اخصائي في الجراحة العظمية في دمشق.
الشهادات التي نالـها
النشاطات العلمية
يوجد في المشفى محاضرات مستمرة، حيث نقوم بمحاضرة علمية كل 15 يوم وذلك يوم الأحد وبتواجد الاختصاصيين والمقيمين، وهي منظمة بشكل جيد ودوريّ.
حضور المؤتمرات العلمية والمحاضرات داخل المحافظة وخارجها.
الاختصاص
فترة الاختصاص علمتني الصبر وتحمل الجهد لأن فترة الإقامة هي مرحلة صقل كبيرة بسبب العمل المتواصل ليلاً نهاراً، والمناوبات المتعددة لاسيما أن الجراحة العظمية تحتاج إلى تعب وجهد كبيرين.
والصعوبات التي واجهتني خلال فترة الاختصاص هي ضيق الوقت بسبب كثرة المناوبات.
إيجابيات وسلبيات الطب
بالنسبة لإيجابياته فالطب مهنة إنسانية ونقوم بدور بنّاء ونقدم رسالة رائعة، أما سلبياته فهي تحمل التعب و الجهد والدراسة الشاقة وحرمان جزء من الرفاهيات.
تجهيزات المشافي
بشكل عام نعاني من هذا الموضوع ولولا الأحداث التي مرّت بنا لما كان هناك فرق بيننا وبين الدول الأخرى، لكن هذه الأحداث أضعفتنا من حيث الأجهزة والأدوات، لكنها لم تؤثر على معنوياتنا ونتمنى أن نتجاوز هذه المرحلة ونستطيع تأمين كل ما يلزم.
ولكن أحب أن أنوّه أننا هنا في شعبة الجراحة العظمية في مشفى حماة من الشعب الرائدة وتضاهي أي شعبة عظمية في سورية حيث عدد المقيمين كبير قرابة 50 مقيم ونوزعهم على مشفى حماة الوطني والمشافي الفرعية في مصياف وسلمية والسقيلبية بالإضافة إلى ما يقارب 20 اختصاصي جراحة عظمية في مشفى حماة الوطني.
إضافة لنتائج طلابنا الباهرة في امتحان البورد النهائي فكل من قدم أخيراً من مشفى حماة نجح في الاختبار، وقد حقق مقيم لدينا منذ سنتين المرتبة الأولى على القطر في القسم النظري.
بالإضافة إلى أنه لدينا طبيبة مقيمة في الشعبة العظمية في السنة الخامسة على رأس عملها في الشعبة وهي حالة تكاد أن تكون نادرة.
حالياً نجري كل العمليات العظمية في مشفى حماة الوطني؛ فالشعبة العظمية تطورت كثيراً.
الشعبة العظمية إضافة إلى بقية الشعب في مشفى حماة الوطني قدمت خلال الأزمة إنجازات كبيرة يُشهد لها.
الامتحان الوطني
الامتحان الوطني له إيجابيات وسلبيات، فالإيجابيات أن الطبيب يصقل معلوماته ويراجعها، أما سلبياته فمن الممكن أن يمرض الطالب أو يمر بموقف معين خصوصاً خلال هذه الأزمة مما يؤثر على معدل الطالب في هذا الامتحان، وبالتالي على معدله العام خلال السنوات السابقة، فبرأيي يجب أن يكون له نسبة ولكن ليست كبيرة خاصة القبول في وزارة التعليم العالي.
يجب إعادة النظر في هذا الموضوع حيث من الممكن ألّا يعبّر هذا الامتحان عن مستوى الطالب.
السنة التحضيرية
السنة التحضيرية تشبه ما تحدثنا عنه بالامتحان الوطني، إذ يجب احترام الصفوف والدراسة التي مر بها الطالب.
التوفيق بين الحياة الاجتماعية والعمل
يوجد تعب ولكن بالنشاط والاجتهاد يمكن أن يحقق ذلك.
خلال فترة دراستي استطعت أن أوفّق بين الدراسة وممارسة كرة القدم التي كانت هوايتي المفضلة، حيث كنت حينها لاعباً لنادي محردة الرياضي وأشارك في مباريات الدوري العام.
طموحه و هواياته
أن أرى بلدي معافى وتعود سورية كما كانت.
بشكل عام الطلاب الأوائل يطمحون للأفضل وأنا منذ بداياتي أحب الطب وأحببت الجراحة العظمية من خلال اهتمامي بالرياضة وإصابات الرياضيين، وبسبب ولعي بالرياضة قدمت رسالة التخرج بعنوان أساسيات في الطب الرياضي وحصلت هذه الرسالة حينها على ضجة إعلامية كبيرة كونها الأولى من نوعها على مستوى القطر.
التدريس
التدريس مهنة رائعة كما وصفها الشعراء في أشعارهم عن المعلم، والتدريس مع العمل متعب حقيقة ولكن جيّد لأنني أشعر أني أقدم شيئاً للأجيال.
موقف لن ينساه
هناك موقف لا أنساه لحالة وتعتبر من العمليات النوعية التي قمت بها، ففي إحدى مناوباتي أُسعف مريض إلى المشفى مصاب بفصل كامل للطرف العلوي بمستوى الكتف ويحمل ذووه الطرف، قمنا بالاشتراك مع أطباء الجراحة الوعائية بإعادة وصل الطرف وتثبيته.
مثله الأعلى
مثلي الأعلى والدي رحمة الله عليه، فقد كان أستاذاً من الأجيال القديمة ومعلماً حقيقياً، وبالحياة العملية أساتذتي الأفاضل الذين تدربت على أيديهم.
نصيحته لطلاب الطب البشري والمقبلين على الاختصاص
احترام الطب، والذي يدخل بهذا المجال يجب أن يعلم أنه سيستغني عن كثير من الأمور، فيجب أن يكون الطالب مجتهداً وأن يدرس ويتابع.
في الاختصاص يجب أن تلتزم بالدوام والدراسة رغم ضيق الوقت وتحترم الزملاء وتكون معهم أسرة واحدة، وعندما تنتهي ستعلم كيف أن هذه التعليمات أفادتك.
كلمة لفريق حكيمك دليلك
وفقكم الله، أنتم تذكرونني بفريق الطوارئ أيام الأزمة في بلدتي الغالية محردة، حيث كان الأطباء والطلاب وغيرهم من الفريق مثالاً يُحتذى بهم، كانوا جاهزين ومستعدين دائماً، وأنتم مثلهم.
أتمنى لكم كامل التوفيق والاستمرار في عملكم لما فيه خير للجميع.