كيمياء المنتجات الطبيعية كيمياء عضوية حيوية.
عدت إلى الوطن عام 1991.
درّست مقررات عديدة في مجالات هذه الأقسام، ولدي مجموعة مؤلفات من سبعة كتب في مجال الكيمياء العامة والكيمياء العضوية لتخصص كيمياء الطب البشري، والكيمياء العضوية لتخصص الكيمياء، وكيمياء المنتجات الطبيعية لتخصص الكيمياء الحيوية لطلاب السنة الثالثة والرابعة.
اخترت اختصاص الكيمياء العضوية دون غيره من الاختصاصات لأنه اختصاص قريب من الطب الصناعات الدوائية في آنٍ واحد.
كنت مهتماً به ولديّ حب للمجال، والحمدلله أبدعت به، إذ صنعت حوالي 100 عقار جديد و100 مركب دوائي جديد من مركبين دوائيين.
لديّ برائتي اختراع في مجال كيمياء الفلافونوئيدات وعدة بحوث منشورة في مجلات معروفة في روسيا وسورية وغيرها في مجال اختصاص المنتجات الطبيعية والكيمياء العضوية.
فهي للأسف تعتبر عند أغلب الطلاب في كل الاختصاصات مادة صعبة جداً، لأنه وللأسف لا يوجد بنية تحتية لهذه المادة.
الكيمياء العضوية أنا أطلق عليها اسم كيمياء الحياة حيث لا يمكن أن نرى أمامنا شيء إلا وهو كيمياء عضوية، مثل: الألبسة الأطعمة الأدوية، والأصبغة، كل شيء أمامنا هو عبارة عن كيمياء عضوية لكن للأسف لا يوجد لدينا بنية تحتية لهذه المادة.
وأنا أنصح الطلاب الراغبين بدخول اختصاص الكيمياء العضوية بالاهتمام بالكيمياء بشكل عام، وبالمراجع ويجب أن يكون لديهم بنك معلومات.
اهتمامه بنفسه ومتابعته لنفسه داخل كلية الصيدلة، والملازمة ومطابقتها دائماً مع مقررات النظري، ومع أرض الواقع مباشرةً والالتزام بالصيدلية، تعبك واجتهادك على نفسك هو الذي يجعل منك صيدلاني ناجح.
مهنة التدريس هي مهنة مقدسة وحلم الطفولة.
الجامعات الخاصة برزت لتكون عامل حيوي في تحسين التعليم، ووجودها ضروري لزيادة استيعاب الطلبة وتقديم تخصصات مناسبة لمتطلبات سوق العمل، والأهم لتقليل اغتراب الطلبة وهجرتهم للخارج.
هو عبارة عن سبر للطالب وخلق الطالب النشيط والناجح، وأيضاً له فائدة كبيرة جداً في التفريق بين الطالب المهتم في دراسته خلال كامل مرحلته الجامعية والطالب المعتمد على الواسطة.
خلق صيدلاني جيد و خلق طبيب جيد.
يمكن أن يكون جيد إذا توفرت الشروط التالية:
عبّر الدكتور حسن عن مدى سعادته وأكّد أنها خير دليل على الجهود الجيدة المبذولة من الجامعات الخاصة في تنمية الطلاب، إذ أنّ الامتحان الوطني لا يفرّق بين طالب عام أو خاص لأنه يشمل المعلومات ذاتها في الجامعات السورية كافة، والجامعات الخاصة لها مركز متقدم جداً.
أُطالب متمنياً بمبادرة السماح لطلاب الجامعات الخاصة التسجيل في الدراسات العليا
يوجد لدينا كوادر، لكن أنا مع السفر للاختصاص إذا كان هناك إيفاد طبعاً في جامعة مرموقة ومشرف جيد، وهو ليس شرط لنجاح الطالب، لأنّ الطالب عندما يضع هدف أمامه سينجح في أي مكان ويكتشف أهم اكتشاف، بشرط توفر المواد الأولية اللازمة للدراسة. في الخارج أفضل بسبب توافر الإمكانيات والظروف الأفضل والأجهزة المناسبة التي لو توافرت هنا لن يكون هنالك الفرق بين الخارج والوطن، طبعاً مع توافر المشرف الجيد لأن المشرف مثل الأب لا يتمنى أحداً أفضل منه سوى المتدرب عنده.
لم يسافر الدكتور حسن خلال الأزمة إذ قال:
لايوجد لدي أي قدرة وأي هواية لترك الوطن مهما حدث، ولا أستطيع أن أتخلى عن مهنة التدريس داخل سوريا بالوقت الراهن، ولم تخطر لي أبداً الهجرة خارج الوطن.
الوطن جعلنا مدرسين وأطباء لا يمكننا التخلي عنه.
طموحي هو أن أقدم لطلابي أقصى مالديّ من خبرة علمية بكل إمكانياتي، حتى أخلق الطالب الجيد وأخلق عندهم الذكرى الجميلة.
عـامـل الـنـاس كمـا تـحـب أن تُـعـامـل، واتـعب علـى بـناء نـفسـك لتصـنع منهـا شخصـاً ناجـحـاً.
القدوة بناحية التدريس هي زوجتي وبدعواتها لي.
قدوتي في الحياة والدتي هي التي صرفت عليّ الأموال وجعلت مني د.حسن البودي الناجح وبدعواتها وصلت لما أنا عليه، وبعدها أخوتي دعموني جداً أثناء سفري ودراستي خارجاً.
عندما أنهيت دراستي للدكتوراه وحققت حلم التدريس وافتتحت حلمي القديم الذي حلمت به منذ الصغر لطلابي.
أنا خارج أوقات العمل أحب الرياضة والمشي، وأنا خارج العمل أيضاً بين الكتب دائماً وهذا مايزعج عائلتي ويبعدني عنهم لأنني دائماً أسعى للدراسات والتحديثات التي تخص مقرراتي واختصاصي، لذلك عدو زوجتي هو الكتاب واللابتوب لأن غالبية وقتي بينهم.
أتمنى من الطلاب أن يكونوا عند حُسن ظن الوطن بهم وأن يكفّوا عن الهجرة وتقديم خدماتهم للوطن لأنهم بُناة المستقبل.
فريق حكيمك دليلك فريق رائع وأنا من المتابعين والمهتمين جداً بالصفحة.
تميّزه المصداقية في نقل المعلومات مع مبادرات لطيفة جداً من لقاءات ومقالات طبية رائعة، وأيضاً خلق إضاءة شاملة وجميلة للطلاب المبدعين
فريق رائع جداً في الكليات الطبية، وأتمنى لكم التوفيق مع إبداع جديد ونجاح جديد دوماً.
وأتمنى أيضاً سقوط تفاح نيوتن عليكم مثل النجوم الذهبية التي تعبّر عن نجاح كبير وازدهار لكم وعلامات عليا.