•  من مواليد اللاذقية ٢٥/٤/١٩٦٧.
• درست الإبتدائية في مدرسة عبد الرحمن الغافقي والإعدادية والثانوية في ثانوية أسامة بن زيد، وقد كان والدها مديراً لمدرستها ووالدتها مدرسة لغة عربية، دراستها الجامعية في جامعة  تشرين والاختصاص في مشفى الأسد الجامعي.
• تخرجت عام ١٩٩١ من كلية الطب وأنهت اختصاص الطب المخبري عام ١٩٩٥، كان أربع سنوات فقط، ثم ذهبت لجامعة دمشق سنة ونصف كمعيدة ولكنها لم تستطع السفر لتكمل الدكتوراه لعدم قدرة زوجها الدكتور فواز حيدر على مرافقتها، فقد كان المدرس الوحيد في قسم طب الأسرة والمجتمع، وخاصة بوجود الأطفال، ثم انتقلت إلى جامعة تشرين.

اختصاصية في الطب المخبري.

• ماجستير في الطب المخبري.
• مشرفة على الأعمال في جامعة تشرين.
• قامت بتدريس القسم النظري لمادة الأحياء الدقيقة في عدة كليات منذ عام ١٩٩٨.
• مدرّسة في كلية الطب البشري مادة الأحياء الدقيقة لطلاب السنة الثالثة.
• درّست بكلية التمريض لمدة ١٥ سنة، والصيدلة لمدة ٥ سنوات، والأسنان لمدة سنتين ومدرسة التمريض لمدة سنتين. 

 العائلة

لدي ٣ أولاد؛ قمر في السنة السادسة طب بشري وتدرس أيضاً ترجمة سنة ثالثة، ومحمد طبيب متخرج حديثاً، وجهاد صيدلة سنة ثانية ويدرس ترجمة أيضاً. 

دخولها الطب والاختصاص

أنا متعددة المواهب لا أكره شيئاً، كنت أحب جميع المواد الدراسية حتى الأدبية والفنية والرياضية، كما كنت الأولى على محافظة اللاذقية في البكالوريا لكنني اقتديت بأخي ودخلت كلية الطب وكانت دراسة الطب أجمل أيام عمري.
كنت أرغب باختصاص الجلدية، ولكنني غيّرت رأيي باللحظات الأخيرة واخترتُ المخبر، وسبب حبي له هو أنني أثناء تواجدي في المشفى طلبت مني إحدى الطبيبات إحضار نتيجة تحليل طفل مريض، و كانت المرة الأولى في حياتي التي أذهب فيها إلى المخبر فانبهرت بالمكان وجوّه الهادئ البعيد عن الضجيج، وأحببت الاختصاص منذ أول نظرة، وأنا بطبيعتي أحب العمل على المجهر كثيراً وفي الحقيقة المخبر من أكثر الاختصاصات  أناقة. 

سنة الامتياز

برأيي لا يوجد لها أي مبرر.

هواياتها

أنا أحب الرسم جداً وفي طفولتي كنت رائدة في الرسم وأحب الديكور، أعتقد لو لم أدخل الطب كنت سأدخل الهندسة المعمارية أو هندسة الديكور، كما أنني أحب مهنة الصيدلة كثيراً ومن جهة أخرى أحب الأدب وأكتب قصصاً قصيرة وخواطر و لدي ميول أدبية ربما فيما بعد من الممكن أن أدخل في هذا المجال وأعمل به خاصة أدب الأطفال. 

 السفر

بالنسبة لي لم أخُض تجربة السفر، ولكنني أشجّع عليها لكل الاختصاصات، لكسب خبرات وثقافات جديدة، وتطوير الذات على جميع الأصعدة.

 رأيها بالامتحان الوطني 

أجده مفيداً وضرورياً جداً لمراجعة وتقييم المعلومات، ولكن يجب أن تكون أسئلته أكثر دقةً ووضوحاً كونها تقيّم مستوى طبيب عام. 

 رأيها بالسنة التحضيرية 

السنة التحضيرية لها إيجابيات ولها سلبيات، أتمنى لو كانت بصيغة أكثر مرونة ودقة لتناسب الطالب بشكل أكبر.أنا سعيدة جداً بعملي سواء بالمخبر أو بالتدريس بالجامعة، ولكنني بصراحة كان لدي طموحات أكبر من ذلك بكثير  خاصةً وأنا أعلم أني أملك الإمكانية، ولكن في الميزان وضعتُ أُسرتي مقابل طموحي، فكان الميزان لصالحها ولا أشعر بالندم أبداً فأفراد أُسرتي أهم وأغلى ما أملك في هذه الحياة، وأنا فخورة أنني رافقتهم خطوة بخطوة وأنني صديقتهم المقربة.

إيجابيات وسلبيات الاختصاص 

إيجابيات الاختصاص: اختصاص الطب المخبري مريح وبعيد عن الضغط والتوتر والحالات الإسعافية.
سلبيات الاختصاص: أغلبها اقتصادية من ناحية غلاء أسعار المواد والأجهزة والصيانة وكثرة النفقات. 

الوضع المادي للاختصاص

أعتقد أن الوضع المادي للاختصاصات الأخرى أفضل من الطب المخبري في هذه الفترة نظراً لغلاء أسعار المواد وزيادة النفقات بشكل كبير وغير متناسب مع أسعار التحاليل المفروضة علينا.

 قدوتها

كل إنسان نظيف اليد والقلب واللسان هوَ قدوتي خاصةً في هذا الزمن، وفي الطب أساتذتي الرائعين جميعم، ولكن أخصّ بالذكر الدكتور محسن الخيّر، إنسان رائع لم ألتقِ في حياتي بإنسان شبيه له، قمة في الأدب والعلم والأخلاق والثقافة، وحبّه للعمل يبهرني، و كلما أشعر بالملل والضجر من عملي يتوارد إلى ذهني سريعاً وأشعر بالخجل من  نفسي أمام إصراره ومثابرته، فأنا من عمر أبنائه أطال الله بعمره، وحالياً هو يقوم بتأليف كتاب في أمراض القلب، وقد رافقه ابني لمدة سنة خلال هذا العمل وكان منبهراً ومسحوراً بشخصه الكريم وصفاته الفريدة، وأيضاً أستاذ الطفيليات 'رحمه الله' الأستاذ الدكتور تيسير يانس، ترك أثراً كبيراً في نفسي، إنسانٌ شريفٌ نظيفُ اليد ونزيه مع طلابه، و كان يتمتع بالروح المرحة وكان دائماً ما يلقي علينا محاضراته القيمة بكثير من الحب، إضافة إلى الكثير من أساتذتي المحترمين ولا مجال هنا لذكرهم جميعاً. 

 حكمتها 

دائماً ما أقول لأولادي هذه العبارة: " البطالة رأس مال الشيطان "
انظروا حولكم تجدون أن المخربين بالمجتمع وفاسدي الأخلاق والمنبوذين هم العاطلون عن العمل، أما المنغمس في عمله ليس لديه وقت ليراقب أحداً أو ليؤذي أحداً، الإنسان الفارغ العاطل عن العمل مرعب ومؤذي وأذكر هنا عبارة كان يرددها والدي " العمل يزكي النفس ".

رسالة توجهها لمن يريد الاختصاص

برأيي الشراكة شيء جيد عندما يجدُ المخبريُ طبيباً مخبرياً آخراً مشابهاً له ولتوجهاته وقناعاته، خاصةً في حال كان الوضع المادي ضعيفاً لأن المخبر يكلف الملايين في الوقت الحالي.

كلمة لفريق حكيمك دليلك

تفرحني رؤيةُ طلابي وأشعرُ بالأمل والتفاؤل عندما ألتقي بهم، وأنا  أستمتع جداً عندما أفتح صفحة فريقكم، وأرى أعمالكم وأقرأ ما فيها، فهذه صفحة موفّقة جداً ومتعوب عليها، وأنتم زينة شباب المجتمع والأمل والقدوة حماكم الله ووفقكم.

•  حيدر حسن.
•  شهد العسل أحمد.