اسم الطبيب: الأستاذ الــدّكتور فواز جابر
- بيانات الطبيب:
- مواليد حـماة عـام 1987.
- متزوج، ولديه ابن وابنة.
- درس في مدارس مدينة حماة.
- التحق بكلية طب الأسنان عام 2005 في جامعة حماة اسمها البعث سابقاً
- تخرج عام 2010.
- سجل اختصاص الجراحة في كلية طب الأسنان في جامعة حماة.
- تجربة الطبيب :
اختصاصي في جراحة الفم والوجه والفكين
- خبرة الطبيب :
- مدرس سابق في الجامعة الوطنية الخاصة في حماة.
- مدرس في جامعة الرشيد الدولية الخاصة في دمشق وفي جامعة حماة منذ عام 2021.
- أكمل مرحلة الدكتوراه في نفس الكلية نال درجة الشرف في اختصاص الجراحة في كلية طب الأسنان في جامعة حماة.
- كلمة الطبيب :
في حوارنا مع الدكتور فواز حول:تشجيع أبنائه على دراسة طب الأسنان
يشجع بشكل أكيد إذا رأى لديهم ميول، لكن لن يحرمهم من تحقيق أهدافهم بالطريقة التي سيرونها مناسبة.
ليس الجميع لديه القدرة لممارسة طب الأسنان، فهي مهنة صعبة حقيقةً، وتحتاج احترافيةً ومهارةً يدوية، والكثير من الأمور ليس بشرط أن يمتلكها أبنائه.التوفيق بين حياته المهنية والإدارية والشخصية
هذا أصعب جزء بحياة كل طبيب كان يضطر احياناً لترجيح حياته المهنية على الاجتماعية، طبعاً الفضل لصبر عائلته خاصةً في فترة الماجستير والدكتوراه.السبب الذي جعله يختار طب الأسنان
كان بدايةً درجاتي في الشهادة الثانوية، كما أننا بعمر الثامنة عشر غير قادرين على اتخاذ قرارات سليمة تماماً.
فيما بعد أحببت هذا الفرع كثيراً خاصة أن مهنة الطب بشكل عام هي مهنة إنسانية.
بعد أن درست طب الأسنان أحببت التوجه لاختصاص جراحة الوجه والفم والفكين، وأنا أنصح بدراسة هذا الاختصاص لأنه شامل وكبير ومتنوع ودقيق وبالطبع ممتع جداً.إيجابيات اختصاص جراحة الوجه والفم والفكين
كثيرة لكن نستطيع أن نذكر منها أنـه:
غير ممل، غير روتيني، خدماته آنية بحيث تنتهي المعالجة بمجرد خروج المريض من العيادة، وأيضاً أنه مجال واسع جداً.سلبياته
الدقة العالية التي نحتاجها، متعب ومجهد جداً، يحتاج لصبر كثير خلال فترة الاختصاص.السفر
أنصح بالسفر المؤقت للتعلم وبناء الذات وزيادة الخبرة.
الكثير هنا لا يملك البنى الأساسية للممارسة فوراً، كما أن مجال العمل صعب. كلية طب الأسنان
لا يحصل الطبيب على ما يستحقه في بلدنا، وهذا واضح بقدوم العديد من المرضى من خارج سوريا لمعالجة أسنانهم لرخص الأسعار والسبب هو عدم الانسجام بين الوضع الراهن وسعر المواد والتكلفة والظروف الراهنة.
حقيقةً كلية طب الأسنان في جامعة حماه كلية عزيزة على قلبي.
تم التواصل من قبل عمادة الكلية، لنغطي الأمور التدريسية بالكلية بما أننا خريجين جامعة حماه وحاصلين على شهادة الدكتوراه منها، وهذا جزء من رد الجميل للكلية فانضمينا للكادر التدريسي فيها.
أواظب على حضور المؤتمرات الطبية الداخلية منها والخارجية كمؤتمر ايدك في دبي، ومحاضرٌ في العديد منها.
لدي ٩ أبحاث منشورة خارجياً ودومستوى خريجي جامعلياً في مجلات دولية محكمة مستوى خريجين جامعة حماة
بما أنه خريج جامعة حماه فهو يراهم الأفضل وشهادتي بهم مجروحة.
مستواهم جيد ومع متابعته للطلاب بمختلف الكليات والمحافظات، ما يتلقاه طلاب جامعة حماه من تعليم وخبرة مميز جداً، ونحن نحاول تغطية ما ينقصنا بالاستعانة من خبرات من خارج الكلية.
يتمنى من قلبه عند إعطاء المحاضرة رغم ضيق الوقت، أن يقدم أقصى مالديه من معلومات تصب في مصلحة الطالب، ويتمنى لو كان عنده وقت أكثر لأمضاه معهم وعلمهم أكثر وأعطاهم أكثر.الامتحان الوطني
ضروري حيث يجب أن يخضع الطالب لامتحان معياري لكل المواد التي درسها بالسنوات الدراسية السابقة.
لكن بشروط موحدة، وإعطاء الوقت والإعلان المسبق عن ماهو مطلوب في مناهج موحدة.
يرى خريج كليات طب الأسنان في سوريا وبالأخص جامعة حماة، مميزاً وقادراً على العمل بأي مكان وبأية ظروف. أهم الصفات التي يجب أن تكون لدى المعلم
هي سهولة إيصال المعلومة للطلاب فهي مهارة يفتقدها العديد من المعلمين، إنني أقول دائماً أن الذي يخرج من القلب يصل إلى القلب.
أسلوب دراسته
كان مبنياً على محبته للحفظ بشكل كبير، فكان يتمتع بذاكرة قوية جداً تمكنه من حفظ كمية كبيرة من المعلومات بسرعة، لكن كان لابد من أن يكون هذا الحفظ مترافقاً مع الفهم الدقيق للمعلومات المدروسة. مهنة التدريس
هي من أكثر المهام التي احبها وكان يتوق لها طول حياته، فهي مهنة نبيلة وممتعة وتحمل الكثير من الأمانة التي يجب أن يوصلها لطلابه من خبرات علمية وتجارب سريرية تحمل الفائدة لهم.
دائما ما يلعب أسلوب المدرس في إعطائه للمحاضرات وتعامله اللطيف مع الطلاب ومحبته لهم دوراً كبيراً في تشكيل علاقة من الأخوة والاحترام المتبادل حيث أنه يعطي الكثير من وقته في التحضير لإلقاء المحاضرات ويحاول جلب لهم أحدث الأفكار العلمية لكي يواكب لهم التطورات تعلمت تعلم من طبته الكثير من الأمور منها الإصرار والصبر.
حيث أن رؤيتهم وتعليمه لهم جعله يدرك كمية التعب والجهد اللذان يبذلهما طالب طب الأسنان في جامعتنا لكي ينجز أعماله على الرغم من كل الصعوبات التي يمر بها، وطبعا أحب وأفتخر بهؤلاء الطلاب الذين سيكونون زملاءنا وجزءاً من الكادر الطبي في المستقبل، وأدعمهم كل الدعم لكي يصلوا إلى ما وصلنا إليه وأكثر من ذلك.موقف لا تنساه
أثناء فترة الدكتوراة وإعداد بحثي مررت بالعديد من الصعوبات مما أدى لإرهاقي ونفاذ طاقتي بشكل كامل، ولكن بعدها تكلمت مع أستاذي الكبير محمد سبع العرب حيث استطاع بعدة كلمات صغيرة تشجيعية أن يعيد لي كامل الطاقة ويحثني على الاستمرار بإصرار وعزيمة أكبر، هذا الموقف لن أنساه ما حييت.لو عاد به الزمن
لن يغي شيئاً فهو راضٍ عن كل ما قام به حتى الآن، وبقدرة رب العالمين وصل إلى مرحلة لميكنأحلم بها عندما كان طالباً.
نعم بكل تأكيد سيختار طب الأسنان، ويستمر بالعمل بنفس الوتيرة كي يصل لهذه المرحلة.هواياته
السباحة، كرة السلة، مشاهدة مباريات كرة القدم.طموحه
الطموح لا يقف عند حد، دائماً ما يطمح لمزيد من النجاح وأشعر أن هناك المزيد كي نقدمه.
فهو يفكر بتأسيس فريق بحث علمي، وإنشاء فريق ترجمة كتب، ويوجد العديد من الأفكار التى أطمح لإنجازها.قدوتك ومثلك الأعلى
لكل مرحلة في الحياة قدوة، ولكن أكثر من كان له تأثير عليه وعلى مسيرته هو الدكتور والأستاذ محمد سبع العرب.نصيحة للطلاب المقبلين على التخرج
أود أن انصحهم بالتأني بقرار فتح عيادة خاصة بهم بعد التخرج مباشرة، وأحثهم بشدة على اتخاذ طريق الاختصاص،و إذا لم يحالفهم الحظ للاختصاص أنصحهم بالتدرب عند طبيب متمرس أو في مركز سني لمدة سنتين على الأقل، ومن ثم يمكنهم اتخاذ قرار العيادة الخاصة، فالطبيب يجب ألا يخجل من السؤال وطلب العلم.كلمة لطلاب طب الأسنان
أتمنى لهم كل التوفيق وأطلب منهم الالتزام، الصبر والإصرار، والاستمرار بالتعلم ومتابعة الندوات والمؤتمرات.كلمة لفريق حكيمك دليلك
لقد كنت سعيداً جداً بالتعرف على أعضاء هذا الفريق المميز، وأتمنى لكم دوام التوفيق والازدهار، وكطلاب طب أسنان أتمنى لكم الوصول لأعلى المراتب.كان في اللقاء السماعات:
فاطر تفاحه، غزل رضا، فاطمة العليوي، علي امون، سوزان أبو زيد، محمد خرطبيل. تنسيق: فاطر تفاحه.
- رابط اللقاء على صفحة الفيسبوك : اضغط هنا