الخاصة وهو ما يتم العمل عليه حالياً.                                                                                                                        أكثر المشاكل التي تواجهه في المعالجات اللبية: هي التعامل مع الأقنية الضيقة والمنحنية، فكانت رسالته في الماجستير في هذا الصدد.
    مشكلة الأدوات المكسورة هي عدم وجود حل جذري وأكيد لها، لذلك نقول أن الوقاية خير من العلاج.
    لم تكن المخابر مجهزة بمجاهر أو مقربات أثناء دراستنا للاختصاص، ف كان الحصول عليها يقتصر على الجهود الشخصية للطبيب.                                                                                              الكوادر موجودة ولكن تحتاج التدريب على الأدوات والمجاهر، وتدعيم الكادر بالدورات التدريبية، والإشراف في المراحل الأولى.

    سر نجاح الطبيب
    التفاني وإتقان العمل هما سر نجاح الطبيب.

    سر محبة الناس له
    محبة الناس الكبيرة، والشعبية والاسم الكبيرين تكمن في أنه يشارك معلوماته وخبراته بشكل دائم مع طلابه بدون نقصان، كما يقوم بعرض حالات سريرية في محاضراته في المؤتمرات المحلية والدولية تتضمن حالات النجاح والفشل، فالمؤتمر هو موقف صريح مع الزملاء الحضور.

    من أغرب المواقف التي تعرض لها د. تيسير خلال تدريسه قال
    كان يلقي محاضرة في جامعة حلب، فاختار طالباً عشوائياً من الحضور ليجيب عن سؤالٍ يتعلق بالمحاضرة، فكانت الصدفة أنه لم يكن طالباً في طب الأسنان وإنما حضر مرافقاً لأخيه الذي يدرس طب الأسنان.

    عن مستوى الجامعات الخاصة مقارنة بالحكومية
    فكرة أن الجامعات الخاصة لا يمكن أن تصل للحكومية غير صحيحة، الكوادر في معظم الجامعات الخاصة هي كوادر مؤهلة وعلى مستويات عالية، وتخضع للإشراف والتطوير.
    برأيي المستوى الأكاديمي في الجامعات الخاصة تفوق بشكل لافت عن نظيره في الجامعات الحكومية، بسبب التطوير المستمر وعدد الطلاب الأقل.
    وأنا راضٍ عن مستوى التدريس في جامعة قرطبة وعن نشاطاتها، حيث أقمنا في جامعة قرطبة مؤتمراً لطب الأسنان، ودورةً في المداواة اللبية مؤخراً، ولاقت استحساناً كبيراً من الجميع.

    حول الامتحان الوطني
    في بداية تطبيق فكرة الامتحان الوطني كان تأليف الأسئلة مقتصراً على أساتذة جامعة دمشق فقط دوناً عن باقي المحافظات، ولكن تم تعديل ذلك مؤخراً.
    الامتحان الوطني هو سبر لمعلومات الطالب خلال دراسته الجامعية، فهو خطوة إيجابية.

    حول مقاعد الجامعات الخاصة في الدراسات العليا والصحة
     يجب زيادة عدد مقاعد الجامعات الخاصة لأنها قليلة جداً ولا تكفي العدد الكبير من الطلاب المؤهلين في الجامعات الخاصة بمستويات أكاديمية قد تتفوق على مستويات الجامعات الحكومية.                                     مع زيادة عدد أطباء الأسنان حالياً، برأيي أطباء الأسنان الخريجين من أهل الأرياف يمكنهم بسهولة تلبية احتياجات قراهم ومدنهم من المعالجات السنية، لا أرى لخدمة الريف داعٍ، وإنما أقترح تطبيق مبدأ الملازمة تحت إشراف أطباء ذوي خبرة بالتنسيق مع نقابة أطباء الأسنان.                                                                                                                                                                                  درّست في جامعتي حلب ودمشق وعدة جامعات خاصة في سورية، قد يكون الدعم المقدم لجامعات دمشق الحكومية والخاصة أكبر منه في جامعات حلب، لكن جامعة حلب تسير الآن على الطريق الصحيح، حيث نوفد طلاباً خريجين من جامعة حلب إلى جامعة دمشق باستمرار ولم يجدوا اختلافاً أو صعوبة تذكر بسبب تشابه المناهج والخطط الدراسية.                                                                                                           بسبب الأوضاع التي تمر بها بلادنا أصبح الاختصاص خارج القطر أمراً صعباً بسبب العقوبات المفروضة والكلفة المادية العالية، لذا أتمنى من وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة في سورية إنشاء منح لطلاب طب الأسنان لدى الدول الصديقة لسورية من أجل تبادل الخبرات وطرق العمل بين الثقافات المختلفة.                                                                                                                                            هو في البلد مرتاح، لذلك لم يستقر خارج سورية، ويعتبر نفسه طبيباً ناجحاً، ولديه الرضى التام عن عمله هنا، فلا حاجة للاستقرار في الخارج.                                                                                      لم يختص بزرع الأسنان في السابق، فعند توافر دورات تدريبية لزرع الأسنان سيكون حتماً أحد طلاب هذه الدورات، حالها كحال بقية الاختصاصات السنية.                                                                        يطمح لتطوير جامعة قرطبة وجامعة حلب أكثر فأكثر، وتزويدها بما تحتاجه من تقنيات حديثة.

    قدوته
     والده رحمه الله.

    أمنياته
    رغم جميع الشهادات والنجاحات التي وصل إليها، إلا أنه يتمنى أن يعود طالباً في الجامعة لأنها مرحلة مميزة وهمومها أقل، ولأن متعة السعي أفضل من متعة الوصول. 

    ️لو عاد به الزمن ماذا سيغير في مسيرته
    هو راضٍ عن مسيرته بأكملها، لو عاد به الزمن كنت سيسعى للبحث العلمي في دول أجنبية في سبيل تطوير هذا المجال.

    كلمة ونصيحة منه لطلاب الطب في سوريا
    لا تسمح لأي شيء بالتأثير على مسيرتك العلمية، هي مرحلة تعلم وتطور، اسعَ نحو تطوير ذاتك باستمرار.

    حول التطوع
    فكرة التطوع رائعة، ولكن يجب تحفيز هذا الجانب عند معظم الطلاب وإشراكهم في تلك الفرق وخاصة الطلاب الخجولين أو غير الإجتماعيين.


    كلمة لـفريق حكيمك دليلك
    تشرفت بكم جميعاً، وكان من دواعي سروري لقائكم، أسئلتكم كانت وافية ومعبرة تماماً عن الواقع، أتمنى لكم التوفيق دائماً.

    ساهم في إعداد اللقاء:

    إيمان أحمد واحدي، أحمد الأفندي، عبدالخالق نعساني.

     

  • رابط اللقاء على صفحة الفيسبوك : اضغط هنا
Copyright © 2025 | All rights reserved.