اسم الطبيب: الدكتور ماهر الياسين
  • بيانات الطبيب:
    • مواليد 1962 من مدينة حماة.
    • خريج جامعة حلب بعام 1986.
    • حصل على اختصاص طب الأطفال عام 2001.
    • زوجته الصيدلانية طلة الملقي، ابنه الكبير كرم اختصاص جراحة فكية،  نُعمة سنة ثانية باختصاص العينية في المشفى الوطني، عمر سنة أولى باختصاص الأشعة في مشافي الدراسات بدمشق، والأصغر سنة سادسة طب بشري بجامعة الحواش الخاصة.
  • تجربة الطبيب :

     اختصاصي في طب الأطفال.
     

  • خبرة الطبيب :
    • رئيس قسم الإسعاف في عام 2002.
    •  رئيس قسم الأطفال في عام 2012 .
    •  مدير عام للمشفى في 2018 حتى تاريخه.
    • مدرّب ببرنامج الIMCI، ومدرب في برنامج إنعاش الوليد، ومدرب في برنامج الإيناب.

     

  • كلمة الطبيب :

    في حوارنا مع الدكتور ماهر حول:

    التوفيق بين الحياة العملية والاجتماعية:

    هناك صعوبة كبيرة لكن الترتيب والتنظيم هو الأهم.
    كمدير مشفى من جهة والعمل بالقطاع الخاص من جهة أخرى، فالمشفى بحوالي 1100 موظف فهو بحاجة لإدارة جيدة، ولذلك لابد من التوفيق بين عملي كمدير من جهة والعيادة من جهة أخرى.

     اختياره للطب:

     هذا  سؤال ذو شجون، قديماً منطقتي كانت مليئةً بالأطباء وكان لهم من الناس كل الاحترام، وكانوا محترمين للغاية ومثالاً للنواحي الإنسانية، فالمعاينات المجانية كانت أكثر من المأجورة لديهم، فأحببت الطب منهم.

    سبب دخوله اختصاص طب الأطفال:

    كان طب الأطفال  لطيفاً وجميلاً وبسيطاً.

    ما تعلمه من سنوات الاختصاص:

     الصبر، فاختصاص طب الأطفال متعب للمقيم.

    صعوبات الاختصاص:

    كان الاختصاص سهلاً ولا يوجد صعوبات فيه، فالطعام كان جيداً والدوام جيد، ولم يكن هنالك ضغط مناوبات كاليوم.
    لم تخلو من بعض الأيام الصعبة لكن بشكل عام، أمضيت فترة اختصاصي بشكل مريح.

     

    إيجابيات و سلبيات الطب:

    الطب جميل، وأهم شيء فيه هو احترام الناس لك فهو اختصاص محترم أين ما كنت.
    إضافةً لأنها مهنة تحمل طابعاً إنسانياً في جوانبها، هي مهنة وعليك أن تأخذ أجرك، فالطبيب يجب أن يكون هندامه جيداً ومنظره جيداً لكن الإنسانية موجودة دائماً فيه.
    أما سلبياته فلا يوجد لكن كمعوقات فهي معوقات مجتمعية، أما من الناحية العلمية فالدولة تؤمن مؤتمرات ودورات في كافة الاختصاصات إلا أن التحصيل العملي قد يتناقص نتيجة المعوق المادي، فعلى سبيل المثال كان هنالك مؤتمر الفترة الماضية لم أحضره إذ أن التكلفة المادية كبيرة وتستطيع أن تأخذ قسماً من الفائدة على الإنترنت.
    فالحضور يعطيك فائدة بنسبة 80% أما عن طريق الإنترنت فتكون حوالي ال60%، فأصبحنا نرضى بالتحصيل الأقل مقابل الكلفة المادية.

    الامتحان الوطني:

     له إيجابيات وسلبيات، فإيجابياته مثلاً تحقيق العدالة من خلال منهج محدد، أما سلبياته فأنه يحدد الاختصاص، فقد يكون الطالب مريضاً أو بحالة نفسية سيئة في ذلك الوقت، فمن غير المقبول أن يتقرر مستقبلي بناءً عليه.

    تجهيزات مشفى مجمع الأسد الطبي:

    المشفى يتألف من 7 طوابق.
    الطابق الأرضي: قسم الأشعة والمعالجة الفيزيائية بالإضافة إلى المطبخ والمستودعات.
    الطابق الأول: إدارة، إسعاف أطفال ونسائية بالإضافة إلى العيادات لخدمة الأطفال والنساء فقط.
    الطابق الأول فني: مخبر، عمليات إسعافية ومخاض.
    الطابق الثاني: قسم الكلية وعمليات محضرة وطفل أنبوب.
    الطابق الثالث: إقامة نسائية وقسم تلاسيميا بالإضافة إلى إدارة النسائية.
    الطابق الرابع: أطفال مأجور.
    الطابق الخامس: حواضن أطفال يوجد لدينا ٤٠ حاضنة.
    الطابق السادس: عناية مشددة أطفال يوجد لدينا ٥ أسرّة بالإضافة إلى ٥ منافس.
    كما يحوي الطابقين الخامس والسادس على أسرة إقامة أطفال.


    الصعوبات التي تواجه طبيب الأطفال:

     اختصاص مظلوم بالدخل فهو اختصاص ذو دخل ضعيف بالإضافة إلى تعدي جميع التخصصات على طب الأطفال؛ فطبيب الأطفال متخصص بالطفل الوليد فقط أما بقية الأطفال فجميع التخصصات يتدخلون به.

     رأيه بمستوى الأطباء المقيمين في المشفى:

    هناك مستويات متفاوتة وذلك تبعاً للجهد الشخصي الذي يبذله المقيم في الحصول على التحصيل العلمي. 

    الإنجازات التي حققها المشفى خلال السنوات الأربع الماضية:

    استطعنا المحافظة على عدد المرضى لدينا ولم يقل رغم الظروف.
    حققنا نسبة ولادات طبيعية إلى الولادات القيصرية عالية حيث ارتفعت من 57% إلى 73% وهي نسبة هامة جداً.
     نسبة التخدير القطني إلى العام ارتفعت من 5% في عام 2019 إلى 85%.
    بالنسبة للقاحات، بلغت نسبة التلقيح بلقاح التهاب الكبد الجرعة الأولى 99%.
     أما باقي اللقاحات كالسل وشلل الأطفال فهي بنسبة قليلة لأن الوزارة لم توفر لنا اللقاح.

    لو عاد به الزمن ماذا يغير في مسيرته، وهل يختار الطب مرةً أخرى:

    نعم أختار الطب، ولا أغير شيئاً بمسيرتي فأنا راضٍ بها وسعيد جداً بما وصلت إليه والحمدلله لله، يكفيني احترام الناس للطبيب وتقديره.

    نشاطاته:

    شاركت بكافة المؤتمرات الخاصة بطب الأطفال، مدرّب ببرنامج الIMCI، ومدرب في برنامج إنعاش الوليد، ومدرب في برنامج الإيناب وهو حالياً الأحدث والأشمل في اختصاص الأطفال والنسائية، والذي تقوم به وزارة الصحة في مشافي محددة وذلك  بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

    هوايته:

     أحب متابعة الأخبار السياسية وأتابع الرياضة مع أولادي لأنهم يحبونها.

     طموحه: 

     الحمدلله حققت كل ما أريد الوصول إليه وطموحي الآن أن يرضى الله عنّا.

     نصيحته للطلاب المقبلين على الطب:

    الاهتمام بالتحصيل العلمي قدر الإمكان ومتابعة أحدث التطورات في مجال الطب؛ فالتحصيل العملي يجعل زملاءك من نفس المهنة يحترمونك.

     كلمة لفريق حكيمك دليلك:

    فريق جميل وفقكم الله وأتمنى لكم مستقبلاً جميلاً.

    إعــداد:

    • رُبـى العلّوش.
    •   آلاء سليمان.
    •  أحمد دولاني.
    •  خالد الحكيم.
       


     


     


     

     

     


     


     


     


     


     

  • رابط اللقاء على صفحة الفيسبوك : اضغط هنا
Copyright © 2025 | All rights reserved.