فريق حكيمك دليلك

اسم الطبيب: الدكتور عبدالفتاح مهندس

تجربة الطبيب :<ul> <li>ولد عام 1998 في مدينة حلب ودرس في مدارسها وجامعتها.</li> <li>خريج كلية الطب البشري جامعة حلب عام 2021.</li> <li>طالب ماجستير حاصل على منحة الاستحقاق الأكاديمي ومنحة الطلاب الدوليين لدراسة ماجستير الصحة العامة بجامعة تشيستر العريقة ببريطانيا وباحث لديه 7 أبحاث منشورة حتى الآن. </li> </ul> <div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"> تحدث الدكتور عبد الفتاح إلى فريق حكيمك دليلك حول:</div> العائلة   منذ اللحظة الأولى كنت محظوظاً بعائلة تقدس العلم وتطوير الذات، درس والدي الهندسة الزراعية ويعمل في مجال التجارة، ووالدتي مدرسة لغة إنكليزية لكنها تقاعدت منذ ولادتي لتكون أفضل أم وربة منزل في العالم، أختي الكبرى خريجة كلية التربية، وأخي الأصغر طالب في كلية الاقتصاد، ولدي أخ وأخت يحضّران الآن لامتحان البكالوريا.  مسيرته العلمية دخلت كلية الطب عام 2015 كأول طبيب في العائلة وبدأت رحلتي في اكتشاف هذا العالم العملاق والجديد بالنسبة لي، حافظت على معدلي حول الثمانين وكنت أتمكن من الأساسيات العلمية المفيدة وأطلع على المراجع والمصادر الإنكليزية لحفظ المصطلحات، وخلال المرحلة الجامعية حضرت الكثير من الدورات بمجال البحث العلمي وإعداد المحتوى والتسويق الطبي وشاركت بأدوار تطوعية مع عدة منظمات ومبادرات داخل الكلية وخارجها حتى شغلت أدوار قيادية بالعديد من الفرق والمنظمات التي كنت فيها مثل الباحثون السوريون ومبادرة ترجمة فيديوهات osmosis وغيرها، وفي السنة الرابعة بدأت بالعمل بمجال صناعة المحتوى مع عدة شركات طبية في سوريا وخارجها، هذه التجارب جميعها أضافت الكثير لقدراتي وخبراتي وجعلتني على احتكاك مع أشخاص بارعين وخبيرين بمختلف المجالات ووجودي معهم وسّـع أفق تفكيري ونظرتي للحياة وأتاح لي فرصاً كثيرة ومهمة وكل هذه النشاطات ساهمت في بناء سيرة ذاتية قوية ومنافسة للفرص خارج سورية.  بعد التخرج أمضيت عاماً ونصف كطبيب مقيم في اختصاص الطب المخبري في مشفى حلب الجامعي، وفي هذه الفترة تمّ تعيني كمحاضر في كلية الطب لأدرس المقرر العملي لمادة الكيمياء الحيوية لطلاب السنة الثانية وكانت هذه التجربة أجمل محطة في مسيرتي بكلية الطب وكنت سعيد جداً بقربي من الطلاب وبالأثر المتبادل الذي كان بيننا، بالإضافة لذلك خبرة التدريس قيّمة ولها نقاط في نظام المفاضلات لبريطانيا.   طريقة التحضير للسفر لبريطانيا و امتحانات التعديل  كانت حلماً منذ الثانوية، فسمعة جودة التعليم البريطاني عالمية وبعد تجربتي بالبحث العلمي ومعرفتي دور الجامعات البريطانية الرائد بالابتكار كان حلمي أن أعيش هذه التجربة الأكاديمية المختلفة والفريدة ببريطانيا، لكن لم أحسم الأمر حتى السنة الثالثة بعد حضوري لأول جلسات اللغة الألمانية والتعرف على نظام الاختصاص في ألمانيا لم أندمج مع الطريق وسألت نفسي من جعل من بريطانيا مستحيلاً؟!  وفي هذه اللحظة بدأت بقراءة كل المصادر عن طريق بريطانيا ولم أجد ما يجعلها مستحيلاَ (على عكس أمريكا في ذلك الوقت كان يوجد منع سفر للسوريين)، وبالفعل وضعت خطتين للوصول لبريطانيا وأكرمني الله بالنجاح من الخطة الأولى عبر فيزا دراسة ماجستير لمدة سنة ومن ثمّ التحول لفيزا العمل كطبيب.  بعد فهمي للطريق وتطلباته علمت أن نشر الأبحاث العلمية والمشاركة بالمبادرات التطوعية والتدريس كلها عوامل تحسن الفرص للحصول على منح لدراسة الماجستير وللحصول على مقعد بمفاضلة الاختصاص في بريطانيا، فحرصت على تحقيق هذه الأمور أثناء دراستي، وبعد التخرج فوراً بدأت بالتحضير لامتحانات التعديل فاجتزت امتحان اللغة الطبية OET بمستوى C1 وبدأت مراسلة الجامعات في بريطانيا.  أنا لست أول شخص يصل لبريطانيا أو يحصل على منح ويوجد العديد من الزملاء الذين سبقوني، لكن الطريق الأفضل والأسرع والمميز بتجربتي هو أنني أول من دمج الطريقين معاً (الماجستير والتعديل) من خلال النجاح بفحوص التعديل التي يمكن اجتيازها خارج بريطانيا ومن ثم دخول بريطانيا عن طريق فيزا الماجستير لاجتياز امتحان التعديل الأخير بلاب 2 وإيجاد عمل خلال سنة الماجستير. راسلت حوالي عشر جامعات وحصلت على قبول غير مشروط والعديد من المنح الداخلية من كل الجامعات التي تقبل OET كدليل للكفاءة اللغوية لأكون أول شخص يستخدم امتحان اللغة OET المستخدم للتعديل للحصول على قبول وفيزا بدلاً من تقديم امتحان الآيتلس، وبعد مقارنات عديدة اخترت جامعة تشيستر لأن برنامج الصحة العامة MPH بالذات داخل هذه الجامعة يعتبر أفضل برنامج بالجامعة ومن أفضل برامج الـ MPH ببريطانيا، فحتى الجامعات ذات الترتيب المتقدم لا تكون جميع برامجها بنفس القوة والاهتمام. في آب 2023 نجحت بامتحان PLAB1 وهو امتحان اختيارات متعددة مشابه لامتحان الستيب 2 من حيث المحتوى ( حوالي 80% علوم سريرية + 20% علوم أساسية مثل تشريح وأدوية ووبائيات وأخلاقيات)، وكانت دراسته مفيدة جداً فالامتحان عبارة عن (120 صفحة) يحوي مسائل سريرية وتخطيطات قلب وصور صدر وتحاليل وصور لتنظير قعر العين وكانت تلك أول مرة أشعر بها أنه تم اختباري كطبيب بشكل حقيقي وبهذه الشمولية ووفقاً لأحدث الغايدلاينز البريطانية وتحت ضغط الوقت فلكل سؤال دقيقة واحدة فقط لا تكفي أبداً لقراءة كل التفاصيل والتفكير.  في أيلول 2023 وصلت لبريطانيا وبدأت بدراستي المستمرة حتى الآن مع طلاب من مختلف دول العالم وبنظام تدريس وتقييم مختلف جذرياً عن الذي اعتدنا عليه، لكن معرفتي بأساسيات الأبحاث العلمية ونشري للأبحاث سهّل علي الدراسة وجعلني متقدماً على الكثير من الطلاب.  الصعوبات  فكانت تشمل: <ul> <li>الضغط الشديد والعمل على عدة جبهات ألا وهي دراسة مقررات الجامعة والنجاح بها مع المشاركة بفعاليات تطوعية ونشر الأبحاث وحضور ورشات، والعمل للاعتماد على الذات في المصروف وتكاليف الامتحانات والسفر هو أمر مرهق ومتعب جداً وهو أمر مستمر حتى الآن، دائماً أتمنى أن يكون أمامي تحدٍّ واحد فقط أعمل عليه لكن أتذكر أنني مازلت في العشرينات ويجب على الإنسان أن يستغل هذه الفترة من عمره بأفضل إنتاجية ممكنة ليصل إلى أهدافه وأحلامه. </li> <li>سلوك طريق مختلف عن الأغلبية، فمهما كنت واثقاً بخطتك في بعض اللحظات قد تشكك بها، في معظم الأيام كنت الشخص الوحيد الذي يدرس مصدر باللغة الإنكليزية في مطالعة الكلية أو المشفى بينما الكل من حولي يدرس الألمانية، الأمر يتبع لقلة الأصدقاء السالكين لطريق بريطانيا وقلة التجارب والمصادر بالعربية لكن كل شيء موجود وموضح بالتفاصيل على المواقع الرسمية ومن يبحث عن أشخاص جديين لطريق بريطانيا سيجد على الأقل شخصاً في كل دفعة. </li> </ul> نصيحته للطلاب  <ul> <li> استغلال فترة الجامعة بأفضل شكل ممكن، طوّر من نفسك واحضر تدريبات وشارك بالفعاليات والمؤتمرات الموجودة بجامعتك وساهم بإلقاء المحاضرات، تطوّع واعمل مع جمعيات ومبادرات خارج الجامعة، كلها أمور ستطور شخصيتك ومهاراتك وستجعل منك إنساناً أفضل ولن تحصل على هذه المهارات من الكتب والدراسة، طلاب الطب مجتهدون ومتعددو القدرات وقد أبدو متحيزاً لطلاب الطب لكن برأي هذه حقيقة موضوعية، إذ يوجد العديد من الأشخاص المميزين والنشيطين في كل دفعة، فاحرص على التعلم من كل شخص وعلى بناء علاقات طيبة مع الجميع.  </li> <li>تمكن من أساسك العلمي الطبي وطور لغتك الانكليزية مهما كان طريقك، الأساس الصحيح واللغة الإنكليزية هما أهم أمرين ملازين للطبيب ولا يمكن النجاح دونهما. </li> <li>ادرس جميع الخيارات وحدد خطتك لمستقبلك قبل التخرج، لكل إنسان ظروفه واختيار الخطة والوجهة بشكل مبكر سواء للسفر أو البقاء بالبلد يمنح الشخص وقتاً أكبر بالتجهيز لما يلزم ليكون شخصاً ناجحاً بالوجهة والطريق الذي اختاره.</li> </ul> السفر   من بريطانيا هنا حلب، بريطانيا مستحيلة للسوريين، عم تضيع وقتك بالأبحاث والتطوع، لو كانت متاحة كان الكل طلع، بالنهاية رح ترجع لألمانيا. هذا الكلام كنت أسمعه لمدة خمس سنوات عندما قررت أن تكون بريطانيا وجهتي، وبعد بحث وقراءة نقدية مطولة اكتشفت أنها غير مستحيلة تماماً وصار حلمي أن أصل وأشجع كل الطلاب والأطباء على الاجتهاد والعمل ليصلوا لأحلامهم وألا يتخلوا عنها. بفضل الله وصلت لبريطانيا واجتزت امتحانين من امتحانات التعديل وبقي الثالث فقط وبزمن قياسي.  قرار السفر أو عدمه أصبح قضيّة وجوديّة سيفكر فيها جميع طلاب الطب، لا يوجد قرار أو وجهة أفضل بالمُطلق من وجهة أخرى ولكل مكان إيجابياته وسلبياته وتحدياته، وعلى الإنسان فهم هذا الأمر واختيار الأنسب لظروفه الشخصية والعائلية، فالبعض مضطر للبقاء لأنه المعيل الوحيد لأهله والآخر لا يملك رفاهية السفر أساساً، أتمنى أن يتعافى بلدنا بأسرع وقت ولا يضطر أحد لمغادرته. حالياً يوجد ثلاث بُلدان متاحة للأطباء السوريين دون تعسير وإن حققت الشروط ستقبل بإذن الله (ألمانيا - بريطانيا - أمريكا)، في البداية لنتفق أن جميعها دول متطورة ورائدة في الطب والمقارنة بينهم بحدِّ ذاتها هي رفاهية، لكل وجهة إيجابيات وسلبيات. بعد دراستهم بعمق وجدت أن بريطانيا الخيار الأفضل بالنسبة لي للأسباب التالية: لغة إنكليزية عالمية لدي مستوى جيد فيها أساساً. بلد رائد بالتعليم والابتكار ونظام التعليم والتدريب الطبي في بريطانيا منظّم وأكاديمي، وأثناء الاختصاص في كل سنة يوجد مهام معينة ومهارات يجب أن يتعلمها الطبيب حتى ينتقل للسنة التالية ويوجد امتحانات تخصصية يجب النجاح بها قبل إتمام الاختصاص وشهادتها شهادة قويّة وعالميّة.حرية الحركة وزيارة البلد الأم ويحصل الطبيب على الجنسية بسهولة بعد 6 سنوات من العمل. العنصرية شبه معدومة والبلد متأقلم مع المهاجرين منذ زمن وقوانينه قائمة على الشمولية وتقبّل مختلف الخلفيات الدينية والثقافية والأمر محمي بالقانون. سلبيات بريطانيا <ul> <li>الفيزا الحالية المضمونة هي فيزا ماجستير أي ستضطر لدراسة ماجستير نظري لمدة سنة قبل البدء بالاختصاص (على فرض أنهيت كل امتحانات التعديل قبل نهاية الماجستير وهو أمر يتطلب اجتهاداً وتخطيطاً مسبقاً).</li> <li>التنافسية العالمية فهي وجهة لعدد هائل من الأطباء حول العالم ودخول البرنامج التدريبي ببريطانيا أمر تنافسي ووفق مفاضلة وشروط على عكس ألمانيا التي تعتمد مبدأ الشواغر، لذلك قد يضطر الطبيب للعمل كسنة في المشفى دون أن تحتسب هذه السنة من اختصاصه (هذه السنة مدفوعة ومشابه للعمل على البيروف في ألمانيا).</li> <li>العائد الماديّ أثناء الاختصاص؛ قد يدّخر الطبيب بنسبة أقل بـ 10-20 بالمئة من إدخاره بألمانيا، راتب الطبيب في بريطانيا من أعلى الرواتب الموجودة في الدولة وبالتأكيد سيعيش حياة كريمة ويسافر للسياحة وسيتحسّن الدخل بشكل جيد كل سنة مع التقدم بالاختصاص وبأخذ مناوبات إضافية. </li> <li>ألمانيا رغم صعوبة اللّغة يمكن أن تكون طريقاً مضموناً وأسهل نسبياً وأقل تنافسيّة بكثير من بريطانيا، لكن بالنسبة لي كان القرار محسوماً، فأنا يهمني جداً أن أكون مستمتعاً بدراستي وطريقي وشخصياً لم أستمتع بدراستي الألمانية.</li> <li>أمريكا هي بلد رائع والأفضل من حيث العائد المادي (بعد الاختصاص) واللغة وجودة التدريب الطبي بالإضافة للتنافسية العالمية والمدة المطلوبة لبدء الاختصاص وهي أمور تشترك بها مع بريطانيا، لكن المسار المتاح حالياً عبر فيزا J1 ولها سلبيات شديدة مثل كونها فيزا دخول لمرة واحدة لأمريكا ومجرد دخولك لا يمكنك العودة وزيارة أهلك أو مغادرة أمريكا حتى الحصول على إقامة أخرى وهو أمر قد يستغرق عشر سنوات وأكثر وهو أمر غير مضمون وهذا المسار لا يضمن حصولك على الجنسية.</li> </ul> هذه الأسباب جميعها جعلت بريطانيا الأفضل بالنسبة لي لكن لا يعني أنها الوجهة الأفضل بشكل مطلق والمقارنة تطول جداً ويوجد استثناءات لكل قاعدة مذكورة، أنصح كل شخص بالبحث بعمق ومقارنة كل الطرق بشكل نقدي وأخذ قرار مستنير وفقاً لظروف الشخص نفسه. تكلفة طريق السفر لبريطانيا تختلف تكلفة طريق السفر لبريطانيا عبر فيزا الماجستير حسب حصول الشخص على منح كاملة أو جزئية أو عدم حصوله على أي منحة، ويتعلق الأمر أيضاً بالزمن الذي يصرفه الشخص قبل أن يبدأ العمل ببريطانيا وعوامل أخرى كثيرة، لنفرض أسوأ احتمال إذا لم يحصل الشخص على أي منحة فسيحتاج لتكلفة أكبر بـ 30% تقريبياً من تكلفة ألمانيا حتى يصل لبريطانيا مع مصروف يغطي معيشته لأول أربعة أشهر (إذا اعتبرنا أن الطبيب بطريق ألمانيا لم يضطر لتجديد حسابه البنكي) والأمر مختلف بشكل كبير من شخص لآخر حسب المنح وإذا كان الشخص سيعمل ببريطانيا أو لا، وهي تكلفة أقل من تكلفة طريق أمريكا بشكل عام (أيضا يوجد اختلافات فردية كثيرة). فرص قبول الطـالب السوري لا يوجد أي تقييد خاص بالسوريين وفي حال تحقيق الشروط ستحصل على فيزا الماجسيتر، ويوجد حوالي 30 شخص أعرفهم حصلوا عليها آخر 3 سنوات، بالنسبة للاختصاص كل الجنسيات لديهم نفس الفرص والتقييم والتفاضل على أساس المؤهلات والخبرات ولا يوجد أي تمييز بين الجنسيات (لا يوجد أفضلية للبريطانيين). طموحه أؤمن أنني مازلت في بداية مسيرتي الأكاديمية والمهنية وهناك الكثير لأتعلمه، على الصعيد العلمي إكمال الماجستير وربما الدكتوراه والحصول على اختصاص فرعي تنافسي في بريطانيا وتمكّني من هذا الاختصاص، رغم سفري حالياً لكن فكرة العودة لسورية في المستقبل البعيد هي فكرة موجودة لدي لأعود وأقدم لبلدي وجامعتي الأم وأوظّف ما تعلمته ببريطانيا خصوصاً بجانب الصحة العامة للمساهمة بتطوير المنظومة الصحية في سورية وهو حلم أسعى لتحقيقه، ندرس في الماجستير الآن عن النُظم الصحية في الدول والعالم وكيفية تطوير السياسات والقوانين الصحية لهيكلة النظام الصحي في المجتمع ومدى أثر هذا العلم الهائل على صحة الناس، فإن كان بإمكان الطبيب إنقاذ حياة الآلاف بمسيرته فالطبيب الممارس للصحة العامة يمكنه إنقاذ الملايين وتحسين جودة حياتهم من خلال تطوير القوانين والأنظمة الصحية وطريقة ممارسة المهنة. أؤمن أنًّ الإنسان بالنهاية عبارة عن أثر وأسعى كل يوم أن أترك أثراً مفيداً عبر مشاركة كل ما أعرفه وأساعد وأوجه كل الطلاب والزملاء الذين يتواصلون معي سواء لأجل البحث العلمي ولدراسة الطب أو للمساعدة في طريق بريطانيا، ولتكون تجربتي مفيدة بشكل عملي وأكثر من مجرد إلهام أنشأت مع صديقي د. عبادة زايغ قناة على التلغرام نشرح عليها طريق الوصول والاختصاص في بريطانيا بشكل شامل ومنظم وربما بالمستقبل نتطور لنشمل أموراّ أكثر، "سأترك رابط القناة في التعليقات لمن يهمه الأمر". هواياته  هواياتي رغم انغماسي العلمي الشديد مهنياً إلا أن الجانب الأدبي لديه الحيز الأكبر من هذا الجانب، في غالب الأحيان القراءة وخصوصاً قراءة الفلسفة والتاريخ وأعتقد أنه فاتنا الكثير لأننا لم ندرس الفلسفة في المرحلة الثانوية، بالوقت الحالي أقرأ عن تاريخ ونشأة بريطانيا، بالإضافة لذلك التزمت حديثاً برياضة الجري وانضممت لنادي العدائين في الجامعة وأطمح أن أُكمل أول مارثون جري قبل أن يصبح عمري 31. قدوته  قدوتي بالحياة وبالحلم الكبير والتخطيط والإصرار والنجاح هو والدي فمسيرته ونجاحه هما أكبر إلهام بالنسبة لي. مهنياً أتعلم من فكر وخبرة كل شخص أتعامل معه فكل إنسان لديه ما يميزه، العديد من الأساتذة تركوا فينا أثراً كبيراً بإنجازاتهم وعطائهم بإخلاص للطلاب، أذكر منهم عميد كلية الطب بجامعة حلب الدكتور محمد مرجان فهو شخص متفانٍ بخدمة الكلية وتقديم الأفضل بظل الظروف وقدم لي ولغيري كل الدعم والتسهيلات لإنجاز ونشر الأبحاث العلمية باسم جامعة حلب، ورئيس قسمي في حلب الدكتور سامرحج قدور قدوة بكل ماتعنيه الكلمة بأخلاقه وعلمه وتعامله الطيب مع الطلاب.  نـصيحـة لطلاب الطب بالإضافة للنصائح التي ذكرتها مسبقاً برأيي أهم نصيحة هي الاعتدال والموازنة بين الدراسة والتحصيل العلمي والنشاطات التطوعية والبحث العلمي وأخذ فائدة الجانبين دون إفراط ولا تفريط، يوجد العديد من الطلاب التي تنغمس بالجانب الثاني لدرجة تؤثر على تحصيلهم العلمي بشكل كبير، لذلك وزّع هذه النشاطات على سنوات الجامعة باعتدال. حاول أن تجد شغفك وما تميل له نفسك سواء اختصاص أو مجال تود أن تكمل به حياتك، العديد من الطلاب لا تعلم ماذا تريد من الحياة وتتأخر لإدراك ذلك، ستحصل على الإجابات من التجارب والإلهام والاحتكاك بالخبراء بمجالك وليس من إهدار الوقت على  الموبايل كل اليوم. If you never try you will never know. كلمة لفريق حكيمك دليلك من أجمل الأشياء الموجودة لطلاب الطب هي المنصات الإعلامية الكبيرة التي تمثّلهم وتصلهم ببعضهم من مختلف المحافظات وتسلط الضوء على التجارب الناجحة لتشجيع الطلاب، الشكر موصول لجهودكم جميعاً في فريق حكيمك دليلك وللدكتور محمد أكرم الشرع على هذه المنصة المفيدة. <div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;">ساهم في إعداد اللقاء :</div> <ul> <li>سلام طه الزايد.</li> <li>نهى الأمين.</li> <li>محمود نور الدين العبيد.</li> </ul>
البلد الذي سافر اليه الطبيب: بريطانيا
رابط التجربة على صفحة الفيسبوك: اضغط هنا

التعريفات

الجامعات

المشافي الخاصة

المشافي العامة

لقاءات اعلامية

تجارب السفر خارج سوريا

طريق الاختصاص

وجوه شابة