اسم الطبيب: الــدكتور عماد برنجكجي
- بيانات الطبيب:
- واليد الإمارات /أبو ظبي عام ١٩٨٥م.
- متزوج ولديه طفل واحد عمره ثلاث سنوات.
- درس المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في الإمارات المتحدة، ثم انتقل إلى سوريا ودرس اختصاص طب الأسنان فـي جامعـة القلمون الخاصة وتخرج عام ٢٠٠٨م.
- بدأ بعدها اختصاص طب الفم والأشعة في جامعة دمشق ثم حصل على الدكتوراه لعام ٢٠١٦م.
- وفي عام ٢٠١٦م بدأ بالمجال التدريسي.
- تجربة الطبيب :
اختصاصي في طب الفم والأشعة
- خبرة الطبيب :
- ماجستير في طب الفم والأشعة.
- دكتوراه في طب الفم والأشعة من جامعة دمشق.
- محكم دولي في المجالات السنية العالمية.
- حاصل على شهادات تحكيم بمجلات خاصة بطب الأسنان.
- حصل على عدة براءات اختراع بمجال طب الأسنان من ضمنها:
- اختراع قلم ظليل على الأشعة قادر على الكتابة على الأفلام الذروية لتدوين معلومات المريض.
- كلمة الطبيب : في حوارنا مع الدكتور عمار حول:
التوفيق بين حياته الإداريـة والمهنيـة والشخصيـة يُمكنه القول أنـه ليس توفيقه، إنما حُسن تنظيم للبيت والأهل والتدريس والعيادة.
ولايتم هذا التنظيم إلا بالتعاون من قبل الرجل والزوجة.
حـول الاختصــاص ودخول كلية طب الأسنان:
بالنسبة للاختصاص، اختار طب الفم لصالح وزارة التعليم العالي لأنهـا تشمـل الجانبين العملي والأكاديمي.عـن مـرحلــة الدراســة في الكليـة والصعــوبــات
من الأكيد وجود صعوبات، فنحن نتكلم عن اختصاص طب الأسنان هو اختصاص عملي ونظري،
ولكن في النهاية التعب والجهد المبذول خلال سنوات الدراسة في الكلية لا يضيع عبثاً وتساعدنا لاحقاً في مرحلة الاختصاص وأثناء العمل.حول مجالات العمـل لاختصــاص طب الفم والأشعة:
هو اختصاص مجال عملـه أكاديمي،
أما من الناحية العملية أستفيد في الاختصاص لأنـه غير شائع ذلك لأنه بعيد قليلاً عن طب الأسنان، وبسبب ذلك تأتيه الكثير من الاستشارات والتساؤلات بهذا المجال تحديداً.نصيحة لطـلاب طــب الأسنـان:
دائماً ينصح طلابه بمتابعة الدراسات الحديثة، حتى أنه يخصص المحاضرة الأخيرة بتوزيع مقال علمي على الطلاب وقراءة المقال ضمن المحاضرة ويكون هذا المقال مطلوب في الامتحان النهائي.
هذه الطريقة تعلم الطالب كيفية القراءة والبحث عن المقالات العلمية.نصيحته للطـلاب الراغبـة بدخـول اختصــاص طب الفم والأشعة
القراءة ثم القراءة ثم القراءة، يحتاج الكثير من القراءة والمتابعة والمثابرة. ولأن الحالات ليست كثيرة فيتطلب الأمر الذهاب للعيادات والمشافي لكي يرى أكبر عدد من الحالات.عن رأيــه فيما يجعـل الطبيـب ناجــحاً ومحبـوباً:
العامل الأول هو أخلاق الطبيب وتعامل الطبيب مع المرضى، فقد اكتشفت خلال مرحلة عملي أن أخلاق الطبيب هي البند الأول والمهارة المهنية في البند الثاني.عـن رأيــه بمهنـة التدريــس
لـم أكـن أتخيل أن أدخل المجال التدريسي، ففي مرحلة الاختصاص كنت أدرس للفائدة المهنية، ولكن وجدت نفسي قادراً على التدريس.
ولأن هذا الاختصاص دقيق جداً وغير قادر على تدريسـه إلا أصحاب الاختصاص.
محبة الناس والشعبية كبيرة ماسرهما
أتمنى ذلـك، فالطلاب خلال مرحلة الدراسة يبدون إنزعاجاً مني لأنني صارم بموضوع الدراسة، وأريد منهم حفظ العديد من المعلومات وبالنهاية هذه المعلومات أساسية !
ولكن بعد انتهائهم من مرحلة الدراسة تأتيني الكثير من رسائل الشكر وهنا تبرز المحبـة.عن رأيـه بمسـاوئ تدريـس طـب الأسنـان باللغـة العربيّـة:
أنا مـع التدريس باللغة الأم ولست ضد اللغة العربية، ولقد وجدت الدراسات أن الطالب يكون أكثر استيعابـاً وفهماً للمحتوى العلمي عندما يتم تدريسه باللغة الأم، ولكن بسبب أنَّ المراجع كلها باللغة الإنجليزية.
فلذلك لابد وأنـه في حالـة لم تكن الدراسة باللغة الإنجليزية فيجب تقوية اللغة الإنجليزية لدى الطالب.إيجابيـات وسلبيـات الامتحـان الـوطنـي
فكرة الامتحان الوطني من حيث مبدأ (هل الخريج حقق المتطلبات الدنيا ليستحق من خلالها العمل بطب الأسنان؟ ) فهذه الفكرة ضرورية و إيجابية بالذات للأطباء القادمين من الخارج والراغبين بتعديل الشهادة.
من الناحية السلبية:
أولاً، امتحاناً واحداً يختبر أهلية الطالب للاختصاص وتحكمه باختصاص الطالب على حسب علامة الامتحان هذه الفكرة لا أوافقها لأن دراسـة الطالب خمس سنوات لا تؤخذ بالحسبان وترمى.
برأيي أن تكون نسبة الامتحان الوطني أقل من ناحية القبول للاختصاص، أو أن لا يتدخل في اختيار اختصاص الطالب إن كان لابد منه.
ثانياً وهي المشكلة الأساسية، تكرار مجموعة أسئلة (أسئلة دورات) بالرغم من تغيير بنوك الأسئلة، فأصبح موضوع دراسة الوطني يقتصر على كيف أحصل على علامة ! وبالحـديــث عـن السـفـر خاصـــةً فـي مجـال طـب الأسنـان، أبدى د. عمـاد رأيـه في فكرة سفر الطلاب للاختصاص والعمل في الخارج قائـلاً: في مرحلـة قبل الحرب كـان موضـوع التخـرج من الجامعـة يَسيـراً، فالطالب كـان يتخـرج ثم يبدأ بالممارسـة المهنيـة فوراً، وهنـا فـي غضـون فتـرة قصيـرة يتمكـن من إحـداثِ اسمٍ لــه.
أما حالـيـاً فـي ظـل هذه الظروف، تغيـرت نظـرتنـا بمـا يخـص السفر، فأنا مع فكرة السفر بحـال أُتيحـت الفـرصـة وكـان بـدأ العمـل في البلـد عسيـر، خصوصـاً التكلفـة الضخمـة لإفتتـاح عيـادة.لـمـاذا لـم يُســافـر
على الرغـم أن الفرص كانـت موجـودة ويمتلك عامـل مؤهـل يجعـل سفـري يسيـراً، إلا أنني لـم يرغب بالسفـر أبـداً، فظروفــه هُنـا يسيرة لهـذا استمر هنـا.حول طُمـوحه:
هـذا السـؤال يُتيـح لـه فضـاءً واسعـاً للإجابـة، على الصعيـد المهنـي طموحـي يطور عيادتـه أكثر فأكثر، ويتمكن من تقديـم مُعالجـات تُرضينـي وترضـي المرضـى وعلـى أكمـل وجـه.
وبالحقيقـةلا يفضـّل أن يطمح لإدارة مناصـب، فهي من وجهـة نظـري ضيـاع للمجهـود الأكاديمـي ، فالشخـص المؤهـل علميـاً لا يفضّل أن يتحول للإدارة .مَثـله الأعلـى:
مثلي الأعلى في طب الأسنان هو صديقٌ لي يَمنيُّ الجنسيـة ومقيم في السعوديـة، الـدكتـور عصام حلبوب.
كان صديقه في مرحلة الإختصاص وكان مهتم جداً في الأبحاث العلميـة و النشر.
أما مثلـه الأعلى في الحيـاة، لـم يتمكن من إيجـاد إجابـةً وافيـةً.هوايـاته خـارج عيـادتـه:
أُفضـل الجمبـاز لكنـه الآن مُنقطع عنه، كما أنني يحب التصلحيـات المنزليـة البسيطـة.حكـمـتـه فـي الحيـاة:
كُلمـا جمـع الطالب معلومات أكثر في سنوات دراسته الأول كلما كأن أفضل، لأنه يأجدها مرحلـة حاسمـة ، أي القـراءة ثـم القـراءة ثُـم القراءة.درس الابتدائيّـة في أبو ظبي ثم عاد لدراسـة المرحلـة الجامعية في سورية، ماهـي الصعـوبات التـي واجهته:
حياة مختلفة، ولكن هذا شي نلاحظة بشكل اعتيادي لدى الكثير من طلاب الجامعات الخاصة، بالفترة الأولى يشعر الطالب بالضياع بسبب البُعد عن الأهل هذه من جهة، ومن جهة أخرى تغيير نمط وأسلوب الحياة والبيئة والظروف، حتى أن فرق النظام بين المدارس والجامعات بحد ذاته مرحلة ضياع للطالب!
فكيف لو كان بلد جديد وحياة جديدة وبعد عن الأهل.
لكنه وجه رسالة لأي طالب في هذه الحالة،
تماسك في أول فترة، ركز في دراستكَ، وخُذ بُعدك عن الأهل على أنها ناحية إيجابية للإعتماد على الذات والجِديّة أكثر في الحياة فيما يخص ثقة الأهل، وكُن صادق و ضعهم في صورة ظروفك دائماً.لو عـاد الزمان بـه مـاذا سيغيير:
أن يعود للدراسـة بشكل أكبر في سنين دراستـه الجامعيّـة الأولـى.كلمـة لطـلاب لطـلاب الكليـات الطبيّـة بشكـل عـام، ولطـلاب طـب الأسنـان بشكـل خــاص:
ادرسوا بجد، استغلوا سنواتكم في الكليـة فهي فرصـة ذهبيّة.كلمـة لفريــق حكيمـك دليلــك:
كلمـة شكـر كبيرة على الجهد الكبير المبذول للتواصل مع شخصيات قطعت أشواطاً لإعطاء نظرة مستقبلية لشخصيات تقطع أشواطها الآن،
هذا الأمر مُحفّـز جـداً، ويعطيهـم هِمّـة عاليـة، لاسيمـا أن يتخيل نفسـه في السنـوات القادمـة موضـع اللقاء كمـا نحـن الآن ويقـدم خبرتـه، فالزمن سريع جـداً.
ولا يكن الطالب في عجلةٍ من أمره، فالسنوات الجامعية الأولى فترة طويلة ولكنهـا سريعـة.ساهم في إعداد اللقاء:
د. صُهيـب بـهـلـول، يـارا حـجـي خضـر، شَـهـد الـرحّـال، محمّد تميم شيـخ النجاريـن، آلاء قنــوت. - رابط اللقاء على صفحة الفيسبوك : اضغط هنا