فريق حكيمك دليلك

اسم الطبيب: الدكتور أحمد ناولو

تجربة الطبيب :<ul> <li>خريج جامعة حلب 2021</li> <li> خرّيج كلية الطب البشري - جامعة حلب عام 2021.</li> <li> باحث فـي مستـشفى  Brigham and Women's Hospital - Harvard Medical School  فـي الولايات المتحدة الأمريكية</li> <li>ولدت في عام 1997 في مدينة حلب ودرستُ في مدارسها.</li> <li> والدي يعمل في مجال صناعة المنظفات ووالدتي ربة منزل، ولدي أخوان يدرسان في الهندسة المعلوماتية، وأختان في المرحلة الإعدادية الشرعية.</li> </ul> <div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"> تحدث الدكتور أحمد إلى فـريق حـكيمك دلـيلك حول:</div> مسيــرتـه العــلمــية أنهيتُ المرحلة الثانوية في عام 2015 بمجموع 2268، كانت أول سنة يتم فيها إقرار السنة التحضيرية والمعدل الذي طُلب 2267، فكانت أولى خطواتي هنا ودخلت التحضيرية بفارق جزأين لأنهيها بمعدل 90.9%. كوني الطبيب الأول في العائلة يضعني هذا أمام الكثير من التحديات، فلم يكن لديّ في البداية شخصٌ أستعينُ به فكنت أتعلم من أخطائي كثيراً، ولكن بعد فترة وجدتُ أن الانترنت شبكة ضخمة جداً ويمكنني الاستعانة بها دائماً.  طريقة التحضير لامتحان USMLE STEP2 CK من حيث (المصادر، طرق الدراسة، النصائح) لديّ قصة أرويها من باب التحفيز:  امتحانات المعادلة الأميركية أو مايعرف بال USMLEs سمعت عنها في السنة الثانية بعد أن أحرز طلاب سوريون فيها أعلى العلامات فكان لديّ دافعٌ كبيرٌ لأعرف ماهيّة هذه الامتحانات، بحثتُ كثيراً لاتوصل إلى أنّها تعتبر من أقوى الامتحانات الطبية في العالم واجتيازها بعلامات جيدة يعطيك أرضيّة طبيّة ممتازة.  هنا جاءت فكرة دراسة مواد هذه الامتحانات رغم عدم وجود رغبة الدخول للامتحانات نفسها في البدايات، حيث أن التجارب لم تكن كثيرة وكانت فكرة السفر غير مخطط لها.  بدأت في السنة الرابعة بقراءة كتب كابلان الخاصة بـ step 1 وكتاب باثوما مع سكتشي. أنهيت معظم المواد ولكن بسبب عدم وجود خطة واضحة وبعض التشتت استمرت هذه المرحلة قرابة سنة ونصف دون هدف واضح. في نهاية السنة الخامسة وبعد دراسة تفصيلية للظروف والإمكانيات المتاحة واستشارة بعض الأصدقاء والمشرفين تم اتخاذ قرار بالتحضير لامتحان Step 2.  المـصــادر Uworld question bank. أهم مصدر على الإطلاق هو عبارة عن بنك يحتوي على أكثر من 4000 سؤال في كل المواضيع المطلوبة، هذا البنك وعلى الرغم أنه مؤخراً زادت صعوبة الامتحان كثيراً بسبب نظام pass/fail الخاص بـ step 1،وعلى الرغم أنه لا يغطي كل الامتحان، إلا أن دراسته بشكل متقن لا تعطيك فقط المعلومة، بل تدربك أيضاً على مهارة critical thinking وهي مهمة جداً لأنه ببساطة لن تستطيع حلّ جميع أسئلة الامتحان من معلوماتك، إنما من خلال "النفي والاستبعاد". أنصح أيّ طالب طبّ بدراسته "ولو جزئياً" بغض النظر عن وجهته.  كتاب First Aid-step 1 استعنت به في حال حاجتي للعودة لإحدى معلومات الـ basic وأحياناً للمراجعة. فيديوهات B&B في حال استصعب عليّ موضوع. بالإضافة طبعاً ل google, uptodate, medscape في حال التوسع. الـصــعـوبــات <ul> <li>اللغة: لغتي كانتْ ضعيفةٌ حقيقةً، ودراسة امتحانات المعادلة تتطلب مستوى لغويّاً جيداً، ففي البدايات وضعت خطة لتقوية اللغة قبل البدء (في السنة الثالثة) وهذا كلفني بعض الوقت.</li> <li>الوقت الضيق: وجود امتحانات الكلية، العمل، بالإضافة إلى الحياة الخاصة جعل الوقت المتاح للدراسة ضيقاً.</li> <li> أذكرُ في السنة السادسة كان يبدأ يومي بحضور الستاج الصباحي في المشفى ثمّ أعود لأدرس بضع ساعات لأذهب بعدها إلى عملي في التدّريس 4 أو 5 ساعات أحياناً، بعدها مباشرة أعودُ لأكمل الدراسة حتى وقت النوم، فكانت الفترة مجهدة قليلاً.</li> <li>التشتت: وهنا أقصد أنّه خلال فترة التحضير وخاصة في الطريق الأميركي تظهر الكثير من المشتتات، أهمها أن الجوّ المحيط كلّه يشير لذات الفكرة "طريق أمريكا مغلق"و "دراسة اللغة أنفع..الخ" وعلى الرغم من صحة هذه المواضيع في وقتها واقتناعي بها تماماً، ولكن هدفي كان هو الامتحان ذاته ثمّ بعد ذلك كنت سأفكر في الخطوة التالية وحقيقة لم أفكر في الخطوة التالية إلا يوم صدور نتيجة الامتحان.</li> </ul> النصائح  امتحانات المعادلة الأمريكية امتحانات قوية وذات سمعة جيدة أنصح الجميع بدراسة ولو جزء منها لأنها تمنح أرضيّة طبيّة وسريرية ممتازة.  لأيّ شخص يريد تقديم الامتحان أنصح بتقديم step 1 ثمّ step2 هذا سيسهل عليك الكثير من الأمور ويرفع علامتك بكل تأكيد. بالنسبة لي اخترت step2ck بالبداية لظروف معينة وهذا كلفني جهداً أكبر في التحضير. عندما تحصل على العلامة التي تريد في الـ self assessments ادخل الامتحان مباشرة ولا تؤجل، هذا له أثر سلبي على الـ final score.  الامتحان صعب وطويل لكن في كل سنة يتفوق الطلاب السوريون فيه بشكل ملحوظ، فمفتاحه الأساسي هو الصبر ثمّ الصبر.  تدرب على وقت الامتحان من خلال خلق جوّ مناسب مثل الامتحان عدّة مرات مع ملاحظة الأشياء التي أزعجتك والأشياء التي من شأنها أن تريحك نفسياً وجسدياً، فالامتحان 9 ساعات لذلك عليك أن تعلم كيف توزع استراحاتك وكيف تدير وقتك من خلاله.  لا تتوقف أبداً خلال فترة تحضيرك عن حلّ الأسئلة. الـــســفــر طريق أمريكا مغلق ودراسة اللغة أنفع. بسبب ضيق الوقت آنذاك كان أمامي خياران لا ثالث لهما:  الأول: دراسة الطبُّ والستيبات حالياً ثمُّ دراسة اللغة الألمانية بعد التخرج وهو خيار معقول.   الثاني: دراسة اللغة حالياً، ولكن من المستحيل أو من الصعب جداً دراسة الستيبات في فترة الاختصاص.  أنا اخترت الخيار الأول. خرج البعض مدفوعاً بقسوة ظرفٍ عامٍ أو خاص، وخرج بعضٌ آخر  راغباً بالعلم أو حالماً بالرزق أو مسحوراً بسحر الرحلة نفسها. موضوع السفر أصبح موضوعاً شائعاً جداً للأسف بسبب أوضاع بلادنا فرّج الله عنها.  لا يوجد طالب طبّ لا يفكر بالسفر ولكن الطرق كثيرة والخيارات ليست سهلة وكل طريق له إيجابيات وسلبيات فعليك دائماً أن تدرس الإيجابيات والسلبيات.  هنا أنّوه على فكرة أنه لا يوجد طريق إيجابيّ 100% ولا يوجد طريق سلبي 100%، حيث أن طريق أمريكا فيه ميّزات وعيوب وأوروبا لها ميزات وعيوب وينطبق هذا الشيء أيضاً على خيار البقاء في البلد. ولكن أنا أنصح جميع من يقرأ؛ هو أنّنا كسوريين يجب أن نعمل على عدّة خطط أقلّها خطة A و B بسبب مواضيع الفيز والسفارات، وبالفعل هذا ما قمت به، فبعد دراسة مطوّلة للطرق جميعها رأيتُ أنّني سوف أسعى في طريق يدعم اللغة الإنكليزية.   خلال السنة السادسة كنت أدرس لـ step 2، توقفت خلالها أسبوعين للتحضير للامتحان الوطني، وحصلت على علامة 88/100. ثمّ تقدمت لامتحان step 2 ck بعد التخرج بـ 4 أشهر وحصلت على علامة 255 (فترة التحضير الفعلية سنة ونصف).  على الجهة الأخرى وبعد التحاقي بالاختصاص تقدمت لامتحان TOEFL iBT وحصلت على علامة 94/120، وهنا بدأت بـ:  مراسلة مؤسسة حمد في قطر. إرسال أوراقي لألمانيا أيضاً.  مراسلة المراكز البحثيّة والمشافي الأميركية.  فكما سردت سعيت باتجاه 3 خطط، وهناك طريق رابع لم أعمل عليه بصراحة وهو طريق المنح إلى أوروبا (بريطانيا، هولندا....)، فكان الأقل أهمية بالنسبة لي على الرغم من أنّه يعتبر أسهل نسبياً، ولكن لم أكن أريد الإكمال في طريق أكاديمي بحت ورأيت أن يكون آخر خطة.  للأسف، في السنة التي تخرجت  فيها لم يُقبل أي طالب سوري في مؤسسة حمد في قطر، وكانت صدمة للجميع فقد تم سحب الملفات في آخر مرحلة، وهي مرحلة ما قبل المقابلات، حدث نفس الأمر في السنة الماضية فمنذ سنتين لم تستقبل مؤسسة حمد أي طالب سوري.  في نفس الوقت وصلني ردّ من بعض المشافي في أمريكا ووقع الاختيار على فرصة مقعد بحثي تدريبي في قسم الطب الباطني في جامعة هارفارد ومشفى  Brigham أحد أضخم المشافي في أمريكا. الحمد الله الآن أنا باحث Postdoctoral في مسـتشفى:  Brigham & Women Hospital- Harvard Medical School. تـكلفـة الســفر  جميع طرق السفر مكلفة، وبالتأكيد يجب الأخذ بالحسبان الجانب الماديّ لكلّ طريق قبل الخوض به، ولكن أريد تسليط الضوء على نقطة مهمة جداً: عند تفكيرك بالتكلفة لا تفكر بها ككل لأنها فعلاً رقم ضخم ولكن عليك التفكير بها خطوة فخطوة فليس من الشرط أن يكون لديك المبلغ كاملاً قبل البدء حتى بالدراسة أو بخطة السفر. بالطبع بعض البلدان تتطلب تكاليف أعلى من الأخرى مثل ألمانيا وأمريكا، ولن أذكر مبلغاً محدداً لأن كل شخص لديه تجربة شخصية، ولكن فكر بها كخطوات مثلاً، فكر كيف ستؤمن تكاليف الامتحانات step1 و step2 و step3 ثمّ تكاليف مقابلة السفارة ثمّ.....إلخ. فـرص قـبول الطـالـب السـوري المشكلة ليست بالقبول في المشافي، المشكلة في تحصيل الفيزا.  أريد أن أوضح أمراً مهماً، وهي أن فرص قبول الطالب السوري في المشافي والمراكز البحثية تساوي فرصة قبول أيّ طالب دولي من خارج أمريكا.  بالتأكيد فرص الأمريكيين دائماً أعلى كونهم أهل البلد، ولكن أمريكا بلد ضخم جداً وتحتاج لأفراد من الخارج، فيتم النظر لك على حسب الـ CV الخاص بك ومقارنتك مع طلاب دوليين متقدمين إلى نفس المكان وبشكل عام صاحب الـ CV الأفضل له أولوية بالقبول أكثر.  لكن لأكن صريحاً جداً، إن أحد أهم العوامل التي ساهمت بقبولي في المكان الحالي بجانب الـ CV هي أن الدكتور المشرف لديه تجربة سابقة إيجابية مع طبيبة سورية عملت معه لفترة طويلة وساعدته كثيراً في البرتوكولات البحثية وفي المخبر مما أعطى صورة إيجابية في ذهن كلّ من كان في هذا المخبر. تـجهيـزات المــشافـي  أمريكا تعتبر من أكبر وأضخم المنظومات الصحية تقدماً في العالم وهنالك مبالغ ضخمة جداً توضع سنوياً لتمويل الأبحاث العلمية وهذا الشيء يجعل من دولة مثل أمريكا تحافظ على مستواها المرموق في الوسط العلمي الطبّي حيث أن أول مئة مشفى في العالم 20% منها أمريكية.  أنا حالياً أعمل في مجال الأبحاث، وأرى كيف توضع ميزانيات ضخمة جداً لاختراع وإيجاد وسائل تشخيصية جديدة أو أدوية جديدة للكثير من الأمراض، وما لفت نظري أنّ بعض المشاريع قد تكون بمدّة تتجاوز الـ 5 أو 6 سنوات وخلال هذه الفترة تُمول الأبحاث بالكامل من مؤسسات حكومية أو شركات دوائية. أجـمـل و أصـعـب مـرحـلـة  فترة التحضير  لامتحان step 2 ck كانت أجمل مرحلة وأتمنى ألّا تكون الأجمل، على الرغم من الصعوبة التي تحيط بالطريق ولكن وجود هدف تعمل عليه بشكل يومي وترى نتائجه يعطيك شعوراً جميلاً جداً. أمّا عن أصعب لحظة فقد يستغرب البعض منها وهي بعد التخرج مباشرة، حيث أدركت تماماً أن مرحلة الطالب، واللامسؤولية انتهت وأنت أمام عالم جديد بقواعد جديدة وأحكام قد لا ترحم، وعليك الدخول به وبقوة. - نعم لا أريد أن أُرهب البعض لكن مرحلة ما بعد التخرج قد يسوّدها بعض التخبط والخوف: - ماذا الآن؟ - إلى أين؟ - طيب كيف؟ وكل خيار له تكلفة قد يكون من الصعب تعويضها في حال خسارتها، لكن هذه هي الحياة. طــمـوحــه الطموحات كثيرة جداً ولا أعتقد أن العمر كافٍ لتحقيقها، ولكن يتوجب علينا السعي على أيّة حال. طموحي الأول هو الحصول على اختصاص نوعيّ في الولايات المتحدة الأميركيّة. أما الطموح الثاني فهو دمج العمل الطبّي السريري مع العمل التعليمي، لديّ شغف كبير في سلك التعليم الطبّي، وأتمنى يوماً ما أن أستطيع الجمع بينهما وهو شيء متوفر في أمريكا.  وأخيراً الإبقاء على صلة وصل بيني وبين زملائي وطلابي الذين درستهم وأساتذتي في سوريا، وهو شيء بدأت العمل عليه منذ أدركت أن أيامي في سوريا أصبحت معدودة.  هدفي هو أن تكبر صلة الوصل هذه لتصبح هيئة ومؤسسة تعليمية هدفها أن تساعد الطلاب في الطريق إلى أميركا ونقل خبرات الأطباء والطلاب هنا لبلدنا الحبيب فلقد لاحظت أن أغلب الأجانب والجنسيات هنا متكتلون على بعضهم ويشكلون شبكة قوية جدا تساعد على تأمين فرص وإضاءة الطريق ونقل الخبرات. وهذه الرغبة نحن نعمل عليها مع مجموعة من الأطباء السوريين هنا. لكن في الوقت الحالي وبسبب الظروف المحيطة فقد يحتاج الوضع إلى بضع سنوات كي نرى أثره. هــوايــاتــه رغم قلة الفراغ لكن أحبّ قراءة الشعر وحفظه.  أيضاً لديّ اهتمام كبير في المطالعة في علم الفيزياء علماً أنّني هاوي ولست متخصص في هذا العلم ولكن أحبّه جداً وهو السبب الأساسي في اختياري هذه المادة لأشرف وأساعد من خلال كورسات تقوية لأكثر من 1700 طالب خلال 7 سنوات. قـدوتــه  لايوجد شخص يجمع كامل صفات الكمال في هذه الدنيا سوى رسول الله عليه الصلاة والسلام فهو القدوة الأولى لأي مسلم.  قدوتي بعد رسول الله هو والدي حفظه الله وأذكر هنا بعض أساتذتي لما رأيت منهم من خلق وعلم: الدكتور محمد مرجان عميد كلية الطب البشري بجامعة حلب، له فضل كبير عليّ في الكلية وحتى بعد ما وصلت إلى أميركا.  وأيضاً أذكر الدكتور أحمد غزال والدكتور حمدي نوفل. نـصيحـة لطلاب الطب اللغة الإنكليزية مهمة جداً، اهتمّ بها واعمل على إتقانها. مهما كان هدفك، السفر أو البقاء، اهتم بالمعلومة التي تدرسها فهي عامل تميّزك في المستقبل.  مرحلة الجامعة مرحلة جميلة، كوّن فيها شبكة علاقات تفيدك في المستقبل، وابنِ فيها ذكريات جميلة.  البحث العلمي مهم، تعلّم أساسياته لكن لا تجعله وسواساً يغطي على دراستك الطبية، فإذا كنت عملاقاً في الأبحاث العلميّة ولكن فشلت في امتحانات المعادلة في أيّ بلد كان فهناك احتمال كبير أن تكون قد أنهيت مستقبلك المهني السريري في هذا البلد.  إذا كان لديك هدف، وبعد استشارة من تثق بعلمهم، فاعمل عليه ولا تتردد، اعقل وتوكل.  وأذكر هنا قول لـ ويل سميث في أحد أفلامه: "Don't ever let someone tell you, you can't do something. Not even me. You got a dream, you got to protect it". نعم دائماً هناك احتمال فشل وقد يكون كبيراً أحياناً، لكن وجود هذا الاحتمال هو ما يعطي شعور لذّة الوصول. <div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;">إعـداد وتنـسيـق:</div> <ul> <li>جود قصاب.</li> <li>محمد علي خضير.</li> <li>حمود الشيخ موسى.</li> <li> نهى الأمين.</li> </ul>
البلد الذي سافر اليه الطبيب: الولايات المتحدة الأمريكية
رابط التجربة على صفحة الفيسبوك: اضغط هنا

التعريفات

الجامعات

المشافي الخاصة

المشافي العامة

لقاءات اعلامية

تجارب السفر خارج سوريا

طريق الاختصاص

وجوه شابة